• منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
التجمع القومي الديمقراطي
  • منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
01 يناير 2020

لا ثورة مع العقل السياسي الطائفي

...
يناير 1, 2020 16

د / علي محمد فخرو
كل يوم يمر على ثورات وحراكات الربيع العربي يتضح أكثر فأكثر أنه لا يكفي أن ترفع الثورات شعارات
وأهداف المستقبل إذا لم يصاحب ذلك إزالة معوقات الماضي والحاضر، بل وتطهير الماضي والحاضر من شتى أنواع المدنسات .
نعم، كان لا بد من إعطاء الأولوية القصوى لإقصاء شخوص الاستبداد الرسمي من على عروش الحكم، لكن ذلك غير كاف، إذ إن الثورات تحتاج لأن تنتقل بسرعة إلى تعطيل آليات الإفساد السياسي الذي يسهل تواجد الاستبداد السياسي كشخوص وكمؤسسات، وكعلاقات بين المجتمع وسلطة الدولة .

من أهم وأفتك آليات الإفساد السياسي آلية الطائفية السياسية . تواجد الطائفية السياسية إبان فترات الحكم الاستبدادي لا يزيد عن كونه إحدى الأدوات، ضمن قائمة طويلة من الأدوات الأخرى التي يستعملها المستبدون للهيمنة على المجتمعات والاستغلال، واستباحة ثروات الشعوب وللبقاء في الحكم إلى أبد الآبدين . أما تواجد الطائفية السياسية إبان فترات ما بعد الثورات، الرافعة لشعارات الديمقراطية والمساواة في المواطنة وحقوق الإنسان، وغيرها من القيم السياسية الجامعة التي تسمو بالحياة الإنسانية، فإنها قادرة على تدمير الثورة أو حرفها عن مبادئها، ونكوصها نحو الوراء .

من هنا الأهمية القصوى للبدء في الحال بإيلاء أولوية متقدمة لموضوع الطائفية السياسية التي تستغل أجواء التحسس النسبي لممارسة الحرية في الحياة السياسية العربية لتطرح نفسها بقوة وبأشكال خبيثة بألف قناع . إنها اليوم ماثلة بصور متعددة في تونس ومصر وليبيا والعراق وسوريا ولبنان واليمن والأردن، وهي تنتظر الوقت المناسب لتظهر في الأقطار العربية الأخرى . باسمها يجري تدمير أقطار عربية وتهيأ أقطار للتقسيم والتجزئة، وتحفر شروخاً عميقة بين مكونات مجتمعية عاشت عبر القرون في سلام وتفاهم . وباسمها، وهي تقبع وراء قناع ديني يدعي القداسة ويفتري على الله الكذب . تجري محاولات سرقة الثورات، واستغلال الجهد الشبابي الثوري وتضحياته المبهرة، وذلك تمهيداً لبناء أنظمة حكم تدّعي الديمقراطية، والديمقراطية الإنسانية العادلة المتناغمة مع القسط والميزان الإلهي منها براء . ومرة أخرى، كعادتنا في بلاد العرب، وباسم الخصوصية الثقافية، تجري محاولة بناء ديمقراطية مشوّهة يتحكم فيها عقل سياسي طائفي دوغمائي منطلق من نعرات تاريخية بليدة، ومن مظالم لا دخل لشباب الثورات العربية بها ومن مشاعر مكبوتة عبر القرون يراد لها أن تنفجر وتطفو على السطح  الآن .

إن مثيري الفتن الطائفية السياسية في الشوارع وعلى المنابر الإعلامية والذين يغطونها بعباءة الدين، يعلمون جيداً أن الفتن الطائفية الإسلامية لم تكن أكثر من نزاعات سياسية مبنية على منطلقات قبلية، وأن الأطماع الدنيوية وأنظمة الحكم الاستبدادية الفاسدة أبقتها مشتعلة عبر القرون، وأن فترات الاستعمار قد استغلتها أبشع استغلال لمصلحة المستعمر، وأن الحلف الصهيوني  الغربي يزيد الآن حطب نارها في كل دقيقة . . ومع ذلك، وبالرغم من الأحلام العظيمة للثورات المباركة تستعمل تلك الفتن في إثارة أحداث وصراعات يومية تنهك المجتمعات العربية التي تريد أن تتعافى .

