قالت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان في بيان لها اليوم الإثنين إنها لاحظته قيام عناصر الأمن ومكافحة الشغب بتكثيف إستخدام سلاح الشوزن المحرم دوليا.
مشيرة إلى أنها سجلت وقوع العديد من الإصابات بعضها يتسم بالخطورة، كما حصل في حالة صلاح حبيب عباس (37 عاما) من الشاخورة الذي قضى نحبه من جراء إصاباته البليغة من جراء تعرضه المباشر لطلقات الشوزن.
رصدت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان – بحسب البيان – حالات متكررة لقيام أجهزة الأمن بمداهمة العديد من المنازل في عدة مناطق من البحرين بغرض إعتقال المشاركين في الإحتجاجات المندلعة منذ 14 فبراير 2011م . وقالت: "لقد إشتكت بعض العائلات من الأسلوب الفظ الذي يمارسه رجال الأمن عند إقتحام منازلهم وعدم إبراز أي أمر قضائي يخولهم مباشرة إجراءات القبض على المطلوبين".
وعبرت الجمعية عن قلقها من قيام أجهزة الأمن بملاحقة ناشطي حقوق الإنسان، إذ سجلت الجمعية حالات مضايقة وتوقيف لعدد من النشطاء مثل نبيل رجب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان ونائبه يوسف المحافظة وكذلك السيد هادي الموسوي رئيس لجنة حقوق الإنسان في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية ومنع نشطاء حقوق الإنسان من دخول بعض الدول الخليجية و العربية.
كما عبرت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عن إستنكارها الاعتداء بإطلاق الرصاص الحي الذي تعرض له النادي الصحي الذي يملكه النائب أسامة مهنا التميمي في منطقة سند بالمحافظة الوسطى وحوادث الاعتداء والتخريب المتكررة على المحلات التجارية والبنوك.
وطالبت الجمعية وزارة الداخلية والنيابة العامة القيام بالتحري والتحقيق اللازميين في هذه الاعتداءات التي تكررت بشكل ملحوظ مما يعني سبق الإصرار والترصد في الفعل وإلقاء القبض على مرتكبيها وتقديمهم للعدالة وذلك صونا لحرمة الممتلكات الخاصة التي لها وضعية مماثلة لحرمة الممتلكات العامة.
وجاء في البيان "أن الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان وهي تشهد إزدياد حجم الإنتهاكات لحقوق الإنسان، فإنها تذكر السلطات بضرورة إلتزامها بتعهداتها الدولية بحماية حقوق الإنسان، وتناشدها بالوقف الفوري لجميع أشكال الانتهاكات بحق المحتجين السلميين".
وحثت الجمعية السلطات المعنية على الإستجابة لمطالبات المجتمع الدولي بتجنب إستخدام العنف المفرط وإطلاق سراح كل سجناء الرأي والتنفيذ الأمين لتوصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق.
مجلة الجزيرة العربية » البحرين