في بيروت عاصمة الانتصار لكل قضية عادلة في الامة وعلى مستوى العالم، وعشية الذكرى الرابعة والسبعين لثورة العشرين العراقية المجيدة ضد الاحتلال البريطاني، وبمبادرة من المؤتمر القومي العربي متعاوناً مع المؤتمر القومي – الاسلامي ومؤتمر الاحزاب العربية، انعقد اجتماع تحضيري لتأسيس "الهيئة الشعبية العربية لنصرة العراق وفلسطين" في بيروت في فندق ميريديان كومودور، يوم 29/6/2004، بحضور ( 66 ) شخصية عربية من 15 بلداً عربياً ومن بلدان المهجر، بينهم الامناء العامون للمؤتمرات الثلاث ولاتحاد المحامين العرب، والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، واتحاد المعلمين العرب، واتحاد المهندسين الزراعيين العرب، واتحاد الحقوقيين العرب، وممثلون عن اللجان الوطنية لمساندة العراق في عدة اقطار عربية وشخصيات عامة .
وحضر ايضاً وفد من الامانة العامة للمؤتمر التأسيسي العراقي، كما حضر ايضا من داخل فلسطين قاضي القضاة في فلسطين الشيخ تيسير التميمي مؤكدا على عمق الترابط بين معركة الامة في فلسطين والعراق في مواجهة الاحتلال .
ولقد تضمن الاجتماع عرضاً لورقة عمل مقدّمة من الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي، ورؤية قانونية مقدمة من رئيس الجمعية العربية للعلوم السياسية وعضو المكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب الدكتور محمد المجذوب، بالاضافة الى عرض للاوضاع في العراق تقدم به الناطق الرسمي باسم المؤتمر التأسيسي العراقي الدكتور وميض نظمي وعدد من الاخوة العراقيين القادمين من العراق .
وبعد مناقشات اقر المجتمعون بالاجماع تأسيس " الهيئة الشعبية العربية لنصرة العراق" تكون مفتوحة لكل هيئة عربية او لجنة وطنية او شخصية عامة بارزة عاملة في اطار مساندة العراق .
وفي تعريفهم لهذه الهيئة ومهماتها اعتبر المشاركون ان الهيئة الشعبية العربية لنصرة العراق جمعية اهلية عربية مستقلة تأخذ على عاتقها تنسيق وتطوير وتوسيع الجهود الاهلية والشعبية العربية المناصرة لشعب العراق ومقاومته للاحتلال، والسعي لتوفير كل اشكال الدعم المعنوي والمادي والاعلامي والسياسي والانساني لشعب العراق في معركته من اجل استعادة استقلاله وسيادته وبناء دولته العصرية الديمقراطية .

كما اقر المجتمعون ورقة العمل بعد ادخال بعض التعديلات عليها .

اولاً : مقدمة
1 – أمام مفارقة بالغة الوضوح بين معاناة الشعب العراقي جراء الاحتلال ومخططاته وممارساته الاجرامية المتعددة الاوجه والوسائل، وبين مواقف رسمية عربية تتراوح بين انكفاء صامت او تواطؤ مكشوف مع الاحتلال وجرائمه، بل موقف متعامل مع افرازاته وادواته، وفي ظل مبادرات شعبية موزعة ومشتته على امتداد الوطن العربي لا تعبّر بدقة عن عمق واتساع التفاعل والتضامن الشعبي العربي مع شعب العراق ومقاومته، المتعددة الاساليب والاشكال للاحتلال، تبرز ضرورة تشكيل هيئة شعبية عربية لنصرة العراق، وذلك لتنسيق كل الجهود القائمة في هذا المجال وتطويرها وتوسيعها على مستوى الاقطار، كما على مستوى المهمات .
2 – ان هذه الهيئة تجسد تعبيراً عن وقفة الامة مع شعب العراق ومقاومته للمحتل، وادراكاً موضوعياً سليماً لطبيعة المعركة الدائرة رحاها على ارض العراق، التي لا يريد منها المحتل مجرد الهيمنة على العراق والغاء هويته وتفتيت مجتمعه ومصادرة ثرواته، بل يريدها ايضا منطلقا لسيطرته على المنطقة بأسرها، ومن خلالها على العالم، وضمان التفوق العسكري للكيان الصهيوني وتحقيق هيمنته السياسية والاقتصادية والاعلامية على المنطقة، واتاحة الفرصة لتغلغل نفوذه في العراق .
