خرجت مسيرة تضامنية مع الرياضيين المعتقلين في البحرين مساء أمس بقرية باربار، وذلك تزامنا مع انطلاق بطولة كأس الخليج التي ستشهدها البحرين مساء اليوم برعاية عاهل البلاد.
وطالب المحتجون بإطلاق سراح الرياضيين المعتقلين لأسباب سياسية منذ فترة طويلة، معبرين عن رفضهم لإقامة أي فعالية رياضية في البحرين في ظل استمرار اعتقال الرياضيين البحرينيين.
وكانت السلطات البحرينية قد أقدمت في 2011 على اعتقال مجموعة كبيرة من الرياضيين كان من أبرزهم لاعبا كرة القدم الدوليان الشقيقان علاء ومحمد حبيل، والحارس علي سعيد من الأهلي، وحسن عيسى من المالكية، ولاعب منتخب كمال الأجسام طارق الفرساني، ومدرب النجمة لكرة الطائرة فؤاد عبدالواحد، ولاعب منتخب الطاولة أنور مكي، إضافةً إلى الصحفي الرياضي فيصل هيات، وعضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم عبدالرزاق محمد، ووكيل اللاعبين المعتمد من الفيفا محمود أبو إدريس.
وأخلت السلطات البحرينية سبيل الكثير من المعتقلين، إلا أنها لا زالت تعتقل عدداً أخراً.
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" قالت في 2011 إن أكثر من 150 من الرياضيين والمدربين والحكام تم إيقافهم عن ممارسة أنشطتهم منذ فرض حالة "السلامة الوطنية" في مارس 2011.
وتضامن مغردون بحرينيون مع الرياضيين المعتقلين عبر إطلاقهم هاش تاق " #رياضيونا_رهائن" نشروا من خلالها صور الرياضيين المعتقلين حالياً، وقصص اعتقالهم.
05/01/2013 م