المعارضة: أكدت تمسكها بالحل الوطني
المعارضة: تمثيل الحكم في الحوار أساسي… ورأي الشعب هو الفيصل
قال عضو فريق القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في الحوار مجيد ميلاد بأن تصريحات وزير الديوان أنهت الحديث عن فكرة التوافق بين الاطراف المختلفة, وعكست بأن الديوان الملكي هو مصدر حسم الخيارات، مع التأكيد على أن الاراء الصادرة في تصريح وزير الديوان تعبر عن طرف الحكم وليس طرف المعارضة, لأن المعارضة رأيها واضح جداً وقد اعلنت عنه بكل صراحة في ما يتعلق بالاستفتاء وفي تمثيل صاحب القرار " الملك" أو من ينوب عنه في الحوار.
ولفت ميلاد الى أن دخول الديوان الملكي بشكل مباشر في حسم رأي السلطة يعني هو الطرف الاساس وصاحب القرار من قبل الحكم في مقابل الطرف الاخر "المعارضة" في هذا الحوار، وهو ما يمكن أن تترتب عليه طبيعة مجريات الحوار، بأن يكون مباشراً بين الديوان الملكي والمعارضة وهو الوضع الطبيعي جداً لاي حوار في مثل هذه الظروف, مشيراً الى أنه من الطبيعي جداً أن يكون للحكم رأي وللمعارضة رأي آخر وهو ما استدعى الحاجة لاجراء حوار بين الطرفين " الحكم والمعارضة".
علما بأن تصريح وزير الديوان يشير أن بعض أطراف طاولة الحوار ليس بيدهم حسم بعض القضايا المناقشة على الطاولة وإنما هو توجيه رسمي يأتي لحسم الأمور المختلف فيها بدلا عنهم.
وقال ميلاد بأن مشاركة الحكم في الحوار طبيعية كونه صاحب القرار وبيده السلطات المصادرة من الشعب، وليست بدعاً من القول بل هي القاعدة الاساس، ومحاولة الهروب منها أمر غير واقعي.
وفيما يخص الاستفتاء، قال بأنه لا النظام ولا القوى السياسية تملك تفويضا من الشعب بهيكلة النظام السياسي وشكل العلاقة وكتابة الدستور وهي حصرية على الشعب عبر الآليات الديمقراطية الحقيقية.
وأردف ميلاد: التحول الديمقراطي هو الحل والوصول الى النظام السياسي المتفق عليه شعبيا عبر الاستفتاء هو الذي يحقق الاستقرار والتنمية والتطوير وقيام دولة القانون والمؤسسات.
وقد أكد الناطق باسم المعارضة على طاولة الحوار سيدجميل كاظم أن «التمسك بطرح مختلف عليه يعمق الأزمة، ولا يساعد على تهيئة الظروف المطلوبة لإنجاح الحوار»، معتبراً أن إرجاع نتائج الحوار إلى المؤسسات الحالية يعتبر «مصادرة للحوار