طالبت بالإفراج الفوري عن الخواجة وحملت السلطات مسئولية حياته
أكدت الجمعيات السياسية المعارضة على التمسك بسلمية الحراك الشعبي الذي انطلق منذ الرابع عشر من فبراير 2011 واستمر بسلميته رغم استمرار العقاب الجماعي على مختلف المناطق وزيادة جرعات القمع الذي تمارسه السلطات وعودة استخدام الرصاص الحي في قتل وجرح وتهديد الأبرياء واعتقالهم في محاولات حثيثة ويائسة تهدف إلى حرف الحراك الشعبي والجماهيري عن مطالبه في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية، مشددة على رفضها القاطع إلى جر الساحة المحلية نحو المنزلقات الأمنية المدمرة التي تسعى الأجهزة الأمنية فرضها وصرف الأنظار عن الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.
وجددت الجمعيات السياسية المعارضة إدانتها للعنف من أي مصدر كان، فإنها تتابع عن كثب تزايد استخدام الأجهزة الأمنية للقوة المفرطة ضد المتظاهرين والأهالي مما أدى إلى سقوط الشاب احمد إسماعيل شهيدا بالرصاص الحي وترفض السلطات المختصة الاعتراف بالسبب الحقيقي لمقتله. كما لاحظت الجمعيات التطور الخطير في الأيام القليلة الماضية عندما تم الاعتداء على حافلة للنقل العام في منطقة جدحفص وحرقها، وهو فعل مدان ومرفوض ويهدف إلى تشويه صورة الحركة المطلبية أمام الرأي العام المحلي والعالمي، ويسعى إلى الإجهاز على المطالب المشروعة للشعب البحريني من خلال العبث الأمني عبر تعذيب المواطنين في المراكز الأمنية وخارجها وإغراق المناطق بالغازات السامة والرصاص المطاطي والشوزن والقنابل الصوتية وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وحملت السلطات المسئولية الكاملة من انزلاق الوضع الأمني زيادة الاحتقان السياسي.
كما طالبت الجمعيات السياسية المعارضة بالإفراج الفوري عن الناشط الحقوقي عبدالهادي الخواجة الذي ينهي شهرين من الإضراب عن الطعام في ظل تجاهل تام من السلطات لتدهور وضعه الصحي الذي بلغ مرحلة الخطر حسب إجماع الأطباء، معتبرة تبريرات عدم الإفراج عنه هروبا من تنفيذ الاستحقاقات المطلوبة على الحكم، وخصوصا توصيات تقرير لجنة تقصي الحقائق التي وجدت في محاكمات الخواجة وباقي المعتقلين السياسيين قد تمت بناءا على آرائهم السياسية وهي محاكمات باطلة تستوجب إبطال الأحكام وإطلاق سراحه وسراح بقية المعتقلين.
9 ابريل 2012
جمعية الوفاق الوطني الإسلامية
جمعية التجمع القومي الديمقراطي
جمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي
جمعية الإخاء الوطني
جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد"