في اليوم العالمي لحرية الصحافة (3 مايو) يتقدم التجمع القومي الديمقراطي بالتهنئة الصادقة لكافة صحافي وإعلاميي البحرين من الأقلام الشريفة والمواقف الوطنية المشرفة التي سطرت بأقلامها ومواقفها حراك وطني مجيد دعم وأسهم في الانتصار لقضايا شعبنا العادلة، وفضح كافة أساليب التزوير والتشويه والقمع والاستبداد، حيث تعرض العديد من الصحفيين جراء ذلك ومنذ اندلاع انتفاضة شعبنا في فبراير 2011 لحملة من الاعتقالات والسجن والفصل التعسفي، في حين انطلقت أبواق إعلامية طائفية بغيضة تنثر الشر في أرجاء الوطن تنفخ في شق وحدة الوطن وتألف فئات الشعب على بعضها وتزور الحقائق.
أن التجمع القومي في هذه المناسبة اذ يطالب بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين وإعادة المسرحين وتعويضهم وإعادة الاعتبار لهم، فأنه يشدد على أطلاق حريات أوسع للصحافة عبر إصدار قانون عصري للصحافة يصون ويوسع الحريات الصحفية ويحمي الصحفيين من التهديدات والعقاب، كما يطلب بوجود نقابة صحفية قوية قادرة على الدفاع عن مصالح الصحفيين وتأمين مستقبلهم، كما يرفض بشدة المحاولات الرسمية الجارية لفرض القيوم على الإعلام الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي.
وفي هذه المناسبة، يحمل التجمع القومي الدولة وأجهزتها الرسمية المعنية مسئولية استمرار الفتنة الطائفية البغيضة التي لاتزال تنفث بها بعض الأقلام الصحافية والإعلامية، على الرغم مما جاءت به توصيات بسيوني من ضرورة إصلاح الإعلام والصحف اليومية التي تهيمن على مقدرات معظمها الدولة الرسمية، والعمل على خلق إعلام وطني جامع يسهم في انتشال البلاد من التجاذبات الطائفية ويكرس الوحدة الوطنية ويدعم المطالب الوطنية العادلة.
لجنة الثقافة والإعلام
التجمع القومي الديمقراطي
البحرين
3/5/2013م