استخدمت القوة المفرطة تجاه المتظاهرين
استخدمت قوات النظام في البحرين القوة المفرطة تجاه المتظاهرين أمس الثلاثاء (3 يوليو 2012) وفتحت الرصاص الانشطاري والرصاص المطاطي ضدهم، كما اقتحمت العديد من المنازل في مختلف مناطق البحرين، واعتقلت العديد من المواطنين بينهم نساء.
وخرجت العديد من المناطق والقرى في تظاهرت ومسيرات حملت أعلام البحرين للمطالبة بالديمقراطية وإصرارا على حقهم في التعبير عن الرأي رغم القمع والبطش الرسمي.
واعتقلت عدد من المواطنين في مناطق مختلفة واعتدت عليهم بالضرب أثناء اعتقالهم بشكل وحشي جداً. وبلغ عدد المعتقلين أكثر من 13 مواطناً إلى جانب العديد من المصابين نتيجة التعذيب والاعتداءات بالضرب ونتيجة لإستخدام القوة المفرطة.
واستخدمت قوات النظام الرصاص الإنشطاري (الشوزن) المحرم دولياً، والرصاص المطاطي، والقنابل الصوتية.
وأصيب العديد من المواطنين بالرصاص الانشطاري في أنحاء مختلفة من الجسم، بعد استخدامه بشكل واسع من قبل قوات النظام لمواجهة وقمع الاحتجاجات.
واعتقلت قوات النظام طفلاً في منطقة السنابس ليلاً ولم يعرف مكان تواجده ولم يعلم أهله عن مصيره، لكنه لاحقاً عثر عليه في وقت متأخر ملقى في أحد الأزقة وهو بحالة خوف شديد وعليه آثار ضرب وحشي.
وداهمت قوات النظام العديد من المنازل في مختلف مناطق البحرين وصاحب ذلك تكسير لأبوابها ومنقولاتها وتخريب لها.
وفي منطقة جد علي، اقتحمت القوات بعض المنازل في وقت متأخر من الليل، واعتقلت بعد اقتحام أحد المنازل أمرأتين وشابين.
وحاصرت القوات بسياراتها وعناصرها أحد المنازل المقتحمة وبقت تحاصره لليوم التالي، بالرغم من أنها لم تبرز أي إذن قضائي أو قانوني لدخول المنزل.
وجاء ذلك بعد سلسلة مداهمات واعتداءات على المواطنين من النساء والرجال مساء أمس الأول بعد اقتحام لمنازل في قريتي شهركان وبني جمرة، واعتقال عدد من المواطينن من البيوت والشوارع فيهما.
ولا تزال قوات النظام تستخدم القوة المفرطة وتقمع بوحشية التظاهرات والمسيرات التي تخرج للتعبير عن الرأي وتطالب بالتحول نحو الديمقراطية.
كما تلاحق هذه القوات المواطنين الذين يخرجون في هذه التظاهرات وتقتحم البيوت من أجل القبض عليهم وتوجيه اتهامات باطلة لهم.