اعتقلت العديد من الأشخاص واستخدمت الرصاص الإنشطاري والمطاطي
زادت قوات النظام في البحرين من وتيرة اعتداءتها وانتهاكاتها ضد المواطنين، بعد أن داهمت العديد من المنازل وشنت حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين، واقتحمت بعض الأملاك الخاصة وأقدمت على الإعتداء على المواطنين بالضرب الوحشي والخارج عن نطاق الإنسانية.
ولم تستثني هذه الإعتداءات النساء، فلا يزال النظام في البحرين يعتدي على النساء ويعرضهن للاهانات والضرب ضمن منهجية واضحة تعكس إصرار على إستفزاز مشاعر المواطنين.
وتعرضت أكثر من 25 قرية ومنطقة مساء أمس الأثنين (2 يوليو 2012) للعقاب الجماعي والقمع الوحشي وإلقاء الغازات السامة والخانقة على المواطنين فيها، على خلفية تظاهرات سلمية خرجت فيها، الأمر الذي استنفر قوات النظام لقمعها ضمن منهجية مصادرة حرية الرأي والتعبير.
واقتحمت قوات النظام منازلا في قرية شهركان عن طريق تكسير الابواب وتخرب محتوياتها ومنقولاتها، كما اعتدت بالضرب الوحشي والخارج عن نطاق الإنسانية على المواطنين بما فيهم النساء، ومارست العنف داخل البيوت عن طريق رش المواد الحارقة في وجه قاطنيها.
واعتقلت هذه القوات أكثر من 18 مواطناً من داخل البيوت ومن الطرقات بشكل تعسفي وغير قانوني، وجاء ذلك عقب انتشار امني كثيف في مناطق عدة في البحرين بينها شهركان وبني جمرة.
واستخدمت هذه القوات ضمن حملتها الأمنية ومنهجيتها القمعية الرصاص الإنشطاري (الشوزن) المحرم دولياً والذي تواصل قوات النظام استخدامه بالرغم من إزهاقها أرواح العديدين بواسطته، إلى جانب إستخدام الغازات الخانقة والسامة التي أدت لوفاة عدد من المواطنين هي الأخرى. كما استخدمت قوات النظام الرصاص المطاطي.