فرقت قوات النظام مساء اليوم الثلاثاء مئات المتظاهرين الذين حاولوا الوصول الى دوار اللؤلؤة، وذلك قبل يومين من الذكرى الثانية لانطلاق هذه الاحتجاجات.
وإستخدمت قوات النظام الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين الذي بينهم رجال ونساء وحمل بعضهم اعلام البحرين واضعين اللثام على وجوههم.
وياتي ذلك فيما دعا "ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير" الى "الزحف" الى الميدان يومي الخميس والجمعة وتنفيذ اضراب عام، فيما دعت المعارضة الى وقف التعاملات الاقتصادية الخميس في ذكرى انطلاق الاحتجاجات.
وردد المتظاهرون شعارات "يا ميدان الشهادة كلنا عندنا إرادة".
وحصلت هذه المواجهات أمنية بعيد تظاهرة شارك فيها الالاف بدعوة من جمعيات المعارضة قرب منطقة السنابس، ضمن سلسلة من التظاهرات اليومية احياء لذكرى انطلاق الاحتجاجات.
وقالت وزارة الداخلية البحرينية على حسابها في تويتر "بعد الانتهاء من مسيرة على شارع البديع قامت مجموعة من المخربين بأعمال شغب واغلاق الشوارع ما استوجب اتخاذ الاجراءات القانونية حيالهم".
واكدت قوى المعارضة في بيان وزعته في نهاية التظاهرة أن "الحل الامني الذي ينتهجه النظام في معالجة الأزمة في البحرين أثبت فشله الذريع على مدى عامين وأكثر، وأن هذا الحل يجب أن يتوقف، فالأزمة سياسية ولابد من حل سياسي شامل وجاد يستجيب لمطالب الغالبية السياسية من شعب البحرين المطالبة بالتغيير والديمقراطية".
وأشارت إلى أن "دمج الحلين الأمني والسياسي جنبا إلى جنب أمر غير ممكن" في اشارة الى الحوار الذي انطلق الاحد للخروج من الازمة ويستكمل جلساته غدا الاربعاء.
12/02/2013 م
© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.