وبهذا المعنى فالانتصار لشعب العراق ومقاومته هو انتصار بالضرورة لشعب فلسطين وانتفاضته، بل هو تأكيد على عمق العلاقة بين ما يجري في فلسطين وما يتعرض له العراق، كما هو انتصار لكل مواقع الممانعة والصمود في الامة، لاسيما في لبنان وسوريا اللذين يتعرضان لكل اشكال الضغوط والتهديدات الصهيونية والاستعمارية، بل هو انتصار لكل قطر عربي يواجه مخططات التفتيت والهيمنة الاجنبية الكاملة، وبالتالي فان هذا الانتصار لشعب العراق ومقاومته يجب ان ينتقل من المستوى الشعبي الى المستوى الرسمي حيث يتعزز الاتجاه الى الاعتراف بالاحتلال وافرازاته فيما يجري الامتناع عن الاعتراف بالمقاومة وبقوى الشعب العراقي المناهضة للمحتل .
3 – ان المعركة الدائرة على العراق لم تعد معركة وطنية عراقية خالصة فقط، ولا معركة عربية واسلامية فحسب، بل باتت معركة ذات بعد عالمي، واخذت تداعياتها تبرز في كل جهة من جهات الارض، وتسهم في اعادة صوغ خيارات وتشكيل اوضاع في العديد من دول العالم لاسيما الدول التي قادت الحرب العدوانية، انها معركة ضد ارهاب الدولة الذي الذي تمارسه الادارة الامريكية والكيان الصهيوني .
وبهذا المعنى، فالانتصار لشعب العراق ومقاومته اليوم هو انتصار لكل القوى الخيرة المحبة للحرية والسلام في العالم والمناهضة لهذا النظام الاستعماري المعولم الذي تقوده مجموعة عقائدية متشددة عنصرية في تعاليها، متصهينة في علاقاتها، مجرمة في سلوكاتها، هادفة الى اقامة نظام عالمي يقوم على الارهاب الدولي المنظم، متوحشة في اساليبها، لا ينحصر ضررها بشعوب العالم الاخرى بل اخذ يتسع ليطال شعوبها ذاتها .
4 – ان خروج العراق من معاناته الراهنة مرهون بالالتزام بجملة مفاهيم مترابطة ومتكاملة وهي المقاومة، المراجعة، المصالحة، المشاركة .
فمقاومة المحتل بكل مستوياتها واشكالها، هي اليوم الطريق الوحيد لتحرير العراق من الاحتلال الانغلو – الامريكي وكل افرازاته وامتداداته واجراءاته .
والمراجعة بما هي مراجعة نقدية جريئة تقوم بها جميع الاطراف الوطنية العراقية لتجاربها والسعي للتخلص من كل الاخطاء والخطايا التي وقعت بها، فمثل هذه المراجعة هي المدخل الاسلم للتصافي والتصالح وتجاوز الماضي بكل افرازاته وانقساماته واغلاق كل الثغرات التي ينفذ منها المحتل لادارة مشاريعه للانقسام والاحتراب الاهلي .
والمصالحة الوطنية بأفقها التاريخي الواسع، واستلهامها لتجارب انسانية هامة، وبأفقها التحرري والمناهض للاحتلال والهادف الى بناء العراق الديمقراطي في هذا الاطار، هذه المصالحة مدعوة إلى الانطلاق من ملاحقة جذور العنف السياسي الدموي في العراق والممتدة لاسيّما منذ اوائل الخمسينات من القرن الماضي والتي ما تزال مظاهرها مستمرة حتى اليوم عبر جرائم الاغتيال السياسي والتصفيات وسياسة الاجتثاث والاستئصال .
ان المصالحة الوطنية الشاملة هي المدخل الحقيقي لترسيخ الوحدة الوطنية، كما هي الضمانة لتصاعد المقاومة ضد الاحتلال، وهي القاعدة الاسلم لتحقيق مشاركة شعبية عراقية حقيقية في ادارة شؤون البلاد .
