رأى عدد من مندوبات المترشحين لانتخابات مجلس طلبة جامعة البحرين التي جرت أمس الخميس (17 مايو/ أيار 2012) أن الإقبال على الاقتراع ضعيف نسبيّاً، فيما ربطن ذلك بمقاطعة 3 قوائم طلابية تحظى بشريحة طلابية كبيرة، وهي: التغيير الطلابية، الوحدة الطلابية وقائمة الطالب أولاً للانتخابات، فضلاً عن حسم نتائج معظم الكليات بالتزكية واقتصار الاقتراع على كليتين.
إلى ذلك، أكد عميد شئون الطلبة رئيس اللجنة العليا للانتخابات الطلابية بجامعة البحرين عدنان التميمي خلال حديثه للصحافة على هامش انتخابات مجلس الطلبة أن دعوات المقاطعة لم تؤثر على عملية الانتخابات والاقتراع، ووصفها بـ «غير الرسمية»، إذ قال: «المقاطعة لم تؤثر في اعتقادي على سير عملية الانتخابات، ولم يصدر شيء رسمي من المقاطعين لها، كما أن لغة الأرقام تؤكد عدم تأثيرها على العملية الانتخابية».
وأوضح أن الانتخابات السابقة شهدت ترشح 24 طالباً، في حين ترشح للانتخابات الحالية 22 طالباً، وأن طالبين لم تنطبق عليهما الشروط في الانتخابات السابقة، في حين لم تنطبق الشروط على مترشح واحد في الانتخابات الحالية.
————————————————————————–
%51 نسبة المشاركة العامة
جامعة البحرين تعلن نتائج انتخابات مجلس الطلبة العاشر
الصخير – جامعة البحرين
شهدت جامعة البحرين أمس الخميس (17 مايو/ أيار 2012) انتخابات مجلس طلبة جامعة البحرين في دورته العاشرة للعام الجامعي 2011/ 2012 وسط أجواء هادئة لحسم العدد الأكبر من المقاعد بالتزكية في وقت سابق.
وقد أعلن عميد شئون الطلبة بالجامعة عدنان التميمي أسماء ثلاثة طلاب فازوا في الانتخابات من أصل خمسة طلبة انحصر فيهم السباق الانتخابي. ففي كلية الهندسة فاز طالبان من أصل ثلاثة تنافسوا على مقعدين للكلية، إذ حقق الطالب طلال السيد أعلى عدد من الأصوات، حيث بلغ عددها (430) صوتاً، أي بنسبة (58.26 في المئة)، تلاه الطالب عبدالله محمد السهلي الذي حصل على (255) صوتاً، بنسبة بلغت (34.55 في المئة)، ثم الطالب أحمد سمير أحمد الذي حقق نسبة (7.18 في المئة) بعد حصوله على (53) صوتاً.
وأضاف حسم الطالب في كلية الحقوق محمد عبداللطيف محمد التنافس القائم بينه وبين زميلته، بحصوله على (218) صوتاً، أهَّلته لنيل مقعد الكلية بمجلس الطلبة العاشر بنسبة بلغت (63.2 في المئة)، بينما حصدت سارة محمد عبود (127) صوتاً فقط، أي بنسبة (36.8 في المئة).
