قمعت قوات الأمن بقوة مفرطة، مستخدمة بذلك القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية والمطاطية، لتفريق المئات من المحتجين الذين توافدوا على مقبرة سلماباد في انتظار إعلان موعد تشييع الشهيد أحمد إسماعيل.
وأكد شهود عيان أن المنطقة شهدت أطلاقات مركز ومستمر من قبل قوات الأمن وسيارات مدنية لتفريق المحتجين، فيما أتهم الأهالي قوات الأمن بتعمد إحراق سيارة كانت متوقفة في المنطق بقنابل المسيلة للدموع.
قالت وزارة الداخلية عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" مساء اليوم إن "الدفاع المدني أخمد حريقاً اندلع بسيارة متوقفة بمنطقة سلماباد بسبب رميها بالزجاجات الحارقة من قبل مجموعة أدى إلى تضررها بالكامل".
يأتي ذلك بعد أن أعلنت وزارة الداخلية إستشهاد شاب نتيجة تعرضه لإصابة في منطقة الحوض، دون أن تفصح عن أسبابها، في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر بالمعارضة، أن الشاب توفي نتيجة تعرضه لإطلاق نار من قبل "ميليشيات مسلحة" تابعة للجهات الأمنية. وذكرت وزارة الداخلية، في صفحتها بموقع "تويتر"، أن الطبيب الشرعي أكد أن سبب وفاة الشاب يعود إلى "طلق ناري مفرد"، وأكدت أنه "جار التحقيق في جريمة القتل"، مشيرةً إلى أن غرفة العمليات تلقت بلاغاً بإحضار شخص مصاب في أعلى فخذه الأيمن بالحوض، إلى المستشفى الدولي.
واعتبرت مصادر بالمعارضة أن الشاب، الشهيد أحمد إسماعيل حسن، ويبلغ من العمر 22 عاماً، هو "أول ضحية بالرصاص الحي، منذ انتهاء السلامة المدنية (الطوارئ) في يونيو الماضي."
صوت المنامة :31/03/2012 م
© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.