المواطنين بالمنطقة يستغيثون من ارهاب القوات.. واقتحامات متواصلة للمنازل
تعيش منطقة العكر الواقعة جنوب العاصمة البحرينية المنامة حصار أمني واعتداءات متواصلة بشكل غير انساني ولا قانوني بعد أن فصلتها قوات النظام في البحرين عن باقي المناطق وتمارس بحقها أبشع أنواع الإنتهاكات.
وأطبقت القوات الخناق على المنطقة منذ مساء أمس الخميس وتواصل اغلاق المنافذ ومنع الدخول الخروج للقرية حتى اليوم، وتبع ذلك سلسلة من الإنتهاكات والجرائم والمخالفات بحق الأهالي.
وسقطت أمراة مغشى عليها نتيجة الترويع عند اقتحام المنازل فيما عبثت القوات وكسرت وشتمت واتلفت المحتويات واعتدت على المواطنين واملاكهم.
واستغاث المواطنون بمنطقة العكر من حالة الطوارئ التي فرضتها القوات على منطقتهم، مما يرفع حالة الخطر نتيجة الترويع والارهاب الذي تمارسه القوات ضمن منهجيتها الامنية القمعية التي تسببت وفقها بقتل أكثر من 100 مواطن وأصابت وجرحت آلاف المواطنين وانتهكت حرمات آلاف المنازل واعتدت بالضرب على أعداد كبيرة، في سلوكها اليومي لبث الرعب وممارسة الجرائم والانتهاكات ضد المطالبين بالحرية والديمقراطية.
واعتقلت القوات عدد من المواطنين في المنطقة وتصاحب ذلك مع تعريضهم للضرب الشديد، كما اعتدت قوات النظام بالضرب على مواطنين بينهم أطفال.
وتواصل هذه القوات ممارسة أفضع الانتهاكات بحق الأهالي وتقوم حتى لحظة كتابة هذا البيان بسلسة من الاقتحامات الغير قانونية المتزامنة مع اعتداءات بالضرب والسب والشتم للأهالي.
وتمارس القوات عقابا جماعيا ضد المنطقة وجميع اهاليها في حملة انتقام شعواء غير مبررة ولا قانونية، فيما فقدت هذه الحملة عند سقوط اكثر من مائة شهيد ولم يجري اي تحقيق عادل ونزيه، ويستغل النظام مقتل أحد عناصر الأمن ليشن حملة ضد المواطنين تعتمد على التنكيل بالجميع بغرض توزيع الاتهامات الباطلة ضد الأبرياء دون تحقيق وفي اجراءات هزلية.
ولفتت الوفاق الى ان قتلة الشهداء والمجرمين يواصلون مهماتهم دون محاسبة وعقاب، الأمر الذي يكشف النظام الأمني المهترئ الذي يقوم على سياسة الانتقام من المعارضين فقط ولا يعمل إلا للتنكيل بالمواطنين وملاحقتهم ومصادرة حرياتهم.