حفيده لايزال يتلقى العلاج بالخارج نتيجة اختناقه هو الآخر
شيعت حشود بحرينية كبيرة الشهيد الحاج بيب إبراهيم عبدالله من منطقة المالكية الذي قضى شهيداً بعد انتكاسة في حالته الصحية بسبب الغازات السامة والخانقة التي تطلقها قوات النظام على المواطنين وعلى الأحياء والبيوت، مما تسبب في اختناقه ولاحقاً وفاته.
وشيعت الحشود في منطقة المالكية عصر اليوم الأحد 13 يناير 2013 الشهيد، حمل المواطنون جثمانه إلى جانب أعلام البحرين وصوره وشعارات تطالب بالقصاص العادل من القتلة والمجرمين وكل من له يد تسببت في إزهاق أرواح العشرات من المواطنين ضمن الحملة الإنتقامية القمعية التي يقوم بها النظام لمعاقبة المواطنين على مطالباتهم وإصرارهم على المطالبة بالحرية والديمقراطية.
ورفع المواطنون شعارات تؤكد على أن القتل والتعذيب والإنتهاكات لحقوق الإنسان كلها إجراءات لم تتوقف على يد النظام ومرتزقته وان الشعب مستمر في ثورته المطالبة بالحرية والكرامة والديمقراطية والحكم العادل ولن يتنازل او يتراجع أبداً.
وكانت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية نعت الحاج حبيب ابراهيم عبدالله من منطقة المالكية الذي قضى شهيدا جراء انتكاس حالته الصحية بسبب الغازات القاتلة التي تطلقها قوات النظام، كما اكد ذلك أهله ودعت الوفاق للمشاركة في تشييع الشهيد الحاج حبيب.
والجدير ذكره أن الحاج حبيب ابراهيم عبدالله تعرض هو وحفيده علي لكمية كبيره من الغازات التي تسببت في تدهور حالته الصحية وأدت لإستشهاده حسب ما أفاد أهله، ولازال حفيده البالغ 9 سنوات يعالج من مضاعفات ذلك خارج البحرين.
وكانت الغازات السامة والخانقة قضت على عشرات المواطنين جراء استخدامها القاتل ضد المواطنين المطالبين بالديمقراطية.