أكد أن «مؤسسة المصالحة» معنية بالحوار المدني على المستوى الشعبي لا السياسي… وأبدى تخوفه من تكرار تجربة ايرلندا الشمالية
سهيل القصيبي: البحرين بحاجة إلى حل سياسي لرأب الصدع
قال رئيس المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني سهيل القصيبي ان «هناك حاجة إلى حل سياسي ومصالحة، والتفاصيل متروكة لهم (الحكومة والمعارضة)، ونحن في المؤسسة لا ندخل في السياسة».
وأكد القصيبي في لقاء مع «الوسط» أن «البحرين ستعود أفضل مما كانت، فالحراك الذي يجري على المستوى الاجتماعي من اطراف كثيرة سيؤثر ايجابيا على الوضع وسيحسنه»، وتابع «نحن مازلنا في نفق مظلم ولكن النور موجود وستتخطى البحرين هذه المشكلة وستكون أفضل مما كانت»، لافتا إلى أن «المؤسسة تسعى للمصالحة على المستوى الشعبي وليس المستوى السياسي».
وأبدى القصيبي تخوفه من «تكرار تجربة ايرلندا الشمالية في البحرين إذا ما تربى الصغار على الكراهية، لذلك لابد أن نحل مشكلاتنا»، داعيا إلى «التركيز على المستقبل، إذ لايزال هناك تركيز على الماضي وهذه هي المشكلة، دعونا نركز على الاجيال المقبلة». وهنا لقاء «الوسط» مع رئيس المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني سهيل القصيبي:
لماذا أطلقتم مبادرة تأسيس المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني؟
– لدينا في البحرين مشكلتان، الأولى هي المشكلة السياسية والثانية هي المشكلة الطائفية أو الاجتماعية، وأنا لا أستطيع ان أؤثر في الوضع السياسي فلست من الحكومة ولست معارضاً، لذلك عقدت اجتماعاً مع بعض الاشخاص من أجل التأثير على الوضع الاجتماعي وأن نقوم برأب للصدع، وطرحت الفكرة على سمو ولي العهد الذي بارك الفكرة، وبدأنا التأسيس.
ربما ان الأزمة في البحرين سياسية، ولكن لها تداعيات طائفية لذلك دعونا نعالج هذه التداعيات، فالخوف الاكبر هو على الأطفال والشباب الذين يتربون على الكره، والخوف هو بعد 40 سنة أن نكرر تجربة ايرلندا الشمالية إذا لم نحل مشكلاتنا الان.
كيف تقيم ردات الفعل من جميع الجهات بعد الإعلان عن هذه المبادرة؟
– أتوقع أن كل المعتدلين باركوا الفكرة، وتعرضت لهجوم شنيع من جهتين وهما اليسار من المعارضين واليمين من الموالين، فجهة تقول لي كيف ستصالح هؤلاء الخونة، أتباع إيران؟، أو يتحدثون عن اننا كيف نتصالح مع من لا يعترف بنا؟، والجهة الثانية كانوا يقولون، كيف تتصالح مع الحكومة التي قامت بهذه الأعمال؟
وردنا بأننا لم نأت لنصالح بين أحد سياسياً، صحيح أن اسمنا المؤسسة البحرينية للمصالحة، ولكن المصالحة على المستوى الشعبي وليس المستوى السياسي.
وكانت ردات الفعل باختصار مزيجا بين المتحمس والعادي والمهاجم.
كيف تقرأ مباركة سمو ولي العهد من جهة وتأييد وزير الخارجية من جهة وفي الجهة الأخرى ترحيب أمين عام جمعية الوفاق بالمبادرة؟، هل يعطيكم ذلك الأمل في النجاح؟
– نحن مستقلون لا نمثل الحكومة ولا المعارضة، ونشكر الجميع، ونحن المؤسسة الوحيدة التي حظيت بهذه المباركات المختلفة.
