قوات النطام تستهدف المواطنين في مناطقهم واعتداء على منزل محكوم ظلما بالإعدام
تصاعد العنف من قبل قوات النطام والأجهزة الأمنية في مختلف مناطق البحرين بالتزامن مع دخول شهر رمضان الكريم، مما قد يؤشر لمنهجية أمنية تعتمد على التصعيد والعنف المفرط تجاه المواطنين.
واستخدمت قوات النطام القوة المفرطة بشكل مبالغ ضد مواطنين عزل دون وجود حوادث او احتجاجات في عدد من المناطق والقرى مساء أمس الأحد 22 يوليو 2012.
وأوقفت قوات النظام عشرة شبان من قرية سار كانوا يجلسون عند احد المنازل ضمن أجواء شهر رمضان الاجتماعية، واوقفتهم مقابل الجدار وفتشتهم وأهانتهم وأخذت منهم ستة هواتف وصادرت مبلغ مالي من أحدهم، واعتدت عليهم بالضرب دون سبب ثم غادرت.
وفي حادثة أخرى، هاجمت مجاميع محسوبة على جهات رسمية منزل المواطن المحكوم بالإعدام ظلما عبدالعزيز عبدالرضا في مدينة حمد، وأحرقت حافلة يملكها والده، وتم اقتحام المنزل واعتدي على شابين وأمرأة كانوا بداخله، الأمر الذي تتحمل الحكومة كامل المسؤولية عنه في ظل تفرج وتكرار الإعتداءات.
وتسجل هذه الحوادث إلى جانب مئات الحوادث التي ترتكب فيها قوات النظام انتهاكات واعتداءات جسيمة بحق المواطنين دون أن يكون هناك أية احتجاجات أو حوادث.
وتواصل الأجهزة الأمنية في القمع والبطش الأمني واستغلال النفوذ والصلاحيات للانتقام من المواطنين، مما يسبب غياب الأمن بفعل تصرفات أجهزة الأمن، وهو ما يعتبر عن أسوأ الظروف الأمنية التي تعيشها المجتمعات.
واعتقلت قوات النظام مساء أمس أكثر من 11 مواطناً، فيما أصيب أكثر من 10 آخرين بإصابات متفرقة نتجية الانتهاكات والاعتداءات والقمع المستمر، كما داهمت القوات أكثر من 15 منزلاً ومكاناً، وتعرضت أكثر من 20 قرية ومنطقة للعقاب الجماعي والذي شمل استخدام الرصاص الإنشطاري (الشوزن) المحرم دولياً والرصاص المطاطي وأساليب العنف المفرط.