قالت حركة حق إن "عائلة الشهيد محمود الجزيري تخرج من السلمانيه من غير استلام الجثمان بعد اصرار الداخليه اخدها للجزيره للتشييع بدلا من الديه".
وأشارت إلى أن الداخلية ترفض تسليم جثة الشهيد لأهله بعد عدم قبولهم بشهادة الوفاة.
وقال رئيس وحدة التحقيق الخاصة إن "النيابة تباشر التحقيقات منذ إصابة المتوفي (الشهيد) محمود الجزيري وتنويمه بالمستشفى، مشيراً إلى أن شقيق المتوفي تخلف من حضور جلسة التحقيق المحددة أمس للوقوف على تضارب أقواله.
وأعلنت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية صباح اليوم الجمعة إستشهاد الشاب محمود عيسى الجزيري، والذي يبلغ من العمر 20 عاماً، من سكنة جزيرة النبيه صالح جنوبي العاصمة المنامة.
قتلت قوات النظام البحريني الشاب محمود عيسى الجزيري 20 عاما من خلال تصويبه بطلق مباشر بهدف القتل اثناء مشاركته في مسيرة سلمية داخل منطقته في جزيرة النبيه صالح.
وقالت الوفاق إن "الشهيد قتل على يد القوات النظامية ضمن عمليات الإرهاب الرسمي القائم ضد كل المطالبين بالديمقراطية والحرية في البحرين".
وكان الشهيد محمود الجزيري قد أصيب بإطلاق مباشر ومن مسافة قريبة في الرأس من قبل قوات النظام أثناء الإحتجاجات السلمية لذكرى انطلاقة الثورة البحرينية في 14 فبراير 2013م.
وادخل الشهيد محمود الجزيري على إثر إصابته البليغة إلى المستشفى،وسط حالة من التوجس والقلق على حالته من قبل أهله والمواطنين.
واعتبرت الوفاق أن جريمة قتل الشهيد محمود الجزيري، التي وثقتها عدسات الكاميرات، تكشف عن مستوى الإرهاب العنف والقمع والبطش الذي تمارسه السلطة ضد المواطنين المحتجين سلمياً، كمنهجية ثابتة وأسلوب أكده تقرير بسيوني وكافة المنظمات الحقوقية.
وحملت الوفاق كامل المسؤولية للنظام،معتبرة أن التهاون في إزهاق أرواح المواطنين المعارضين وقتلهم وخنقهم واستهدافهم والاضرار بهم بشكل مستمر ومتصاعد منذ اندلاع الثورة في 2011، مع عدم وجود محاسبة جادة وحقيقة للمتسببين والجناة، يحتاج إلى موقف أخلاقي من قبل المجتمع الدولي لإيقاف مسلسل قتل المواطنين واضطهادهم، لمجرد مطالبتهم بحقوقهم في الحرية والديمقراطية.
وتوجهت الوفاق بالتعزية لذوي الشهيد محمود الجزيري، مبتهلةً إلى الله أن يسكنه فسيح جناته،وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
وشددت على ان مسيرة النضال السلمي مستمرة حتى تتحقق المطالب المشروعة.
 22/02/2013 م