ذلك ان المشاركة الشعبية العراقية هي الطريق المؤدي لقيام ديمقراطية حقيقية ترتكز على التعددية، والمواطنة، ورفض سياسات الاقصاء والانتقام، وتتيح للعراقيين انتخاب حكومتهم بكل مؤسساتها، بحيث تستمد هذه الحكومة شرعيتها من الشعب العراقي، وليس من أي مصدر اخر، وعلى نحو يتيح لها وحدها، دون مؤثرات خارجية، ان تعيد النظر في كل القواعد الدستورية والتشريعية والقانونية والاجرائية التي يقوم عليها العراق .
5 – ان ما يزيد في تطورات الاوضاع في العراق خطورة يكمن في ان القرارات الدولية المتلاحقة، ذات الصلة بالقضية العراقية، وآخرها القرار الصادر عن مجلس الامن رقم 1546، هدفها مكافأة المحتل العدوان الامريكي غير الشرعي على العراق، وتوفر غطاء شرعي دولي لاحتلاله، وعلى نحو مناقض لميثاق الامم المتحدة ذاته، كما للقانون الدولي، والقانون الدولي الانساني، وكل الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، لاسيما اتفاقيات جنيف.
ان السلطة التي يدعي المحتل الامريكي انه نقلها للعراقيين ليست سوى قناع جديد ومحاولة تضليلية اخرى هدفها اسباغ شرعية عراقية على الاحتلال من خلال حكومة معيّنة من الحاكم الامريكي، ومن خلال قرار دولي ينص بوضوح على شراكة في الامن لا تضع القوات الاجنبية بأمرة الحكومة العراقية، وعلى وصاية على الموارد المالية والاقتصادية في اطار صندوق تنمية دولية، وعلى صلاحية التدخل في مجمل شؤون الحياة العراقية بذرائع شتى .

ثانياً : افكار اولية لخطة عمل الهيئة الشعبية لنصرة العراق

في الاطار السياسي والديبلوماسي
1. اعداد مذكرات توجه الى الدول العربية والاسلامية تدعوها الى العمل الفوري لانهاء الاحتلال ووقف التعامل معه ومع كل افرازاته، وفتح ابواب هذه الدول امام القوى العراقية المناهضة للاحتلال كافة، وابقاء مقعد العراق في المنظمات الاقليمية شاغرا حتى ينتخب العراقيون حكومتهم الشرعية .
2. اعداد مذكرة توجه الى الامانة العامة للامم المتحدة، والدول دائمة العضوية في مجلس الامن، والى جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الاسلامي تبين مدى مخالفة قرارات مجلس الامن ذات الصلة بالقضية العراقية لا سيّما القرار رقم 1546، للقانون الدولي ومبادئ السيادة الوطنية العراقية .
3. مساندة القوى العراقية المناهضة للاحتلال في رفضها المشاركة في الصيغ السياسية او الحكومية التي يشكلها الاحتلال، ودعم الجهود التي تبذلها القوى الوطنية العراقية لاقامة جبهة وطنية اسلامية لمواجهة الاحتلال تكون داعمة للمقاومة العراقية .
4. دعوة الرأي العام العراقي والعربي والعالمي الى التنبه بشكل خاص للمحاولات الاستخباراتية المحمومة الهادفة الى تشويه صورة المقاومة العراقية من خلال تنفيذ عمليات مشبوهة لاتتصل من قريب او بعيد باهداف هذه المقاومة المعلنة الواضحة والمحددة بالمحتل واداوته والتي ادانتها القوى الوطنية والاسلامية العراقية بكل وضوح . .
5. العمل على مساعدة القوى الوطنية العراقية المناهضة للاحتلال لانجاز المصالحة الوطنية التاريخية المستفيدة من تجارب الشعوب والامم الاخرى، والسعي الى تعميم ثقافة الحوار والمصالحة والنقد الذاتي في مواجهة لغة الثأر والانتقام والاقصاء والاجتثاث وصولا الى الاتصال بكل الاطراف المعنية بهذا الامر .
6. اقامة شبكة من العلاقات والتواصل مع كل القوى والشخصيات العالمية المناهضة للاحتلال الامريكي والسعي لتنظيم برنامج عمل مشترك معها .

