قال العضو البارز في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي (والمرشح الرئاسي السابق عن الحزب الجمهوري) السيناتور جون ماكين في حديث إلى «الوسط»: «إن واشنطن ملتزمة بعلاقاتها الاستراتيجية مع الحكومة البحرينية، وإنه تحدث مع المسئولين في البحرين بشأن تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق واستمرار استهداف الأطباء الذين عالجوا الجرحى أثناء الأحداث في 2011». كما قال ماكين إنه اجتمع مع ممثلي المعارضة البحرينية والمجتمع المدني وذلك أثناء تواجده لحضور مؤتمر «حوار المنامة». وأضاف «تطرقت إلى الحاجة إلى تنفيذ جميع توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق وإطلاق سراح جميع المعتقلين والدخول في حوار هادف يفضي إلى حل الأزمة السياسية».
وفي سؤال لـ «الوسط» عمّا إذا تفكر الولايات المتحدة الأميركية في نقل مقر الأسطول الخامس الأميركي من البحرين إلى مكان آخر في الخليج مثل الكويت، بسبب ما جرى ويجري في البحرين، ذكر ماكين أن «الولايات المتحدة الأميركية ملتزمة بعلاقاتها الاستراتيجية الأمنية مع البحرين، ولقد استثمرت وزارة الدفاع الأميركية الكثير في القاعدة في الجفير، ولستُ على علم بأية أخبار عن نقل مقر الأسطول الخامس، وهذا غير صحيح».
—————————————————————————
السيناتور جون ماكين: التقيتُ المسئولين والمعارضة ونأمل في رؤية حوار جاد يخرج البحرين من أزمتها
قال العضو البارز في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جون ماكين إن واشنطن ملتزمة بعلاقاتها الاستراتيجية مع الحكومة البحرينية، وإنه تحدث مع المسئولين في البحرين بشأن تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق واستمرار استهداف الأطباء الذين عالجوا الجرحى أثناء الأحداث في 2011. كما قال ماكين إنه اجتمع مع ممثلي المعارضة البحرينية والمجتمع المدني وذلك أثناء تواجده لحضور مؤتمر «حوار المنامة».
وفيما يلي نص الحوار:
هل صحيح أن الولايات المتحدة الأميركية تفكر في نقل مقر الأسطول الخامس الأميركي من البحرين إلى مكان آخر في الخليج مثل الكويت، بسبب ما جرى ويجري في البحرين؟
– إن الولايات المتحدة الاميركية ملتزمة بعلاقاتها الاستراتيجية الأمنية مع البحرين، ولقد استثمرت وزارة الدفاع الأميركية الكثير في القاعدة في الجفير، ولستُ على علم بأية أخبار عن نقل مقر الأسطول الخامس، وهذا غير صحيح.
قلتم قبل مجيئكم للبحرين إنكم ستتحدثون مع المسئولين بشأن مجريات الأمور، فهل حدث ذلك؟
– نعم التقيت مع المسئولين وطرحت عدة نقاط من بينها استمرار استهداف الأطباء الذين عالجوا جرحى الأحداث، كما تطرقت إلى الحاجة إلى تنفيذ جميع توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق وإطلاق سراح جميع المعتقلين والدخول في حوار هادف يفضي إلى حل الأزمة السياسية.
كما التقيت مع ممثلي المعارضة والمجتمع المدني واستمعت إلى وجهات نظرهم وأكدتُ لهم أننا ملتزمون بتحالفنا الاستراتيجي مع البحرين، وأن من مصلحتنا أن تكون البحرين مستقرة وتسير على طريق الإصلاح والتفاهم، وأننا نأمل في أن تبدأ عملية الحوار الجادة، وننظر بإيجابية إلى ما طرحه سمو ولي العهد في افتتاح «حوار المنامة» بشأن البدء بالحوار.
إن هدفي أن أقدم أي شيء يمكنني القيام به لمساعدة البحرين على تخطي الأزمة، فلدينا مصالح كبيرة جداً في البحرين ولدينا علاقات طويلة مع هذا البلد.