المقاطعة في ثانية الشمالية وخامسة العاصمة تكسر الـ %10

كشفت نتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها »الوسط« أن نسبة الإقبال المشاركة في الانتخابات المقبلة ستكون مرتفعة نسبياً، وأتت نتائج الاستطلاع الذي شمل عدة دوائر في شتى محافظات المملكة أن نسبة الذين سيقاطعون الانتخابات لأسباب سياسية ترتبط بدعوات المعارضة التي اطلقتها بعض الحركات السياسية لا يزيدون عن %1.

9 من مجموع المصوتين. فيما تحفظ البعض على المشاركة لأسباب أخرى، كعدم الثقة بأي من المترشحين، أو بعدم الاهتمام بمجمل العملية الانتخابية، أو عدم الاستقرار على اسم مترشح معين.
وتم اختيار العينة في المسح الاستقصائي الذي أجرته »الوسط« وفق منظومة البحث بالاعتماد على عملية الاختيار العشوائية المنتظمة، وشملت عملية المسح 15 دائرة انتخابية، وكانت أعلى النسب في المشاركة تلك النتائج المسجلة في دوائر محافظة »المحرق« عموما.
وأظهرت النتائج التفصيلية لكل دائرة بالتوازي، ارتفاع نسبة المقاطعة للانتخابات القادمة في الدائرة الثانية بالمحافظة الشمالية، إذ بلغت نسبة المقاطعة في الدائرة نحو %15.4 والتي يتنافس عليها كل من: ميرزا أحمد، حسن جعفر كاظم حسن، السيد مكي هلال مكي، جاسم الموالي، ومحمد جاسم معيوف.
وعلل المقاطعون ذلك بانسحاب الوفاق من الدائرة وعدم ترشيحها مرشحاً ثابتاً يمثلها. يذكر أن الوفاق تعتبر المنافسة في هذه الدائرة مفتوحة، باعتبار أن مترشحا من المترشحين سيكون عضوا بشكل مباشر في قائمتها.
كما تشير النتائج التفصيلية للدائرة السابعة بمحافظة العاصمة إلى بلوغ نسبة المقاطعة ما نحوه %11.5، ويتنافس في هذه الدائرة كل من: عبدالعزيز أبل، الشيخ احمد عبدالحسين ناصر، ضوية السيد شرف العلوي، يوسف الهرمي، عدنان صادق العلوي، وعبدالحكيم الشمري.ولم يعلل غالبية المقاطعين أسباب مقاطعتهم.
وبينما تشير نتائج الاستطلاع إلى أن المقاطعة تتمركز في المناطق ذات الغالبية الشيعية، تسعى المعارضة جاهدة للسيطرة على الدائرة، ويمثل المعارضة في الدائرة الشيخ أحمد عبدالحسين وعبدالعزيز أبل، اللذان يقتربان من بعضهما بعضا في نسب التصويت، وهو ما يعني أن المعارضة سيكون لها ضمان الدائرة في حال انسحب أحدهما لمصلحة الآخر.

15 نوفمبر 2006م
(*) نشرفي: صحيفة الوسط