التقى وفد من جمعية الأصالة الإسلامية، ضم رئيس الجمعية النائب عبدالحليم مراد، والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب عادل المعاودة، والنائب السابق حمد المهندي، وفيصل الغرير، مع أفراد في «الجيش السوري الحر».
ونشر مراد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صوراً للقائه وأعضاء الوفد مع «قائد صقور الشام للجيش السوري الحر»، من بينها صورة لمؤتمر صحافي عقده الوفد مع أفراد من الجيش السوري الحر.
وأشار مراد عبر تغريداته، إلى أن الوفد تمكن من دخول الأراضي السورية يوم الأحد الماضي (5 أغسطس/ آب 2012)، وقال في إحدى تغريداته: «تعمدنا الدخول بأنفسنا لتوصيل مساعدات أهل البحرين باليد لتجهيز المجاهدين من إخواننا بالجيش الحر».
وفي تغريدة أخرى، قال مراد: «تكفلنا بثلاث مستشفيات ميدانية وقدمنا تبرعات أهل البحرين للجيش… قائد صقور الشام للجيش السوري الحر يشكر أهل البحرين للدعم المتواصل والمستمر لهم».
وفي صورة تجمعه والمعاودة مع «قائد صقور الشام»، علق مراد على الصورة في تغريدة بالقول: «قائد صقور الشام يتحدث معنا ويشرح الوضع الأمني في جبل الزاوية وتحرير الشمال السوري».
إلى ذلك، نقل موقع «سي إن إن» الإخباري تصريحات لرئيس كتلة البحرين النيابية أحمد الساعاتي، قال فيها: «إن المشاركين في تلك الزيارة يمثلون جمعيتهم وأنفسهم وليس البرلمان البحريني أو الحكومة، وهو موقف واضح منذ بدء الحركة الاحتجاجية المطالبة بالديمقراطية في سورية».
وأضاف: «موقفنا مختلف، إذ إننا نحترم سيادة الدول وعدم التدخل في شئون الدول الأخرى، ولاسيما أن البحرين والحكومة السورية لديهما علاقات دبلوماسية الآن، وإذا ما كان هناك دعم إنساني يجب أن يذهب للشعب السوري وليس لطرف على حساب آخر».
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3622 – الثلثاء 07 أغسطس 2012م الموافق 19 رمضان 1433هـ