ما هي خطواتكم المقبلة لترسيخ مفهوم المصالحة والحوار المدني؟
– كانت لدينا فعالية بمشاركة خبير من ايرلندا الشمالية، ولدينا في شهر رمضان فعالية اجتماعية، ونحن ننوي دعوة خبراء لإلقاء المحاضرات وإقامة ورش العمل، ونحن في المؤسسة على الأقل ليست لدينا الخبرة الكافية، بالإضافة إلى إقامة فعاليات رياضية وثقافية وفنية.
ونحن لم نضع خطة العمل بعد، إذ ان الأمور البيروقراطية كثيرة وتحتاج إلى وقت، ونحن متفائلون.
هل لديكم خطوات لإجراء مصالحة معمقة بين البحرينيين؟
– نحن الآن نقوم بهذه الفعاليات ونركز على الشباب، وسنقوم بمؤتمر شبابي للحوار المدني، وسيكون بمشاركة شباب من جميع الأطراف، ولن نحاول القيام بحوار كالحوار الوطني، فنحن لن نتدخل في هذه الأمور.
ألا تعتقد بأن الجانب السياسي سيطغى على الحوار، حتى لو كان حواراً مدنياً؟
– نحن نستطيع أن نتعلم من البلدان الأخرى، ففي ايرلندا الشمالية تم تنظيم فعاليات فيها البروتستانت والكاثوليك وتم التركيز على مناقشة الأمور الاجتماعية، صحيح أن هناك من كان يقول كيف سنحل القضايا الاجتماعية إذا لم يتم حل القضايا السياسية؟، إلا انهم عملوا.
ونحن نقول أن هذا التساؤل صحيح، ولكن دعونا نبدأ بما يجمعنا، يجمعنا حب البحرين، وأنا متأكد اننا نستطيع التأثير على نفوس الناس، لن نستطيع حل مشكلات البحرين، لكن نستطيع أن نؤثر ولو بشكل بسيط، وفي الحديث عن المصالحة لابد أن يدخل الجانب السياسي ولكن نحن نقول إن هذا ليس عملنا، فنحن لا نمثل الحكومة أو المعارضة.
فأنا شخص أحب وطني وأريد أن أساعد وطني، ويدنا مفتوحة للجميع ونحترم آراء الجميع، فلا نكذب أحدا ولا نخون أحدا، ولا نمثل أحدا ولا نتبنى قضايا معينة، إذ إن تبنينا لقضية واحدة يعني دخولنا في عالم السياسة وتدخل المؤسسة في السياسة.
ما هي الرسائل التي توجهها إلى الطرفين بمن فيهم أقصى اليمين وأقصى اليسار؟
– دعونا نركز على المستقبل، إذ لايزال هناك تركيز على الماضي وهذه هي المشكلة، دعونا نركز على الاجيال المقبلة، والخوف ليس الآن بل على الاجيال المقبلة. شخصيا شاركت في مؤتمر تشاتام هاوس في لندن وكان الجميع يركز على الماضي والافعال الماضية، بينما خاطبتهم بالقول دعونا نركز على المستقبل.
ألا تعتقد بأنه لابد من معالجة آثار الماضي للانطلاق للمستقبل؟
– أنت لا تستطيع أن تغير الماضي، لماذا التركيز على الماضي؟، دعونا نركز على المستقبل، لابد من حل المشكلات السياسية ونحن بحاجة إلى مصالحة سياسية ولكن لسنا من سيوفر المصالحة السياسية، ولكن علينا أن نركز على المستقبل وهذه من أهم ما تعلمناه من تجربة ايرلندا الشمالية.
هل ستسعون لإرسال رسائل معينة، من أجل الحل السياسي للمساعدة على نجاح الحوار المدني؟
-لا، ربما المصالحة الاجتماعية تهيئ الوضع للمصالحة السياسية، ربما نستطيع ان نفتح بابا، ولكن لن نحاول ارسال رسائل أو نقترح أو حتى ننصح أحدا.
