حصيلة العيد: العنف الرسمي يشمل 19 منطقة واصابات واعتقالات للمواطنين
لم تتوقف حملة القمع والعنف الرسمية التي تقودها الأجهزة الامنية في البحرين ضد المواطنين في يوم عيد الأضحى المبارك، إذ تواصلت الحملة القمعية ضد المواطنين يوم أمس الجمعة (24 أكتوبر 2012) وشملت أكثر من 19 منطقة في مختلف أنحاء البحرين.
وشملت عملية القمع والبطش الرسمية اعتقال مواطنين واصابة عدد آخر بإصابات متفرقة، ومداهمة منازل والاعتداء على قاطنيها بالضرب والسب والإهانات، ضمن السلوك الممنهج الذي تتبعه قوات النظام في التعاطي العدائي مع المواطنين.
واستخدمت في عمليات القمع للتظاهرات والمسيرات المعبرة عن الرأي، أسلحة الرصاص الإنشطاري (الشوزن) وكذلك قنابل الغازات السامة والخانقة التي أدت وتؤدي إلى الإختناق والوفاة خصوصاً بين الأطفال وكبار السن.
وخرجت تظاهرات في العديد من المناطق أكدت على المطالب الوطنية التي رفعها شعب البحرين في التحول نحو الديمقراطية، وابرز هذه المناطق التي شهدت مظاهر أحتجاج: المنامة، النعيم، المقشع، كرانة، جدحفص، الديه، السهلة الشمالية، العكر، المعامير، سترة الخارجية، سفالة، الجفير، كرباباد، السنابس، الدير، سماهيج، عالي، أسكان عالي ، السقية.
وتعاملت قوات النظام مع التظاهرات على نحو من العنف والقوة المفرطة، وأغرقت المناطق بالغازات السامة والخانقة بشكل كثيف جداً.
واعتدت القوات على أثنين من المواطنين بالضرب المبرح في منطقة الدير بعد أن اقتادتهم من الشارع، وأغرقت المنطقة بالغازات القاتلة.
وخرجت تظاهرة في منطقة كرانة تحت عنوان "العيد عيد الشهداء" ورفعت هتافات تطالب بالقصاص من القتلة والمجرمين الذين يستمرون في ارتكاب المزيد من الجرائم تجاه المواطنين.
وأمعنت القوات في المزيد من الانتهاكات والإرهاب الرسمي بحق منطقة العكر التي حاصرتها لنحو اسبوع، وأغرقتها بالغازات السامة والخانقة وأطلقت الرصاص الإنشطاري على المواطنين فيها.
وخرجت تظاهرة في منطقة العاصمة المنامة تعاملت معها قوات النظام بالعنف والقوة المفرطة واعتقلت عدد من المشاركين فيها، ولاحقت المتظاهرين، ومن بين المعتقلين والد الشهيد علي جواد الشيخ.
وخرجت مساء أمس تظاهرة في منطقة سترة "الخارجيه" تندد بأعتقال والد الشهيد الشيخ، وطالبت بالافراج الفوري عنه