وذكر أن مقاعد كليات: إدارة الأعمال، الآداب، العلوم، تقنية المعلومات، والتعليم التطبيقي حسمت بالتزكية، حيث مثـَّل الطلبة: عيسى محمد حسن، محمد علي عبدالرحمن، محمد غسان العوضي، أحمد خالد آل ثاني، وعبدالعزيز إبراهيم المدني «إدارة الأعمال»، ومثـَّل الطالبان محمود يوسف آل محمود، وعبدالله خالد المالود «تقنية المعلومات»، ومثَّل الطالبان علي أحمد الأسعدي، وصالح محمد البلوشي «الآداب»، ومثَّل الطالب عبدالله نبيل بوجيري «العلوم»، ومثَّل الطالب عبد الله يوسف زويد «التعليم التطبيقي»، بصفة عضو مراقب
وفيما يتعلق بانتخابات مجالس إدارات الجمعيات العلمية السبع؛ أعلن التميمي فوز سبعة أعضاء في الانتخابات التي جرت أمس لطلبة جمعية كلية الحقوق من أصل 11 طالباً وطالبة من ضمنهم خمس طالبات، تنافسوا على عضوية إدارة الجمعية، وهم: الطالبة شيخة عبدالعزيز جمشير بواقع (111) صوتاً من إجمالي الأصوات (134)، والطالب خالد جمال التميمي بـ (83) صوتاً أيضا، والطالب محمد وهبي حسن الزاكي بـ (83) صوتاً أيضاً، والطالبة عائشة حسن يوسف بـ(77) صوتاً، والطالب سلطان نايف المطيري بـ (76) صوتاً، والطالبة نيلة أحمد المسلم بـ (72) صوتاً، والطالبة صيته مشاري العتيبي بـ (71) صوتاً.
وأضاف أن نتيجة انتخابات إدارة جمعية كلية الهندسة تمخضت عن فوز سبعة طلبة من أصل 13، من ضمنهم سبع طالبات، إذ حصد الطالب عبدالله فؤاد عبدالله (82) صوتاً من إجمالي الأصوات (101)، وحصد الطالب عبدالرحمن محمد دعيبس (80) صوتاً، والطالبة عائشة عبدالرحمن علي (77) صوتاً، والطالب محمد محمود أبو غزلة (76) صوتاً، والطالب عبدالله عقيل يوسف (75) صوتاً، والطالبة أمينة أحمد محمد باقي (74) صوتاً، والطالبة شيخة أحمد عبدالرحمن (74) صوتاً أيضاً.
إلى ذلك؛ أعرب رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي عن فخره واعتزازه بما لمسه من حراك وتعاطٍ متحضر لدى طلبة جامعة البحرين مع عملية الاقتراع العاشرة التي شهدتها الجامعة أمس (الخميس)، مشيداً في الوقت نفسه بمستوى الوعي الانتخابي الذي أصبح يتمتع به طلبة الجامعة في المشاركة الانتخابية.
وقال جناحي إن جامعة البحرين تفخر بأن الطلبة في المجالس التسعة السابقة، حققوا إنجازات ومكتسبات ملحوظة، استفاد منها الطلبة في الجامعة عموماً، مضيفاً «واليوم وهم يسطرون واحدة من أروع المنجزات في العمل الميداني؛ يكونون أكملوا عقداً من الزمن في العمل الطلابي النيابي، وهو ما يبعث على السعادة والفخر حقيقة، ويدعونا إلى تعزيز هذا النهج». وتمنى للمجلس في تشكيلته الجديدة التوفيق، ودعاهم إلى ضرورة الاستفادة من إنجازات المجالس السابقة، والعمل من أجل تحقيق الطموحات الطلابية المنشودة. وأثناء جولته التقى الرئيس جناحي عدداً من الطلبة في مراكز الاقتراع، وقد عبَّروا عن ارتياحهم من سير العملية الانتخابية.
وكان رئيس جامعة البحرين ونوابه، وعمداء الكليات، وأعضاء اللجنة العليا لانتخابات الهيئات الطلابية، قاموا صباح أمس بجولة ميدانية في مقرَّي الجامعة بالصخير ومدينة عيسى، تفقدوا خلالها مراكز الاقتراع وسير العملية الانتخابية.
وبدوره، هنأ عميد شئون الطلبة بالجامعة عدنان التميمي الطلبة الذين فازوا من خلال صناديق الاقتراع، أو الذين فازوا بالتزكية لنجاحهم، مشيداً بتنظيم العملية الانتخابية، وإظهارها بالمستوى الراقي.
