عبرت عن رفضها للتعاون الأمني مع الشاباك والموساد والجيش الصهيوني..
توقيع اتفاقيات أمنية وعسكرية يعرض الأمن والاستقرار في البحرين إلى الخطر.
تابعت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني تسارع عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني، وآخرها زيارة وزير حرب كيان العدو (بيني غانتس) لبلادنا يوم الخميس 3 فبراير 2022 هدفها تطوير العلاقات وتوقيع اتفاقيات عسكرية بين كيان الاحتلال العنصري وحكومة البحرين، بحسب وسائل إعلام دولية. كما تابعت أيضا ما كشفته وسائل الإعلام الدولية ومنها موقع انتلجنس أونلاين الفرنسي المتخصص في الشؤون الأمنية الذي أشار إلى أن الحكومة البحرينية عازمة على تعزيز قدراتها وتعاونها الأمني مع جهازي الشاباك والموساد الصهيونيين، وان ضباطا صهاينة سيصلون البحرين لتدريب الأجهزة الأمنية فيها على التكنولوجيا . وقد سبق ذلك مشاركة الكيان الصهيوني في المناورات البحرية التي بدأت في البحرين انطلاقا من مقر الأسطول الخامس الأمريكي.
إن المبادرة الوطنية البحرينية التي تمثل غالبية مؤسسات المجتمع المدني البحريني، وفي الوقت الذي ترفض فيه رفضا قاطعا كل خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني، فإنها تؤكد على:
1.إن الكيان الصهيوني، الذي تصنفه المنظمات الحقوقية الدولية نظام فصل عنصري، يسعى إلى إحداث اختراق جديد قد يجر من خلاله بلادنا البحرين لا سمح الله إلى صراعات إقليمية وتحويل أراضيها الى ساحة تنطلق منها الأعمال العدائية الصهيونية ضد دول المنطقة، الأمر الذي يضع بلادنا في دائرة نار ردود الفعل المهددة للأمن والاستقرار.
2.نطالب بإيقاف أية ترتيبات أو توجهات يتم بموجبها جلب الضباط الصهاينة من جهازي الشاباك والموساد الصهيونيين للبحرين، وضرورة إعلان وزارة الداخلية عدم تعاونها مع وزارة الأمن الصهيونية الملطخة أيادي عناصرها بدماء الشهداء، فالشعب البحريني لا يشرفه مصافحة هؤلاء فكيف إذا كانت أياديهم ملطخة بالدم؟! كما يتوجب رفض أية اتفاقات لتدريب وتطوير أجهزة الأمن البحرينية مع أجهزة الأمن الصهيونية التي تمارس الجرائم في أبشع صورها.
3.إن تصريح وزير الخارجية د. عبداللطيف الزياني في بيان توقيع الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني بأن هذه الاتفاقات ستصب في مصلحة الفلسطينيين وستوقف ضم الأراضي، وستساهم في في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ليس الا تصريحات مرسلة لا قاعدة لها، بل على العكس من ذلك. فبعد اتفاقات التطبيع مع الكيان زادت سياسة تهويد الأراضي الفلسطينية وطرد الأهالي من منازلهم وهدمها وتضاعف القمع والاستيطان، ما يتوجب رفض كافة الاتفاقيات الأمنية العسكرية والسياسية وغيرها التي وقعت مع العدو.
4. إن خيارات الشعب البحريني واضحة، تتمثل في دعم مقاومة الاحتلال الصهيوني ومناهضة كافة إشكال التطبيع معه ودعم الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانبه من اجل تحرير أرضه وإقامة دولته الوطنية المستقلة على كامل ترابه الوطني، وهذا أيضا خيار أبناء الأمة العربية والإسلامية، وخيار أحرار العالم الذين يرون في الكيان الصهيوني كيان مصطنع مارق، خارج على القانون الدولي، لا ينبغي الاعتراف به وعقد التحالفات معه، بل الوقوف ضده وضد الإرهاب والممنهج الذي يمارسه على الشعب الفلسطيني.
المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني
10 فبراير 2022