تساءل نواب في مجلس النواب أمس عن أسباب عدم اعتقال الحكومة للأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان.
وشنّ النواب هجوماً على "حزب الله" اللبنانية، كما رحّبوا بقرار وزير العدل والشئون الإسلامية والقاضي بحظر الاتصال بالمنظمة باعتبارها منظمة إرهابية.
وأكّد النواب على ضرورة تطبيق القانون بحزم ضدّ كل من يثبت اتصاله بهذه المنظمة، كما طالبوا الجهات الرسمية بتبني حملات لدعم الشعب السوري.
وتساءل عبدالله بن حويل: متى سيتم اعتقال (الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ)علي سلمان؟!، متى سيتم محاسبة عيسى قاسم والمجلس العلمائي؟!.
وقال: "بالأمس خرج علينا علي سلمان بتجمع طائفي ليكذب ويقدم ارقاماً كاذبة عن التعذيب، وتلك الإساءات التي ساقها في تجمعه هدفها النيل من سمعة البحرين الطيبة بعد أن ادماها هو، عبر بث إشاعات متراكمة منذ فبراير 2011".
وتابع بالقول "هناك من يطبّل لنصر اللات في البحرين، لأنهم من ذات الحزب والتنظيم، والفارق، أنهم في البحرين لم يصلوا إلى مرحلة التنظيم المسلّح العلني، وإلاّ فهم واحد، ويجب ألاّ نسمح لهم بالوصول إلى هذه المرحلة، يجب الضرب بيد من حديد".
وحث النائب خميس الرميحي على نصرة الشعب المظلوم في سوريا والذي يُقتل ويُذبح يومياً، معتبراً أن إعلان حزب اللات الأخير رسمياً بمشاركته في قتل الشعب السوري فتح عليه أبواب جهنم، فيما ثمنت النائب لطيفة القعود إجراءات الحكومة بشأن اعتبار حزب الله منظمة إرهابية. ودعا النائب محمد بوقيس البحرينيين إلى أن يهبوا لنصرة الشعب السوري، مطالباً الحكومة بأن تتبنى حملة إعلامية عبر التلفزيون الرسمي.
وشكر النائب علي زايد الجهود التي قامت بها البحرين والدعم الذي تم تقديمه للشعب السوري، ودعا للمزيد، كما طالب الجماهير بضرورة مواصلة تقديم الدعم للشعب المظلوم.
وقال النائب عبدالحليم مراد في مداخلته "سقطت كل الأقنعة عمّن يدعي نصرة الحرية، فالمجازر التي تقوم بها تلك الميليشيات لا يمكن أن تتصور، وحتى الأطفال بعمر الشهرين تم نحرهم وحرقهم".
وأضاف "الثورة السورية بدأت سلمية واستمرت لمدة 9 أشهر، ولكن مع استمرار القتل كان الخيار الوحيد هو الجهاد والمقاومة".
من جانبه، قال النائب عبدالحكيم الشمري "الاقتحام الذي حصل لبيت عيسى قاسم أثناء ملاحقة إرهابيين كان بشكل قانوني، ولكن قامت الدنيا ولم تقعد من قبل البعض على ذلك الاقتحام بالرغم من ان هناك مخالفين للقانون كانوا قد فروا هربا لمنزله".
وتساءل الشمري مستنكراً "كيف يأتي ممثل الرئيس الأمريكي وهو ممثل عن دولة يعتبرها حزب اللات الشيطان الأكبر ليزور ممثل حزب اللات وأتباعه في البحرين ليطمئن علـى صحتـه، هــذا دليـــل علــى أن كل الأقنعة سقطت".
ومن جهته، قال النائب جمال صالح "أريد أن أوجه إلى نقطة أن السعودية منذ عدة أعوام أصدرت رسمياً بياناً بمنع الجهاد في العراق، تعلموا من الدرس الذي حدث في أفغانستان، وتتسرب إلينا الأنباء أن هناك شبابا من الطائفتين يذهبون إلى سورية، وسمعنا أن هناك من مات بسبب المواجهات في سورية، والبحرين يجب ألا تجر لتلك المواجهة، ونحن ندفع الأموال لسورية، ولكن لا ننسى ألا ننجر إلى حرب أهلية، وتؤخذ علينا نقطة أننا نوجه الشباب للذهاب إلى سورية للجهاد، وأطالب مجلس النواب بأخذ موقف بتوجيه رجال الدين في المنابر الدينية على هذا الصعيد".
29/05/2013 م
© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.