وعن حجم المشاركة الطلابية في انتخابات الدورة العاشرة أكد التميمي أن نسبة المشاركة العامة بلغت نحو (51 في المئة)، موضحاً أن نسبة المشاركة في كلية الهندسة بلغت (48.9 في المئة)، وفي كلية الحقوق، بلغت (54.3 %). وقد فتح الباب لعملية الاقتراع صباح أمس من الساعة التاسعة صباحاً إلى الرابعة عصراً في مركزين، أحدهما في الصالة الرياضية، والآخر في الحرم الجامعي بمدينة عيسى: الصالة الرئيسة (32). وتلت عملية الاقتراع عملية الفرز التي تمت في الصالة الرياضية في الحرم الجامعي بالصخير. يذكر أن جامعة البحرين أقرت النظام الأساسي لمجلس الطلبة في شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام 2001م، وأجريت أول انتخابات للمجلس في 21 من شهر مايو/ أيار العام 2002. ويتكون المجلس من ممثل لكل ألف طالب – على ألا يقل عدد ممثلي الكلية الواحدة عن عضو واحد، بالإضافة إلى رؤساء الجمعيات الطلابية المنتخبين، وممثلـَين عن الأندية الطلابية.
—————————————————————————مقاطعو الانتخابات: أطلقوا سراح زملائنا المعتقلين
الصخير – زينب التاجر
أعلنت 3 قوائم طلابية لها شريحة واسعة في جامعة البحرين موقفها من انتخابات مجلس الطلبة، ففي الوقت الذي أكدت فيه مسبقا كل من قائمة الطالب أولا وقائمة التغيير الطلابية مقاطعتها الواضحة للانتخابات، أعلنت فيما بعد قائمة الوحدة الطلابية بالتزامن مع انطلاق الانتخابات إطلاق حملة طلابية تحت شعار «قطها بيضة» في إشارة إلى مقاطعتها للاقتراع والاكتفاء بإلقاء أوراق بيضاء في الصناديق كتعبير عن الرفض، أما شريحة هذه القوائم الثلاث الطلابية فقد تبنت موقفها وقاطع عدد كبير منهم هذه الانتخابات، إذ التقت «الوسط» في أروقة الجامعة عددا منهم والذين قالوا: «قاطعنا الانتخابات لأن لنا 5 زملاء معتقلون يواجهون عقوبة السجن لـ 15 عاما وأكثر من 100 آخرين يحاكمون لتعبيرهم عن رأيهم، أطلقوا سراحهم ليعودوا إلى مقاعدهم الجامعية». وذكروا أن مقاطعتهم للانتخابات جاءت كتعبير حضاري على خلفية الأحداث التي شهدتها الجامعة في 13 من مارس/ اذار 2011 وتداعياتها كما حدث للطلبة الذين اعتصموا مطالبين بالإصلاح داخل الحرم الجامي ومنددين بوقوع ضحايا نتيجة احتجاجات 14 من فبراير/ شباط الماضي وما تلتها من اعتقال كثير منهم وفصل أكثر من 400 طالب وإطلاق لجان تحقيق وصفوها «بالمهينة» للطلبة.
وتابعوا أن مقاطعتهم جاءت أيضا لعدم تفعيل توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق والتي منها تلك التي تنص على «إلغاء أو تخفيف كل الأحكام الصادرة بالإدانة على الأشخاص المتهمين بجرائم تتعلق بحرية التعبير السياسي والتي لا تتضمن تحريضاً على العنف، وإسقاط التهم التي لم يتم البت فيها ضدهم» فضلا عن تلك التي تدعو إلى ضمان ألا يكون الفصل على خلفية التعبير عن الرأي على حد قولهم.
وقالوا: «بعض المعتقلين من أبرز الطلاب حبا للعمل الطلابي والنشاط التطوعي فكيف يمكننا نسيانهم وكيف يكون مصيرهم السجن؟».
كما تحدثوا عما وصفوه «بالأجواء المحتقنة» في الجامعة وضرورة تحسين البيئة الجامعية واعادة اللحمة الوطنية عن طريق تصحيح «الخطأ» بإلغاء التعهدات التي وقعها الطلبة المفصولون ليعودوا إلى مقاعدهم الدراسية فضلا عن وقف أية «حملات كراهية» من البعض والإفراج عن المعتقلين من الطلبة ووقف محاكمات الآخرين والسعي «لتضميد الجراح».
