أبدت المنظمة البحرينية للتأهيل ومناهضة العنف «برافو» قلقها إثر استمرار إصدار أحكام قضائية بالحبس والسجن ضد الكوادر المهنية بمختلف أنواعها، كان آخرها الحكم بالحبس 6 أشهر بحق المدرسة خديجة سعيد (51 عاما،ً وهي زوجة وأم لأربعة أبناء)، وبتهم تندرج تحت حرية الرأي والتعبير، المشاركة في الدوار، المشاركة في مسيرة المعلمين، التحريض على كراهية النظام واستخدام بوق السيارة بما يسيء للقيادة. مشيرة إلى أن تقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق دعا إلى إسقاط التهم كافة المتعلقة بحرية الرأي والتعبير.
وذكرت «برافو» في بيان لها أمس السبت (8 يونيو/ حزيران 2013) أن خديجة سعيد اعتقلت في فترة السلامة الوطنية، في مارس/ آذار 2011، ضمن حملة ضد الطواقم الطبية والكوادر التعليمية بهدف إقصاء فئة مجتمعية من مؤسسات الدولة.
وتعرضت سعيد قبل إطلاق سراحها للتعذيب على مدى 8 أيام متواصلة، ولاتزال آثار ذلك، الجسدية والنفسية، باقية حتى اليوم.
ودعت «برافو» إلى إلغاء الأحكام كافة المتعلقة بحرية الرأي والتعبير ولا سيّما تلك المتعلقة بالكادَرين الطبي والتعليمي.