• منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
التجمع القومي الديمقراطي
  • منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
01 يناير 2020

العروبة لا تموت… برحيل دعاتها

...
يناير 1, 2020 16

undefined

 معن بشور 


قرأت في جريدة "النهار" الغراء، في عددها الصادر يوم السبت في 21/5/2016 مقالتين احداهما للوزير السابق الصديق رشيد درباس بعنوان " كلوفيس مقصود ومحمد المجذوب عروبة تسدل ستارها " والثانية للصحافي الكبير سليم نصار بعنوان "سقوط آخر دعاة نهضة القومية العربية"…

 

ورغم تقديري العالي للعاطفة النبيلة المفعمة التي تغمر المقالتين تجاه كبيرين يعتز بعطائهما لبنان والعرب، إلا انني اود تسجيل بعض الملاحظات الضرورية حول المقالتين لا سيما انهما حاولا تصوير رحيل الكبيرين وكأنه نهاية للعروبة والقومية العربية. وهو أمر اعتقد ان الراحلين الكبيرين كانا اول من سيعترض عليه لانهما طالما اعتبرا نفسهما جزءاً من هوية ثقافية حضارية عربية وحركة قومية عربية تقدمية ديمقراطية بدأتا منذ عقود، بل منذ قرون، وستبقيان كهوية وكفكرة مستمرتين لعقود قادمة. وإلا كيف نفسر تمسكهما بهذه الهوية وتلك الفكرة حتى الرمق الاخير رغم ما كان لهما، ولغيرهما، من ملاحظات حول سلوك وممارسات بعض من كان محسوباً على العروبة والقومية، فلم يعبّر عنهما بشكل سليم بل كما أرادت مجموعات واسعة من القوميين العرب الذين سجّل الكثير منهم، بالاستشهاد أو الاعتقال أو الحصار اعتراضهم على هذه الممارسات..


الملاحظة الاولى انها ليست المرة الاولى التي ينعي بها البعض العروبة والقومية العربية، فبعد كل حدث جلل، أو مصاب عظيم، يسارع عدد من المثقفين والكتّاب إلى نعي العروبة واعلان وفاتها، حتى أمكن القول ان عدد المرات التي نعى فيها البعض العروبة هو الذي يؤكد انها ما زالت حيّة، وستبقى حيّة، لأن الهويات كما الأفكار الجامعة لا تموت. قد ينتكس حاملوها، افراداً ام جماعات أم أحزاباً أم انظمة، لكنها لا تموت بل هي تتجدد بقدر ما تصحح الأخطاء، وتراجع التجارب، وتستعيد المبادئ الاساسية التي تنطوي عليها الهوية العربية الجامعة، والحركة القومية التحررية الديمقراطية التقدمية.


الملاحظة الثانية ان نعي العروبة والنهضة القومية العربية على يد الكاتبين المحترمين يأتي في زمن تتعثر فيه كل الافكار والمشاريع التي قدمت نفسها بديلاً عن الهوية العربية والحركة القومية، فالقطريات تتهاوى وتتفكك امام عواصف التشظي والتفتيت على اسس عرقية وطائفية ومذهبية، والفكر الديني المعادي للعروبة يجنح نحو التقوقع والتمذهب والانكفاء والتعثر، والفكر الليبرالي الذي قدم نفسه بديلاً للأنتماء القومي ونقيضا للالتزام الوطني تحول مع البعض إلى ستار يخدم مصلحة كل من اراد تفتيت الكيانات الوطنية نفسها، اما اليسار الماركسي فقد أدرك ابرز قادته ومفكريه خطأ من اعتقد يوما بأمكانية فصل القضية الاجتماعية عن القضية القومية.


الملاحظة الثالثة ان نعي العروبة والحركة القومية العربية على يد الكاتبين الصديقين يأتي في زمن تلجأ فيه اليوم أنظمة وحكومات، طالما حاربت الحركة القومية العربية ورموزها، إلى العروبة والقومية العربية لتغطية سياسات وتبرير حروب وممارسات بعيدة كل البعد عن روح العروبة الانسانية وطبيعة الحركة القومية التي اعترفت اخيراً بأهميتها.


الملاحظة الرابعة ان الكاتبين الكريمين قد قفرا في خلاصتيهما المتسرعتين حول جملة ظواهر شعبية وثقافية ونضالية ما زالت قائمة ومتحركة، رغم الحصار المادي والاعلامي الشديد عليها، ومن أطراف متناقضة، وقد كان الراحلان الكبيران من رموز هذه الظواهر وقادتها وملهميها في احيان كثيرة.


ان حركة المؤتمرات والمنتديات القومية العربية التي ضمت منذ ربع قرن المئات من أبرز الشخصيات والقوى العربية على مستوى الوطن الكبير، وحركة الاحزاب القومية الفاعلة في مشرق الوطن العربي ومغربه، وحركة المخيمات والندوات الشبابية العربية السنوية المتنقلة من قطر إلى آخر، وحركة مراكز الابحاث والدراسات القومية، وأبرزها مركز دراسات الوحدة العربية، التي باتت الاولى بين مثيلاتها في الوطن العربي، كلها مؤشرات على حيوية العمل القومي العربي رغم كل ما يواجهه من حصار وتشويه وصعوبات.