في الاطار الاعلامي والتعبوي الشعبي
1. الاتصال بوسائل الاعلام العربية والاجنبية ودعوتها الى تحمّل مسؤولياتها في كشف كل جوانب المعاناة التي يعيشها العراقيون في ظل الاحتلال، وكشف الضغوط التي تتعرض لها هذه الوسائل من قبل قوات الاحتلال وادواتها .
2. دعوة وسائل الاعلام العربية الى نقل كل صور التعبير عن التضامن الشعبي العربي والعالمي مع العراق والموزعة على امتداد الوطن العربي .
3. السعي للاتصال بالجهات القادرة من اجل اصدار ملصقات وافلام وثائقية، وشرائط فيديو واقراص مدمجة تكشف الانتهاكات الامريكية لحقوق الانسان في العراق .
4. العمل على مساعدة الاعلام الوطني العراقي المناهض للاحتلال لحل مشكلاته ومعوقاته، والارتقاء به من اجل القيام بمهامه في كشف حقيقة اهداف وجرائم الاحتلال .
5. مساعدة الكتّاب والصحفيين العراقيين ومساندة الهيئات والمنظمات الثقافية والصحفية العراقية الناشئة، في النشر وايصال صوتها الى الهيئات والمنظمات العربية والدولية .
6. السعي الى اقامة " اسبوع العراق " في كل اقطار الوطن العربي، وفي الخارج، يتضمن فعاليات شعبية وفنية وثقافية تعبر عن عمق معاناة العراقيين وعن بسالتهم في مقاومة المحتل في آن معاً .
7. السعي مع مراكز الابحاث والدراسات المتخصصة الى اعداد تقرير دوري يكشف خلفيات وملابسات تتصل باهداف المحتل وممارساته، كما بتأثيرات المقاومة وذلك ليكون عونا لكل وسائل الاعلام والقوى السياسية والنقابية في فهم حقيقةما يجري والاقلاع عن الرؤى السطحية السائدة .
8. السعي لجمع اكبر قدر من المعلومات عن التغلغل الصهيوني في العراق عبر التعاون مع مكتب " مقاطعة اسرائيل " وهيئات مقاومة التطبيع، وكشف هذه المعلومات امام الرأي العام العربي والاسلامي .
9. السعي مع الهيئات الاعلامية المختصة لاقامة مرصد اعلامي لرصد الاكاذيب الامريكية حول ما جرى ويجري في العراق، وصولا الى توثيقها ونشرها على اوسع نطاق، بما في ذلك رصد المزاعم الامريكية لتبرير شن الحرب على العراق وكشف مدى تناقضها مع الحقيقة .
10. دعوة المجالس البلدية والمحلية العربية ومنظمات المجتمع المدني الى اطلاق اسماء مدن وبلدات عراقية وفلسطينية مقاومة على شوارع وساحات وقاعات وانشطة، تخليدا لعظمة المقاومة العراقية ورفضا للمحاولات الامريكية الرامية الى وصمها بالارهاب .
11. دعوة المنابر الاعلامية والثقافية الى تحمّل مسؤولياتها في نشر وتعميم ثقافة المقاومة وقيم التكافل الاجتماعي والتكامل القومي في مواجهة المحاولات الضخمة الرامية الى تعميم ثقافة الهزيمة واليأس والروح الانهزامية الفردية والتطلعات الاستهلاكية .
12. تشكيل لجان شعبية لدعم المقاومة العراقية في الاحياء والقرى والمصانع والمزارع والمؤسسات والقرى والاحياء من اجل تنفيذ برنامج نصرة شعب العراق ومقاومته .
13. دعوة المنظمات الشبابية والطلابية العربية الى تشكيل لجان مساندة العراق في المدارس والمعاهد والجامعات على امتداد الوطن العربي .
14. السعي الى التواصل مع الجاليات العربية والاسلامية في المهاجر، لاسيّما الامريكية والاوروبية والاسترالية، من اجل تعزيز الحركات المناهضة لاحتلال العراق وتمكينها من تحقيق نتائج مؤثرة وملموسة على الصعيد السياسي .
