تعرض منزل عائلة المحكوم بالإعدام عبدالعزيز عبدالرضا في قضية قتل الشرطيين كاشف أحمد منظور ومحمد فاروق عبدالصمد، فجر أمس السبت بمدينة حمد (الدوار السابع) إلى حريق بواسطة إحراق الإطارات ومجموعة من الكراسي الخشبية أمام المنزل، وأسفر الحادث عن تضرر باب الكراج وإحدى السيارات المتوقفة بالداخل، ولم تسجل أية إصابات بشرية.
وأفادت العائلة لـ «الوسط»: «تفاجأنا في حدود الساعة 2:30 فجر أمس بسماع دوي انفجار خارج المنزل وعلى الفور خرجنا وشاهدنا حريقا مشتعلا في إطارات وكراسي خشبية أمام المنزل، وأسرع أحد أفراد العائلة إلى الخارج وأزاح الإطارات التي كانت موجودة أمام باب المنزل والكراج لإخماد الحريق، وبادرنا بالاتصال بالدفاع المدني، الذين وصلوا إلى الموقع بعد نصف ساعة، بعد أن أخمدنا النيران»، وتقدمت العائلة ببلاغ لدى مركز شرطة مدينة حمد بخصوص الحادث مع تدوين أسماء المتورطين فيه، فيما لم يباشر الموظفون في المركز أي تحقيق، على اعتبار أن الضباط المسئولين لم يكونوا متواجدين حينها في المركز، وأبلغوا العائلة بأن المركز سيعاود الاتصال بهم لاحقاً لإكمال التحقيق.
وذكرت العائلة أن الحريق أتى على باب كراج المنزل وتضررت إحدى السيارات المتوقفة بالداخل، فضلاً عن اختناق الأطفال وأفراد العائلة من دخان الحريق، وقالت العائلة «لولا لطف الله، لكان الحريق أحدث ما لا تحمد عقباه، إذ كان المتورطون في حادث الحريق يحاولون قتلنا داخل المنزل، وخصوصاً أن هذه الاعتداءات تكررت أكثر من مرة على منزلنا، ولكن من دون أن تتخذ وزارة الداخلية أي رادع ضد المتورطين في ذلك، مع علمهم بهؤلاء، إذ سبق لهذه الفئة التي ينتمي بعضهم إلى أصول عربية استدعاءهم من قبل مركز الشرطة والاكتفاء بالتوقيع على تعهد، ولدى المركز نحو 4 بلاغات عن هذه الاعتداءات، فضلاً عن تلقينا التهديدات بالقتل وإحراق المنزل من قبل هذه المجموعة، الذين يدّعون أنهم فوق القانون والمحاسبة»، على حد قولهم.
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3522 – الأحد 29 أبريل 2012م