قال محمد ابن الحاج حسن عبدالله علي أحمد لـ «الوسط» إن «والدي البالغ من العمر 59 عاماً توفي مساء أمس الأول الثلثاء (18 سبتمبر/ أيلول 2012)، بعد أن نقله أخي الأصغر إلى مركز سترة الصحي إثر تدهور حالته الصحية، بسبب إلقاء مسيلات الدموع المتكرر على منزلنا وعلى الشوارع القريبة منا.
وأضاف «تدهورت حالة الوالد يوم الثلثاء قبل صلاة المغرب بنصف ساعة حينما ازداد عليه الألم، ما دفعنا إلى نقله إلى المركز الصحي، حيث انتقل إلى جوار ربه هناك».
وأوضح أن «الجهات الرسمية في وزارة الصحة ذكرت في تقرير الوفاة، أن والدي توفي بسبب مضاعفات في القلب، على رغم أن صحته بدأت في التدهور منذ أن تم إلقاء مسيلات الدموع داخل منزلنا قبل أشهر، حيث قمنا بنقله حينها إلى مجمع السلمانية الطبي وظل في العناية المركزة وقتها، ومنذ ذلك أخذت صحته في تدهور مستمر، ومنذ أسبوع تقريباً تم إطلاق مسيلات دموع أخرى بالقرب من المنزل ما أدى إلى وصولها إليه، ما أسهم في تدهور حالته أكثر».
وشيع جمع حاشد من المواطنين جثمان الحاج حسن عصر أمس الأربعاء إلى مقبرة مهزة في جزيرة سترة، حيث ووري الثرى هناك.