ورأى عدد من مندوبات المترشحين لانتخابات مجلس طلبة جامعة البحرين أن الإقبال على الاقتراع ضعيف نسبيا، فيما ربطن ذلك بمقاطعة 3 قوائم طلابية تحظى بشريحة طلابية كبيرة وهي التغيير الطلابية، الوحدة الطلابية وقائمة الطالب أولا للانتخابات على خلفية الأحداث الأخيرة فضلا عن حسم نتائج معظم الكليات بالتزكية واقتصار الاقتراع على كليتين.
واعتبرن قرار المقاطعة للانتخابات قرارا غير صائب وأنه كان من المفترض على القوائم الطلابية المقاطعة ومناصروها الانخراط في النشاط الطلابي لإيصال أصواتهم عبر القنوات الصحيحة، مشيرات إلى أن على كل طالب أن يستغل هذا الحق الطلابي أيضا.
ودعون إلى إبعاد السياسة عن النشاط الطلابي والتركيز على العمل التطوعي والطلابي والأنشطة الهادفة إلى اعادة اللحمة الوطنية والارتقاء بهذا الصرح الوطني.
وقلن: «نوجه دعوتنا إلى كل المقاطعين للانتخابات بضرورة المشاركة ومد يدهم للمجلس الجديد فهم زملاؤنا ولا غنى لنا عنهم وجميعنا نعمل من أجل هذا الوطن».
وفيما يتعلق بعملهن مندوبات للمترشحين، ذكرن أن اختيارهن جاء بناء على عملهن الطلابي والتطوعي وأنشطتهن خلال دراستهن الجامعية، مستدركات بأنهن معنيات بالنزول إلى الكلية وتوزيع البرنامج الانتخابي للمترشح فضلا عن التعريف به وبسيرته الطلابية وتشجيع الطلبة للتصويت له.
وأضفن ان المندوب أيضا معني بحصر عدد الأصوات بشكل تقريبي، فيما يعمد يوم الاقتراع لمساعدة الطالب على التوجه لصناديق الاقتراع والإدلاء بصوته. وذكرن أن المندوب أيضا معني بتعريف الطالب بقوانين الجامعة وحقوقه وواجباتهم، مشيرات إلى أن مشاركتهن كمندوبات لم تكن الأولى وأنهن سعيدات بهذا العمل الهادف إلى خدمة الطلبة وجامعتهن الوطنية.
وتوزع الطلبة في أروقة الجامعة في يوم يشهد انتخابات مجلس الطلبة والذي قاطعته 3 قوائم طلابية ومناصروها على خلفية الأحداث الأخيرة، إلا أن الطلبة الراغبون في المشاركة كانت لهم أسبابهم والتي تركزت على ضرورة إبعاد السياسة عن الحياة الجامعية فضلا عن تأكيدهم أهمية المشاركة واستثمار حقهم الطلابي لتحقيق مطالبهم الجامعية، والتي كان من اهمها زيادة صلاحيات مجلس الطلبة الجديد لخدمة الطلبة وحل مشاكلهم بالتنسيق مع إدارة الجامعة، فضلا عن حل مشكلة التسجيل ابتداء من مشكلة الضغط على الموقع الإلكتروني خلال فترة التسجيل ومشاكل فترة الحذف والإضافة.
كما دعوا إلى رعاية الطلبة الجدد ومساعدتهم في عملية التسجيل واختيار المواد إلى جانب زيادة عدد المقاعد في الفصول الدراسية وتعديل الخطط الجامعية وتعديل المناهج الجامعية ومحاولة زيادة المحتوى العملي فيها فضلا عن فتح تخصصات جديدة وحل مشكلة نقص الأساتذة ومحاولة إحلال الأساتذة البحرينيين المؤهلين مكان الأجانب وتفعيل توجيهات سمو ولي العهد فيما يتعلق بالاستثمار في المواطن.
