اعتصم عدد من العمال المفصولين لشركة المنيوم البحرين (ألبا) أمس الإثنين (14 يناير/ كانون الثاني 2013) بالاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، مستنكرين صمت وزارة العمل تجاه قضيتهم منذ أن علقت منظمة العمل الدولية ملف المفصولين لشهر مارس/ آذار 2013م، والتي أكدت فيه وجوب حلحلة الملف بالحوار الجاد بين أطراف اللجنة الثلاثية المعنية بذلك، والذي يقضي بإرجاع جميع المفصولين على إثر الأحداث التي مرت بها البلاد وتعويضهم المعنوي والمادي عن فترة الفصل ومحاسبة المتسببين والمؤزمين الذين يقفون عائقاً أمام غلق الملف بصورة نهائية.
وذكروا أنهم وقعوا على تسويات العودة بتاريخ الخامس من مارس/ آذار الماضي، والذي يقضي بدفع مستحقاتهم منذ التوقيع عليها وحرموا من رواتبهم منذ مايو/ آيار الماضي، وهذا مالا يتطابق مع الوعود والإلتزامات التي أقر بها رئيس مجلس إدارة الشركة أثناء التوقيع، منوهين إلى أن التسويات أقرت بحضور وزير العمل ورئيس مجلس إدارة الشركة وممثل منظمة العمل الدولية، والتي تقضي بصرف كامل الراتب للعامل اعتباراً من تاريخ توقيع إتفاقية العودة، محملين رئيس مجلس الإدارة الجزء الأكبر من المسئولية باعتباره المسئول المباشر عن حل قضاياهم، مؤكدين عدم جديته في غلق الملف بتنصله عن متابعة قرارات اللجنة مع إدارة الشركة.
وتساءل المفصولون: «إلى متى تتجاهل كل الأطراف المعنية بالملف معاناة أسر المفصولين ومستقبل أطفالهم، والجانب الإنساني بالقضية وحرمانهم من أبسط الحقوق التي كانوا يتمتعون بها وإدخالهم في لعبة الأرقام والحسابات المعقدة القابلة للتجاذب السياسي، واتجهوا للتركيز على أمور الخلاف بينها وجعل موضوع غلق الشكوى بمنظمة العمل الدولية بأية طريقة هو الهدف الرئيسي وإن كان على حساب مستقبلهم».
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3783 – الثلثاء 15 يناير 2013م الموافق 03 ربيع الاول 1434هـ