بسم الله الرحمن الرحيم
استهداف الشيخ علي سلمان والقيادات دليل فشل مشاريع السلطة
ُيعبر الموقعون أدناه عن شجبهم واستنكارهم لاعتقال الشيخ علي سلمان، الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية، الذي سبقه حملة ملاحقات قضائية واعتقالات طالت الشيخ علي الجدحفصي ومجموعة من النساء الأحرار وعدد كبير من الأطفال والشباب والمواطنين، في وقت تكثفت فيه الجهود المنسقة لأجهزة السلطة الأمنية والقضائية والإعلامية لتحويل البحرين إلى سجن كبير ُتعتقل فيه الحرية وتكمم فيه الأفواه وُتمارس فيه أبشع أنواع الانتقام والترهيب بحق كل معارض ومطالب بالحقوق وذلك من أجل إخماد نفس الثورة وروح المقاومة وقبر أحلام الناس وتطلعاتهم في الحرية والكرامة والعدالة والمساواة، وتعد هذه الممارسات انتهاكاً صارخاً للعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الذي صدقت عليه البحرين في 2006.
ولطالما طالب الشيخ علي سلمان بإطلاق سراح معتقلي الرأي والسجناء السياسيين كشرط ضروري لأي عملية إصلاح سياسي، وبدلاً من أن تستجيب السلطة لصوت العقل فإنها زجت بالشيخ في المعتقل بذات التهم التي طالما استخدمتها ضد القيادات الوطنية والنشطاء، موظفةً ذات الترسانة من القوانين القمعية التي صيغت لتقييد الحريات و معاقبة المعارضة.
وفي الوقت الذي نطالب فيه بإطلاق سراح الشيخ علي سلمان وكل المعتقلين السياسيين والحقوقيين في سجون البحرين وإيقاف كل المحاكمات الجائرة والمداهمات والاعتقالات بحق أبناء وبنات شعبنا الصابر، فإننا نشيد بموقف الشعب المتمسك بحقوقه رغم إرهاب الدولة وأجهزتها، ونعتبر كل انتهاك جديد للحريات دليلاً على فشل النظام في إخضاع المعارضة، وحافزاً لشعبنا على استمرار حركته الاحتجاجية و مقاومة الظلم والتمسك بوحدته الوطنية و مطالبه الحقة.
عاش شعبنا البطل وثورته من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية
المجد للشهداء الأبرار، والحرية للأحرار في سجون البحرين
معتقلو الرأي:
1) حسن مشيمع
2) الشيخ عبد الجليل المقداد
3) الشيخ ميرزا المحروس
4) الشيخ محمد حبيب المقداد
5) الشيخ سعيد النوري
6) الشيخ عبد الهادي المخوضر
7) عبد الجليل السنكيس
8) صلاح الخواجة
9) عبد الهادي الخواجه
10) محمد حسن جواد
11) محمد علي إسماعيل
12) إبراهيم شريف السيد