هناك متضررون من الاحداث، كيف ستتعامل المؤسسة مع آراء هؤلاء المتضررين؟.
– نحن نحترم رأيكم ونقدم وضعكم، ولكن لا نستطيع أن نؤثر عليه، فالبعض مثلا يحدثني وهو زعلان بالسؤال كيف اصالح الطرف الآخر وانا جرى لي كذا وكذا؟، للأسف لا استطيع أن أحل هذه المشكلة فهي بين الأطراف المعنية، والوقت كفيل بحل هذه المشكلة، ولايزال الالم موجودا ونتمنى أن يتحسن مع الوقت.
هل ترى إمكانية لنجاح مثل هذه المصالحة دون أن يكون هناك خط سياسي مواز للمصالحة السياسية؟.
– طبعاً، هذا يعتمد على مفهوم النجاح الذي تقصد، هل المقصود تغيير الوضع بالكامل في البحرين، فهذا الأمر حتى لو عملت عليه عشرات المؤسسات فلن تستطيع تغييره، ولكن أن نؤثر بشكل ما، فأعتقد بأننا قادرون.
هل لديكم استعداد لزيارة المناطق المختلفة؟.
– لدينا الاستعداد لزيارة جميع المناطق ولكن ليس في وقت الفعاليات والمظاهرات لكي لا نسيس، ونحن مستعدون لزيارة المناطق كل المناطق وإقامة الفعاليات فيها من أجل إجراء حوارات معمقة.
ماذا سيناقش المؤتمر الشبابي؟، ومتى سيعقد؟
– للآن لم توضع خطة إقامة المؤتمر كاملة، ولكن المؤتمر قائم على فكرة جمع جميع الأطراف الشبابية التي لا تستمع إلى بعضها بشكل مباشر، بل إن كل طرف يسمع عن الطرف الآخر، وأنا أتوقع عقده بعد شهر رمضان. وسيعقد هذا المؤتمر بوجود خبراء معنيين ومتخصصين في إجراء مثل هذه الحوارات.
ونحن منذ الاعلان عن المؤسسة تلقينا العديد من الاتصالات من المنظمات التي ابدت استعدادها للمساعدة وتقديم الخبرات والمشورة.
ألا تعتقد بأن الاعلام بجميع أنواعه، لايزال يساهم في تأجيج الوضع الطائفي في البحرين؟.
– نعم وبشكل كبير، في الماضي كان الشخص يحتاج إلى طباعة منشور أو مطبوعة لكي يصل بها إلى الناس، أم اليوم فتعلن الفكرة للعالم بمجرد مجيئها للشخص، والاعلام الاجتماعي له تأثير كبير، ونحن سنحاول أن تكون لدينا برامج للاعلام الاجتماعي.
ما هي مسئولية جميع الأطراف تجاه هذا الاعلام؟
– يجب أولا دخول المعتدلين للاعلام الاجتماعي وبث الرسائل المعتدلة، ودخول رجال الدين المعتدلين وبث الأمل ونصح الشباب بالابتعاد عن الكراهية والسب والشتم، والاعلام الاجتماعي يؤجج ولكن التأجيج يؤثر في الاعلام الاجتماعي.
يعني ذلك اننا سنصل في النهاية إلى أن الوضع السياسي هو الذي يؤجج الاوضاع في الاعلام.
– إلى حد كبير، نعم.
ما هي الخطوات المطلوبة من الحكومة والمعارضة لرأب الصدع؟
– نحن بحاجة إلى حل سياسي ومصالحة، والتفاصيل متروكة لهم، ونحن في المؤسسة لا ندخل في السياسة.
ماذا عن الدراسات؟
– سنقوم بدراسات لتقييم الوضع الحالي، ودراسات أخرى تخص البحرين، والدراسات هي من الأمور الأساسية.
