كشف تقرير صدر مؤخرا عن مركز بون الدولي للتحول (BICC) أن حكومة البحرين احتلت المرتبة الثانية خليجياً والتاسعة عالمياً بين الدول الأكثر عسكرة.
وأشارت صحيفة القبس الكويتية اليوم إلى أن الكويت احتلت المرتبة الأولى بين جميع دول مجلس التعاون الخليجي، والمركز السابع عالمياً.
وأضاف التقرير أن منطقة الشرق الأوسط أكثر مناطق العالم عسكرة، وتصنّف جميع دولها بين أول أربعين بلدا في المؤشر الصادر عن مركز بون. ويحتسب التقرير نقاط تقييم في المؤشر حيث تبدأ من الصفر حتى الألف، وحصدت الكويت 717.07 نقطة.
ويصور مؤشر العسكرة العالمية، الصادر عن مركز الأبحاث الألماني، وزن وأهمية الجهاز العسكري في دولة ما وعلاقته بالمجتمع ككل. لهذا السبب رصد المؤشر عددا من المؤشرات التي تمثل درجة العسكرة في كل بلد وهي المقارنة بين الإنفاق العسكري مع الناتج المحلي الإجمالي، وإنفاق الدولة على الصحة. كذلك الفرق بين إجمالي عدد القوى العسكرية وعدد الأطباء وإجمالي عدد السكان. كما يأخذ بعين الاعتبار المؤشر معدل عدد الأسلحة الثقيلة المتوافرة و عدد السكان بشكل عام.
ويستقي مؤشر العسكرة العالمية بياناته من معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، ومركز بون الدولي . ويتناول المؤشر درجة العسكرة في 135 دولة.
من جانبها، جاءت البحرين ثانيا بعد الكويت، وفي المركز التاسع عالميا، والسعودية عاشراً. أما قطر التي طلبت الأسبوع الماضي معدات عسكرية أميركية بقيمة 6.5 مليارات دولار، فتعد أقل الدول الخليجية عسكرة، بينما تحتل المرتبة 43 عالميا، في حين تأتي عُمان والإمارات بالمركزين الحادي عشر والثالث عشر على التوالي.
أما بالنسبة لإيران، فتأتي في المركز 34 عالميا، وتتخلف عن نظيراتها في المنطقة. إضافة إلى أكبر عشر دول عسكرية في الشرق الأوسط، جاء لبنان في المركز 17 عالميا، تلاه العراق السادس والعشرين، ثم مصر في المركز 28، وجميعها أكثر عسكرة من إيران.
في السياق ذاته، يشير تركز دول الشرق الأوسط في مؤشر العسكرة العالمية إلى الأهمية المتزايدة للمنطقة عسكريا. وتنفق من جانبها الدول الخليجية مليارات الدولار على توريد أسلحة للدفاع وسط تزايد حدة التوتر مع إيران بسبب برنامجها النووي.
بالنسبة للدول الأكثر عسكرة في المؤشر احتلت إسرائيل المركز الأول عالميا، ثم سنغافورة ثانيا، وسوريا ثالثا، وروسيا رابعا، والأردن خامسا، وقبرص سادسا، ثم أذربيجان ثامناً، وعمان عاشراً.
15/11/2012 م
© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.