15. الاهتمام بالبعد الاسلامي للقضية العراقية والسعي الى التواصل مع القوى الشعبية الحيّة في دول العالم الاسلامي كافة من اجل التنسيق معها في انجاز مهمات الانتصار للعراق في معركته .
16. التواصل مع هيئات مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني ومقاطعة دول العدوان من اجل تعزيز تحركها ونشاطها في هذا الاطار .
17. دعوة وسائل الاعلام العربية الىالتنبه لمجموعة مصطلحات وصيغ وتعابير مزروعة في الخطاب الاعلامي والسياسي العربي والعمل على تفاديها، كي لا تكون اداة من الحرب الاعلامية التي تستهدف العقل العربي .

في الاطار الانساني والاجتماعي
1. تسعى الهيئة الى تشكيل " صندوق العون الشعبي للعراق " لجمع التبرعات وارسالها الى العراق لدعم صمود الشعب العراقي والتخفيف من معاناته .
2. تنظيم برنامج توأمة عائلات عربية مع عائلات الشهداء والمعتقلين في العراق وذلك لدعم هذه الاسر العراقية لاسيما التي فقدت معيلها بشكل خاص .
3. دعوة الاتحادات الطبية العربية ( اطباء، صيادلة، الخ ) الى تنظيم برنامج "العون الطبي للشعب العراقي" يتضمن كل انواع المساعدات الطبية .
4. مساعدة الهيئات العلمية والفنية الانسانية العراقية على القيام بمهامها بتوفير الوسائل العلمية الحديثة وطرق ووسائل استخدامها، من خلال تنظيم دورات او اصدار نشرات تساعد على اعادة تأهيل بعض الاختصاصات والكوادر .
5. دعم العلماء واساتذة الجامعات العراقية للبقاء في وطنهم وتوفير الحماية الضرورية لهم بوجه محاولات التصفية والاعتقال التي يتعرضون لها، والعمل على التعاون مع الجهات المعنية لاطلاق حملات للافراج عن المعتقلين والمعتقلات منهم .

في الاطار الحقوقي والقانوني
1. الاتصال بكل هيئات حقوق الانسان العربية والدولية لدعوتها الى تحمل مسؤولياتها ازاء الانتهاكات الضخمة التي يمارسها المحتل وادواته في العراق، وتوجيه التحية لكل منظمة او هيئة تقوم بواجبها في هذا الامر .
2. السعي للافراج عن كل المعتقلين والاسرى لدى سلطات الاحتلال، حيث لايبقى حسب القانون الدولي او الاتفاقيات الدولية، اي مبرر للاحتفاظ بهم .
3. الاتصال بالهيئات المعنية من اجل تشكيل مرصد عربي لرصد الانتهاكات اليومية لحقوق الانسان في العراق، ودعوة المحافل الدولية المختصة الى اعلان مواقف واضحة ازاء هذه الانتهاكات بما في ذلك محاكمة المسؤولين عنها، على اختلاف مواقعهم.
4. الاعداد ليوم " المعتقل العراقي في سجون الاحتلال " يجري خلال تنظيم فعاليات متعددة على امتداد الوطن العربي والعالم .
5. دعوة اتحاد المحامين العرب الى اعداد ملف التعويضات المتوجبة للعراق، كدولة وكافراد، جراء العدوان والاحتلال والسعي لمقاضاة الجهات المسؤولة امام المحاكم الدولية .
6. السعي الى مقاضاة كبار المسؤولين الامريكيين والبريطانيين، كمجرمي حرب، وكمجرمين ضد الانسانية، امام المحاكم الدولية، وتشكيل لجان من الحقوقيين خاصة بهذا الغرض .
7. دعوة الاتحادات النسائية العربية والدولية الى تنظيم حملات عالمية مع المرأة العراقية التي تعرضت كمناضله وكأم وزوجة واخت وابنة، لابشع انواع الانتهاكات .
8. السعي لتوثيق كل جرائم الحصار واثاره على الشعب العراقي، بما في ذلك اثار استخدام اليورانيوم المنضب واسلحة الدمار الشامل الاخرى، وكشف ذلك امام الرأي العام العالمي والمطالبة بتعويضات مالية ومعنوية عن جميع الخسائر الناجمة عن هذا الحصار، والتعاون مع الهيئات والمراكز الدولية التي اخذت على عاتقها البحث المنظم في هذه التأثير .