هل سمو ولي العهد يدعم المؤسسة بشكل مباشر؟
– نحن مستقلون وسمو ولي العهد أكد ذلك، وهو بارك اطلاق المؤسسة لأنه يؤمن بأن الوطن للجميع وهذا ما يؤكده دائماً. وهي ليست جزءا من الديوان أو من الدولة، ولكننا فخورون بهذه المباركة.
رسالة توجهها إلى جميع البحرينيين…
– أنا أؤمن بهذا الحديث، وهو أن البحرين ستعود أفضل مما كانت، فالحراك الذي يجري على المستوى الاجتماعي من اطراف كثيرة سيؤثر ايجابيا على الوضع وسيحسنه، ونحن مازلنا في نفق مظلم ولكن النور موجود وستتخطى البحرين هذه المشكلة وستكون أفضل مما كانت.
مراقب الوضع، يرى أن البحرينيين من مختلف الأطراف مازالوا يتواصلون في الأفراح والاحزان، ألا يعطيكم ذلك أملا في المصالحة؟
– هذه هي البحرين، كان لدينا عزاء في عائلة القصيبي قبل شهر تقريباً، حضره اشخاص من المعارضة واشخاص من الحكومة واشخاص من العائلة المالكة، فهذه هي البحرين، تزاوج وتعايش، وهذا يعطينا الأمل بالنجاح.
——————————————————————————–
… وعبّر في مدونته الإلكترونية: أعتذر إلى الأطباء البحرينيين!
تقدم رئيس المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني سهيل القصيبي، عبر مدونته الإلكترونية، باعتذار للأطباء البحرينيين، فيما عرف بقضية «الكادر الطبي»، وذلك بسبب موقفه السابق منهم، والذي أعلن عنه من خلال مدونته في العام الماضي.
وجاء في مقاله المنشور عبر مدونته: «منذ إطلاق المؤسسة البحرينية للمصالحة، تلقيت ثلاثة أنواع من ردود الفعل، إحداها داعمة للغاية للمبادرة، بل وأكدت على مدى أهميتها بالنسبة للبحرين. أما النوع الثاني من ردود الفعل فكانت ضدها وبشدة، وهي ردة الفعل التي جاءت من طرفين، الأول يرفض أن تكون هناك مصالحة مع (الخونة)، والآخر يرفض المصالحة مع (النظام)، فيما كانت ردة فعل النوع الثالث هي (فلننتظر ونرى)، والتي تهدف لإعطائنا الوقت لتقديم ما يمكننا تقديمه».
وأضاف «كان واحداً من الأمور التي أخذها البعض ضدي من أطراف المعارضة، هو موقفي بشأن قضية الأطباء الذي أعلنت عنه في العام الماضي عبر مدونتي. واتهمت على إثره بأني نعت هؤلاء الأطباء بـ «الخونة» و «الإرهابيين». ولكن اسمحوا لي أن أوضح، فأنا لم أقل شيئاً من هذا القبيل ولم يسبق لي استخدام مثل هذه الكلمات لمواطني بلدي. ومع ذلك، حين استخدمت كلمة «إرهابي» آنذاك، فقد وضعتها بين علامتي اقتباس («»)، وهذا يعني أن الآخرين كانوا يستخدمون هذه الكلمة، لا أنا».
وتابع «وعلى رغم أنني اعتقدت حينها أن هؤلاء الأطباء كانوا مذنبين بما سيق لهم من اتهامات، فقد اعتذرت ودعوت إلى الإصلاح وإنشاء لجنة للحقيقة والمصالحة، وهي الخطوات التي مازلت آمل أن تحدث في البحرين».
وواصل القصيبي في مقاله: «الآن، وقد أظهرت الأحكام القضائية الأخيرة لنا أن ما لا يقل عن تسعة أطباء في القضية هم أبرياء، وأعطي أكثر من تسعة آخرين أحكاماً بالسجن مخففة كثيراً، فهذا يعني أن الكثير من الاتهامات التي وجهت لهم تم إلغاؤها. وهو ما يعني أني كنت على خطأ واضح في حكمي على هؤلاء الأطباء وأسرهم وغيرهم، من خلال ما نشرته عنهم في العام الماضي، لذلك أقدم اعتذاري. كنت على خطأ، وآمل مع مرور الوقت أن تسامحوني. لا أستطيع أن أتخيل مدى صعوبة ما مررتم به في العام الماضي».
