بعد منع العديد من الفعاليات لها من قبل السلطات الأمنية
أعلنت قوى المعارضة في البحرين عن تسيير تظاهرة حاشدة في الجمعة القادمة استمرارا لحراكها المطلبي ومسيراتها السلمية التي تحمل مطالب الغالبية العظمى من شعب البحرين في التحول الديمقراطي.
وأعلنت المعارضة عن المسيرة الجماهيرية تحت عنوان "الحرية والديمقراطية"، تنطلق عصر الجمعة المقبل (31 أغسطس 2012) من دوار الشاخورة إلى دوار سار.
وأوردت الدعوة خمس جمعيات سياسية هي (الوفاق، وعد، الإخاء الوطني، التجمع الوحدوي، التجمع القومي).
وكانت السلطات قد منعت الفعاليات الأخيرة التي دعت لها قوى المعارضة، سواء في العاصمة المنامة أو في بقية المناطق والمحافظات، وقمعت المشاركين فيها.
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة عشية مطالبة الامم المتحدة للبحرين بالسماح بالتظاهر.
وأكدت قوى المعارضة على حق الشعب في التعبير عن رأيه بالشكل السلمي، مشددة على أن منعه من هذا الحق هو مخالفة صريحة للقانون والمواثيق الدولية والمعاهدات والحق الإنساني الأصيل.