9. السعي مع الهيئات المختصة الى المطالبة بكشف سبل انفاق الموارد النفطية العراقية واخضاعها للمحاسبة القانونية الدقيقة .
10. دعوة الامم المتحدة لتشكيل لجنة مختصة لاجراء احصاء دقيق لعدد الشهداء من ابناء الشعب العراقي الذين استشهدوا من جراء عمليات العدوان والاحتلال وكشف الارقام الحقيقية لاعداد الشهداء والاسرى والمعتقلين .
11. توجيه التحية لمنظمات حقوق الانسان العربية والدولية التي نجحت في كشف جوانب من معاناة الشعب العراقي والسعي للتواصل معها وتزويدها بكل المعلومات المتوافرة عن الانتهاكات الحاصلة ضد حقوق الانسان .
12. وضع خطة بالتعاون مع اتحاد المحامين العرب واتحاد الحقوقيين العرب المشاركين في هذه الهيئة ومع كل المنظمات الحقوقية العالمية من اجل تكريس شرعية المقاومة العراقية للاحتلال على المستويات العربية والدولية، لاسيّما بعد ان اضطر كبار المسؤولين الامريكيين الى الاعتراف بوجودها وبتناميها وبضراوتها .

ثالثاً : في آليات العمل
1 – تعتبر الهيئات والشخصيات المشاركة في هذا الاجتماع بمثابة جمعية تأسيسية " للهيئة الشعبية العربية لنصرة العراق "، وتكون مفتوحة لكل من تعذر عليه تلبية الدعوة الى حضور هذا الاجتماع ويرغب في المشاركة في الجمعية .
2 – تنبثق عن هذه الهيئة لجنة متابعة يكون من بينها الامناء العامين لكل الهيئات والاتحادات العاملة على المستوى القومي او من ينتدبونهم، وممثلون اللجان الوطنية المساندة للعراق، وعدد من الشخصيات المشاركة .
3 – تعقد لجنة المتابعة اجتماعات دورية (مرة واحدة على الاقل كل شهر) وتشرف على تنفيذ القرارات الصادرة عن الجمعية التأسيسية، والتواصل مع اللجان الوطنية الموجودة في ساحات عملها والسعي الى التنسيق بينها .
4 – في حال وجود اكثر من لجنة لمناصرة العراق في قطر او ساحة معينة، تسعى لجنة المتابعة الى توحيدها في لجنة واحدة، او تشكيل لجان تنسيقية فيما بينها .
وفي الساحات التي لا يوجد فيها مثل هذه اللجان، تسعى اللجنة عبر الشخصيات والهيئات المكونة للهيئة الشعبية العربية لنصرة العراق الى تشكيل لجنة خاصة بنصرة العراق .
5 – تعتبر اي لجنة تضامن مع العراق يتم تشكيلها على مستوى اي قطر، حيث لا توجد لجان اخرى، عضوا طبيعيا في الهيئة .
6 – تشكل لجنة المتابعة لجان اختصاص حقوقية، اعلامية، اجتماعية … تضم مختصين في هذه المجالات لرفد عملها بافكار واقتراحات وبرامج عمل .
7 – تُعّد لجنة المتابعة مسودة نظام اساسي ونظام داخلي للهيئة، خلال مدة اقصاها شهران وترسلها الى كل اعضاء الجمعية التأسيسية من اجل الحصول على موافقتهم التحريرية عليها. اما اذا كان هناك من خلاف جذري حول النظام الاساسي والداخلي فيصار الى دعوة الجمعية التأسيسية الى اجتماع طارئ .
8 – تتحول الجمعية التأسيسية حكما بعد اقرار النظام الاساسي الى جمعية عمومية تضم الشخصيات الاعتبارية والطبيعية التي شاركت في تأسيسها وكل من تقّر اضافته اليها حسب ما ينص عليه النظام الاساسي والداخلي .

التاريخ : 30/6/2004

المشاركون ( بحسب الترتيب الابجدي )

أ. ابراهيم السملالي ( المغرب ) امين عام اتحاد المحامين العرب .