وتحدثوا عن ضرورة حل مشاكل الصيانة كالتكييف والضغط على أماكن الصلاة وزيادة المطاعم. وختموا مطالبهم بالمطالبة بضم كلية الهندسة للصخير وقصر جامعة البحرين لبويتكنيك البحرين. بعض الطلبة الخليجيون رغبوا في المشاركة، إذ قال أحدهم ان إطلاق انتخابات طلابية حدث طلابي مهم وإيجابي من شأنه أن يخدم الطلبة وأنه كطالب سعودي سعيد بالمشاركة في هذه الفعالية المهمة. وثمن دور المجلس السابق، داعيا الى أن يكون المجلس الجديد أكثر فعالية ويسهم في خدمة الطالب بشكل عام ونقل همومه إلى الجامعة لما فيه صالح الجميع.
———————————————————————
التميمي: المقاطعة لم توثر على العملية الانتخابية
أكد عميد شئون الطلبة رئيس اللجنة العليا للانتخابات الطلابية بجامعة البحرين عدنان التميمي خلال حديثه للصحافة على هامش انتخابات مجلس الطلبة أن دعوات المقاطعة لم توثر على عملية الانتخابات والاقتراع ووصفها بـ «غير الرسمية»، إذ قال: «المقاطعة لم تؤثر في اعتقادي على سير عملية الانتخابات ولم يصدر شيء رسمي من المقاطعين لها كما أن لغة الأرقام تؤكد عدم تأثيرها على العملية الانتخابية».
وأوضح أن الانتخابات السابقة شهدت ترشح 24 طالباً، في حين ترشح للانتخابات الحالية 22 طالباً وأن من لم تنطبق عليه الشروط في الانتخابات السابقة طالبين، في حين لم تنطبق الشروط على مترشح واحد في الانتخابات الحالية.
وتابع أن من انسحبوا في الانتخابات السابقة كانوا 6 في حين انسحب في الانتخابات الحالية 5 مترشحين وبالتالي فإنه بلغة الأرقام عدد من دخلوا في الانتخابات السابقة والحالية كان متساوياً (16مترشحاً).
وواصل أن الانتخابات السابقة شهدت حسم نتائج 3 كليات بالتزكية، في حين حسمت التزكية نتائج 4 كليات في الانتخابات الحالية، فضلاً عن مقعد كلية التعليم التطبيقي الذي يتمتع ممثلها بعضوية طالب مراقب، وبذلك فإن لغة الأرقام تدل على عدم تأثير دعوات المقاطعة على العملية الانتخابية، على حد قوله.
وقال: «كجامعة البحرين وجهة نظرنا أن المجلس وجد من أجل الطلبة وللدفاع عن حقوقهم ونقل مطالبهم واقتراح ما هو في مصلحتهم والمقاطع له هو الخاسر ومن سيشارك ويفوز سيحظى بفرصة خدمة الطلبة».
وفي تقيمه لعمل مجلس الطلبة السابق، علق بأن للمجلس السابق إنجازات كبيرة وواضحة للجميع، فيما أشار في رده على سؤال عن زيادة صلاحيات المجلس بأن عملية ربط المجلس بصلاحيات من شأنها أن تربطه وتحدد عمله وأن المجلس الآن من حقه التدخل في كل الأمور المتعلقة بالطلبة، كما أن المجلس النشيط والفعال هو من يستطيع استثمار دوره لتحقيق كل ما يرنو له الطلبة.
وتحدث عن العلاقة بين المجالس الطلابية في دول مجلس التعاون ومجلس طلبة جامعة البحرين، مشيراً إلى التعاون المثمر والمتواصل بينهم فيما يتعلق بالأمور الطلابية والفعاليات والملتقيات.
وتابع أن الجامعة تعتزم تدشين خطة تدريبية ودورات وورش عمل للمجلس الجديد في فترة الصيف لكتابة التقارير وصقل قدراتهم.
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3541 – الجمعة 18 مايو 2012م الموافق 27 جمادى الآخرة 1433هـ