ورفض القصيبي في المقال ذاته، اعتبار المؤسسة البحرينية للمصالحة منظمة سياسية، وقال: «دار الكثير من الجدل قبل الافتتاح الرسمي للمؤسسة، لظن الكثير من الأشخاص أن المؤسسة عبارة عن تنظيم سياسي. وهذا أمر غير صحيح، فالمؤسسة معنية أساساً بالمصالحة الاجتماعية والحوار المدني فقط».
وأضاف «نعم، أنا أول من يعترف بأننا نحتاج للمصالحة السياسية أيضاً، ولكننا لماذا ننتظر إلى أن يبدأ الساسة بالحديث، في الوقت الذي يمكننا فيها البدء بالحديث على المستوى الاجتماعي؟، فمن خلال مؤسستنا نعمل على المصالحة الاجتماعية – الطائفية في بلدنا الحبيب».
وأكد القصيبي أن مؤسسته تسعى لاستفادة المجتمع البحريني من دروس المصالحة التي تمت في ايرلندا الشمالية، لافتاً إلى المحاضرة التي عُقدت هذا الأسبوع، من قبل الايرلندي بيتر شيريدان بشأن التجربة الايرلندية في المصالحة، إذ أكد الأخير خلال المحاضرة، أن أصل الصراع في ايرلندا الشمالية بدأ سياسياً وانتهى طائفياً.
وقال القصيبي: «لم تكن أزمتنا في البداية طائفية، وفقاً لما يراه الكثيرون، ولكن لاشك في أنها كانت لها تداعيات طائفية، والتي ستزداد سوءاً إذا لم يتم التصدي لها الآن، وستؤدي إلى ترسيخ الكراهية بين نفوس الجيل المقبل».
وعلى صعيد آخر، تطرق القصيبي في مقاله إلى دور ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في مبادرة تشكيل المؤسسة، بالقول: «يشرفني ويسرني دعم ولي العهد لمبادرة المؤسسة، وخصوصاً أن سموه كان دائماً ما يقول: (البحرين للجميع)، ولذلك فإنه أيد مبادرتنا».
واستدرك بالقول: «ومع ذلك، فإن مؤسستنا مستقلة، وسيكون لها مجلس أمناء مستقل. ونحن لسنا ناطقين باسم سموه. وقد تلقيت الكثير من الأسئلة عن دور سموه في المؤسسة، وكان جوابي دائماً: يمكنكم توجيه هذه الأسئلة إلى ديوان سموه».
وأضاف «أنا أعلم تماماً أن الكثير من الأشخاص يرون فيّ شخصاً مثيراً للجدل للغاية. إذ يظن البعض أنني الشخص المثالي لبدء مثل هذه المبادرة، في حين يرى آخرون عكس ذلك بسبب آرائي السابقة. ويعتبر البعض أنني مقرب جداً من الحكومة، في حين أن البعض من المتطرفين يرى أني قريب جداً من المعارضة. وأنا لست هنا للدفاع عن أي من مواقفي، ولكنني أؤكد أننا سنمضي قدماً في هذه المبادرة، ونحن نحمل الحب والاحترام للجميع، وأيدينا مفتوحة لأولئك الذين يرغبون بالعمل معنا».
واعتبر القصيبي أن مؤسسته تعتبر الوحيدة التي تمارس هذا الدور، معرباً عن أمله في أن تتمكن من العمل بشكل وثيق مع كل من الحكومة والمعارضة، مع حرصها على استقلالية نشاطها.
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3585 – الأحد 01 يوليو 2012م الموافق 11 شعبان 1433هـ