أ. احمد الكحلاوي ( تونس ) رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية في العراق وفلسطين
أ. احمد المبارك محمد الحسن ( السودان ) جمعية الصداقة السودانية العراقية/مدير مركز دراسات الشرق الاوسط وافريقيا
د. اسامه محيو ( لبنان ) مدير المؤتمر القومي – الاسلامي
د. اسماعيل الشطي ( الكويت ) عضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي/ عضو لجنة المتابعة للمؤتمر القومي – الاسلامي/عضو الحركة الدستورية الاسلامية / رئيس لجنة الشؤون المالية في مجلس الامة الكويتي سابقا
الاب د. انطوان ضو ( لبنان ) عضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي/عضو لجنة المتابعة للمؤتمر القومي – الاسلامي/امين عام اللجنة الاسقفية للحوار الاسلامي – المسيحي
أ. بشارة مرهج ( لبنان ) نائب برلماني
الشيخ تيسير التميمي ( فلسطين ) قاضي قضاة فلسطين/رئيس المجلس الاعلى للقضاء الشرعي
أ. ثامر العبادي ( العراق ) قومي عربي
أ. جهاد كرم ( لبنان ) عضو المكتب الدائم للامانة العامة لاتحاد الحقوقيين العرب
أ. حاكم الفايز ( الاردن ) رئيس لجنة التعبئة الوطنية الاردنية للدفاع عن العراق
أ. حسان مريود ( سوريا ) وزير سابق/ اللجنة العربية السورية لنصرة العراق
د. حسن العالي ( البحرين ) رئيس اللجنة الاهلية لمناصرة الشعب العراقي في البحرين
أ. حسن جمام ( الجزائر ) امين عام الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب
أ. حسن عبد الله الحسين ( السودان ) رئيس جمعية الاخوة السودانية العراقية
أ. حمد حجاوي ( فلسطين ) عضو لجنة المتابعة للمؤتمر القومي – الاسلامي/الملتقى العربي لمواجهة الصهيونية
أ. حمزة منصور ( الاردن ) عضو الامانة العامة لمؤتمر الاحزاب العربية/الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي
أ. خالد السفياني ( المغرب ) نائب الامين العام للمؤتمر القومي العربي/منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين
د. خير الدين حسيب ( العراق ) الامين العام السابق للمؤتمر القومي العربي/ عضو لجنة المتابعة للمؤتمر القومي – الاسلامي
أ. دريد ياغي ( لبنان ) الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق في لبنان/نائب رئيس الحزب التقدي الاشتراكي في لبنان
أ. رحاب مكحل ( لبنان ) مديرة المؤتمر القومي العربي
د. زهير الخطيب ( لبنان ) الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق في لبنان
أ. سامي شرف ( مصر ) وزير سابق
أ. سامي قنديل ( فلسطين ) عضو الامانة العامة لمؤتمر الاحزاب العربية
أ. سعيد عبد المؤمن انعم ( اليمن ) رئيس اللجنة الوطنية لمناصرة قضايا الامة العربية والاسلامية
أ. شبيب المالكي ( العراق ) امين عام اتحاد الحقوقين العرب
أ. عبد الرحمن النعيمي ( البحرين ) رئيس جمعية العمل الوطني الديمقراطي
أ. عبد الرحمن بن عمرو ( المغرب ) مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين
د. عبد الصمد بلكبير ( المغرب ) عضو لجنة المتابعة للمؤتمر القومي – الاسلامي/الامين العام المساعد للحزب الاشتراكي الديمقراطي
أ. عبد العزيز السيد ( الاردن ) الامين العام لمؤتمر الاحزاب العربية
أ. عبد العزيز الشوتري ( الجزائر ) اللجنة الجزائرية لمساعد الشعب العراقي
أ. عبد العظيم المغربي ( مصر ) نائب برلماني/نائب الامين العام لاتحاد المحامين العرب
أ. عبد القادر بن قرينه ( الجزائر ) رئيس مجلس النواب الجزائري سابقا/عضو الامانة العامة للرابطة الدولية المدافعة عن القضية الفلسطينية
أ. عبد الكريم هاني ( العراق ) عضو الامانة العامة للمؤتمر التأسيسي العراقي/نائب الامين العام لحركة التيار القومي العربي في العراق
أ. عبد المجيد مناصرة ( الجزائر ) نائب/عضو الامانة العامة لمؤتمر الاحزاب العربية/نائب رئيس حركة مجتمع السلم