كما ان نيل المرشح الناصري القومي العربي حمدين صباحي ما يقارب الخمسة ملايين صوت في الانتخابات الرئاسية المصرية عام 2012، ونيل الاسلامي العروبي، عضو المؤتمر القومي العربي، عبد المنعم ابو الفتوح، عدداً مماثلاً من الاصوات، وارتفاع صور جمال عبد الناصر بكثافة في ميادين مصر والعديد من اقطار الامة، وتشبيه الرئيس السيسي بالرئيس عبد الناصر في اطار الترويج له كمرشح للرئاسة المصرية، وغيرها مؤشرات تفيد ان شعب مصر ما زال يتطلع إلى مرحلة كان يقودها احد ابرز رموز الحركة القومية العربية في القرن الماضي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر….


كذلك فان ملايين الجزائريين الذين خرجوا قبل شهرين يهتفون لمنتخب فلسطين لكرة القدم في مواجهة منتخب الجزائر ويقولون "فلسطين لا تخسر في الجزائر"، والنائب المصري الناصري كمال احمد الذي تسبب بحذائه بطرد النائب "المطبّع" مع الصهانية توفيق عكاشة، والطفل التونسي الذي خسر بطولة العالم في الشطرنج لانه رفض ان يجلس في مواجهة طفل اسرائيلي، والمسيرات المليونية في المغرب من اجل فلسطين والعراق ولبنان، ومثيلاتها في اليمن رغم الحرب والقصف، والمبادرات الثقافية المتلاحقة بين شباب الجزيرة العربية والخليج، كلها اشارات إلى ان الروح العروبية ما زالت متأججة في قطاعات واسعة من أبناء الشعب العربي رغم كل الخيبات والعثرات والاخطاء والخطايا التي ارتكبت باسم العروبة والقومية العربية.


وفي العراق، لم يعد صعباً ان نلاحظ ان العروبة كهوية لغالبية العراقيين كانت مستهدفة من الاحتلال الامريكي وافرازاته منذ اللحظة الاولى لهذا الاحتلال الذي رفض ان يعترف بوجود عرب في العراق، بل بوجه طوائف ومذاهب واعراق كما نص دستوره المصنوع امريكيا والمحتضن طائفيا وعرقياً واقليمياً.


في سوريا، وبغض النظر عن رأي البعض في تحليل ما يجري على ارضها، فاننا نلاحظ ان اعداء وحدة سوريا ومستقبلها يركزون في كل محاولاتهم ومشاريع دساتيرهم على ضرب "عروبة" سورية، كما هو واضح في الضغط لتغيير اسم "الجمهورية العربية السورية" إلى "الجمهورية السورية"… لادراكهم ان ضرب عروبة سوريا هو ضرب لوخدتها ولدورها وموقعها في النهوض القومي العربي.


الملاحظة الخامسة لقد تجاوز الكاتبان العزيزان حقيقة ان النهضة القومية العربية باتت اليوم مشروعاً نهضوياً تحمل لواءه قوى وشرائح اجتماعية وسياسية واسعة من نواكشوط حتى مسقط، وهو مشروع لا يموت مع موت بعض أبرز حامليه، كما لم يمت سابقاً مع رحيل النهضويين الكبار في حياة امتنا..


وأظن ان الوزير درباس والاستاذ نصار يشاركاني الاعتقاد ان الرابطة العربية كرابطة ثقافية جامعة عابرة للطوائف والمذاهب والاعراق قد باتت اليوم الملاذ الآمن لمجتمعات تكتوي بنار العصبيات الطائفية والمذهبية والعرقية المتأججة ، بل باتت حقيقة جيوسياسية تتشابك في اطارها المصالح الاقتصادية والسياسية والثقافية والأمنية والإستراتيجية للدول العربية التي تعيش في عالم لا مكان فيه إلا للتكتلات الكبرى… فأن تكون عصرياً في بلاد العرب اليوم هو ان تكون عروبياً وحدوياً ديمقراطيا ساعياً لوحدة تتكامل فيها خصوصيات المكونات القائمة في الوطن الكبير كما لصيغة ديمقراطية تتفاعل فيها الكيانات الوطنية دون طمس كيان لصالح كيان أكبر أو أغنى أو أقوى…..


أجدد الشكر للصديقين المحترمين، لأنهما سمحا لي ان أسلّط الأضواء على جملة ملاحظات حول العروبة كثيرا ما تتعاون على طمسها "أخطاء الاشقاء وجهل الحلفاء ومؤامرات الاعداء" وهو ما لا يخفى على الكاتبين الكبيرين.

#القدس_تنتصر

aliaalshami4 Alia @aliaalshami4 ·
13 مايو 2021

#القدس_ينتفض
#القدس_ينتفض
#القدس_تنتصر

Mahmoud Refaat @DrMahmoudRefaat

#عاجل | مشاهد من #تل_ابيب الان بفعل صواريخ المقاومة الفلسطينية.. أنفقت #الإمارات و #السعودية مئات مليارات الدولارات لنشر #التطبيع_خيانة وانحنى بعض الإسلاميين في #المغرب وفرطوا بشرفهم وهم منحنون للتطبيع يرقصون له ويجملوه، لكن #فلسطين الأبية حين نطقت أصغت لها كل الشعوب
#غزه_تقاوم

Reply on Twitter 1392686258816749569 Retweet on Twitter 1392686258816749569 Like on Twitter 1392686258816749569 Twitter 1392686258816749569
aliaalshami4 Alia @aliaalshami4 ·
13 مايو 2021

#القدس_تنتصر
#القدس_اقرب

نحو الحرية @hureyaksa

أموال الإمارات تحترق في الحقل الغازي الذي تم استهدافه بصاروخ من غزة.

Reply on Twitter 1392686073420132356 Retweet on Twitter 1392686073420132356 Like on Twitter 1392686073420132356 Twitter 1392686073420132356
Load More
Follow on Instagram

© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.