الثورات العربية إذن يجب أن تلتفت لهذا الموضوع في الحال، لتهميشه كموضوع حياتي يومي . وتهميشه لا يمكن أن يبدأ إلا من خلال إنعاش الهوية الوطنية الجامعة، والانتماء القومي الجامع كشعارات وممارسات يلمسها المواطن العربي يومياً في إعلام الثورات وقوانينينها، وعدالة توزيعها للثروات المادية والمعنوية، والإصرار على إقصاء كل من يخلط الدين بسموم الطائفية في الحياة السياسية العربية الجديدة . ولذلك فأمام محاولة الفكر السياسي الطائفي جعل الناس يعيشون أجواء وأعياد وطقوس الحياة الطائفية، فإن الثورات مدعوة للبدء ببناء أجواء وأعياد وطقوس الحياة الثورية الجديدة في المدرسة والشارع وفي وسائل الإعلام الجماهيرية .

إن العقل السياسي الطائفي لا يرى له هدفاً غير إعادة التوازن بين المذاهب والطوائف وتقسيم الثروات والسلطات في ما بين المنتمين لها . أما العقل السياسي الوطني والقومي غير القبلي والديني غير الطائفي، فإنه لا يؤمن بالمقاسمات الطائفية والمذهبية والقبلية، لأنه يتخطاها إلى عوالم الحقوق الإنسانية والمسؤوليات الأخلاقية والمساواة في المواطنة والعدالة في الحكم وكرامة الإنسان منذ نشأته وحتى مماته . عند ذاك لن يحتاج الإنسان العربي إلى قبيلة تحميه أو شيخ مذهب يدافع عن حقوقه أو راع يمن عليه بالمكرمات، أو هيئات ودول أجنبية تتدخّل لإنصافه، أو مؤسسات وساحات دولية ليعرض عليها وفيها مظالمه .

مجتمعات ما بعد الثورات والحراكات العربية تحتاج لأن تطهّر نفسها، بالسرعة القصوى، من دنس العقل السياسي الطائفي وممارساته وأكاذيبه . هذا موضوع من مواضيع الساعة لا يمكن تأجيله، إذ لن يتم بناء راسخ قبل حسم هذا المرض التاريخي الذي باسمه يدمر الحاضر ويزور المستقبل .

#القدس_تنتصر

aliaalshami4 Alia @aliaalshami4 ·
13 مايو 2021

#القدس_ينتفض
#القدس_ينتفض
#القدس_تنتصر

Mahmoud Refaat @DrMahmoudRefaat

#عاجل | مشاهد من #تل_ابيب الان بفعل صواريخ المقاومة الفلسطينية.. أنفقت #الإمارات و #السعودية مئات مليارات الدولارات لنشر #التطبيع_خيانة وانحنى بعض الإسلاميين في #المغرب وفرطوا بشرفهم وهم منحنون للتطبيع يرقصون له ويجملوه، لكن #فلسطين الأبية حين نطقت أصغت لها كل الشعوب
#غزه_تقاوم

Reply on Twitter 1392686258816749569 Retweet on Twitter 1392686258816749569 Like on Twitter 1392686258816749569 Twitter 1392686258816749569
aliaalshami4 Alia @aliaalshami4 ·
13 مايو 2021

#القدس_تنتصر
#القدس_اقرب

نحو الحرية @hureyaksa

أموال الإمارات تحترق في الحقل الغازي الذي تم استهدافه بصاروخ من غزة.

Reply on Twitter 1392686073420132356 Retweet on Twitter 1392686073420132356 Like on Twitter 1392686073420132356 Twitter 1392686073420132356
Load More
Follow on Instagram

© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.