د. عصام نعمان ( لبنان ) نائب ووزير سابق
الاب د. عطا الله حنا
( منع من السفر ) ( فلسطين ) الناطق الرسمي باسم بطريركية الروم الارثوذكس بالقدس
أ. علي ابراهيم زكراوي ( ليبيا ) رئيس اتحاد المهندسين الزراعيين العرب
أ. علي صالح احمد ( فلسطين ) عضو الامانة العامة لمؤتمر الاحزاب العربية/عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
أ. علي فيصل ( فلسطين ) عضو الامانة العامة لمؤتمر الاحزاب العربية/عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
أ. عمر زين ( لبنان ) اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني والامريكي
أ. عوني فرسخ ( الامارات ) كاتب
د. فداء اكرم الحوراني ( سوريا ) عضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي/طبيبة
أ. فوزي الراوي ( العراق ) عضو قيادة قومية في حزب البعث
د. فيصل جلول ( فرنسا ) كاتب
أ. فيصل درنيقة ( لبنان ) الامين العام لمجلس امناء ملتقى الشباب القومي العربي
الشيخ فيصل مولوي ( لبنان ) عضو لجنة المتابعة للمؤتمر القومي – الاسلامي/الامين العام للجماعة الاسلامية
أ. قاسم صالح ( لبنان ) عضو الامانة العامة لمؤتمر الاحزاب العربية/عضو قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي
أ. ليث شبيلات ( الأردن ) عضو لجنة المتابعة للمؤتمر القومي – الاسلامي/نائب سابق/رئيس لجنة مناهضة الصهيونية والعنصرية/مهندس
د. محمد المجذوب ( لبنان ) نائب رئيس المجلس الدستوري سابقا/رئيس الجمعية العربية للعلوم السياسية/رئيس المنتدى القومي العربي/عضو المكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب
أ. محمد عبد المجيد منجونه ( سوريا ) عضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي/وزير سابق/امين سر اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي
د. محمد عبد الملك المتوكل ( اليمن ) المنسق العام للمؤتمر القومي – الاسلامي
د. محمد عويضة ( الاردن ) عضو لجنة المتابعة للمؤتمر القومي – الاسلامي/المنسق العام المساعد – نائب سابق
أ. محمد فاضل زيان ( ليبيا ) عضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي/ محام/منسق التجمع الوطني الديمقراطي الليبي
أ. محمد مواعدة ( تونس ) حركة الديمقراطيين الاشتراكيين،استاذ جامعي
أ. محمود الاسدي ( فلسطين ) الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق في لبنان/مدير العلاقات العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان
أ. محمود الجيوش ( سوريا ) وزير سابق – نائب رئيس اللجان العربية السورية لنصرة العراق
أ. معن بشور ( لبنان ) الامين العام المؤتمر القومي العربي
أ. منصور الاطرش ( سوريا ) رئيس اللجان الشعبية لنصرة العراق في سوريا
أ. منير شفيق ( فلسطين ) عضو لجنة المتابعة للمؤتمر القومي – الاسلامي/كاتب – عضو المجلس الوطني الفلسطيني/مؤلف وكاتب
د. هاني الخصاونة ( الاردن ) وزير سابق
أ. هاني فاخوري ( لبنان ) امين عام هيئة مقاومة التطبيع في لبنان
أ. هشام مكحل ( فلسطين ) الامين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب
د. وميض نظمي ( العراق ) عضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي/عضو لجنة المتابعة للمؤتمر القومي – الاسلامي/عميد كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد سابقا/أستاذ جامعي/رئيس تحرير جريدة راية العرب
د. يحيى بكور ( سوريا ) الامين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب
الشيخ يس عمر الامام ( السودان ) عضو لجنة المتابعة للمؤتمر القومي – الاسلامي/ عضو الامانة العامة لمؤتمر الاحزاب العربية/عضو قيادة المؤتمر الوطني الشعبي

صادر عن اجتماع الهيئة التأسيسية للهيئة الشعبية العربية لنصرة العراق