قمعت قوات الأمن عصر اليوم الخميس مسيرة خرجت في منطقة البلاد القديم للتضامن مع الرمزين الشيخ ميرزا المحروس والناشط الحقوقي عبدالهادي الخواجة.
وشارك في المسيرة حشود غفيرة رفعت أعلام البحرين وصور القيادات السياسية في السجون.
وقد ذكرت عائلة الشيخ ميرزا المحروس (المتهم ضمن مجموعة الـ 21) أن "حالة المحروس الصحية متدهورة جداً، إذ يشتكي من آلام في البطن نتيجة التعذيب والضرب المبرح الذي تعرض له سابقاً خلال اعتقاله في العام 2010".
وأشارت إلى أن "أفراد الأمن عمدوا في هذه المرة على ضربه في مكان الألم الذي يعاني منه، كما قامت إدارة السجن بإعطائه دواءً خاطئاً ما تسبب له بنزيف داخلي والإغماء، ونقل على إثره إلى المستشفى العسكري يوم الأحد الماضي".
ومن جانبها، قالت خديجة الموسوي زوجة الناشط الحقوقي عبدالهادي الخواجة إن وزن زوجها الذي دخل إضرابه عن الطعام يومه الـ99 بلغ 49 كيلوغرام فقط.
وزارت عائلة الخواجة عبدالهادي الأحد في مستشفى وزارة الداخلية بالقلعة.
وأكدت الموسوي أن زوجها لازال مضرباً عن الطعام، وأن الزيارة استمرت ساعتين وسمح فيها لاربعة أشخاص فقط، وكان تعامل المستشفى أفضل بكثير من مستشفى العسكري.
ويبلغ الخواجة 50 عاماً من العمر، ويواجه حكماً بالسجن المؤبد صادر عن محكمة السلامة الوطنية، في قضية ما يعرف بـ "التنظيم الإرهابي ومحاولة قلب نظام الحكم".
وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون قد دعت إلى إنقاذ حياة الناشط عبدالهادي الخواجة، وناشد وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن على آل خليفة الخواجة إنهاء إضرابه عن الطعام.
صوت المنامة -7/05/2012 م
© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.