استشهد الشاب فاضل ميرزا العبيدي من منطقة الدراز بعد أن تعرض لإصابات من قوات الأمن أودت بحياته.
واستشهد في وقت مبكر من فجر اليوم السبت 10 مارس 2012 الشاب فاضل (22 عاما) بسبب طلق ناري أصابه مباشرة في رأسه، مما أدى لوفاته بعد أكثر من أسبوع.
وكان العبيدي أصيب بطلقة مباشرة وقريبة في رأسه من قبل قوات الامن التي داهمت وقمعت المنطقة مساء الخميس 1 مارس 2012.
وبقي وضع الشاب حرجاً ومقلقاً طوال فترة علاجه بسبب قلة نسبة الأكسجين من الإصابة المباشرة التي تعرض لها في رأسه.
وأدخل الشاب في غرفة الإنعاش بسبب تأثره من الطلق الناري الذي أصابته به قوات الأمن أثناء ممارستها للقمع في الجهة اليمنى من رأسه فوق الأذن وجبينه ورقبته.
وبالرغم من محاولات علاجه وانقاذ حياته، إلا أن الجرح كان غائرا بسبب قوة الطلق وقرب مسافة الطلق.
وقد سارع الأطباء في المستشفى الدولي فور وصوله يوم الإصابة لإجراء عملية بعد أن شخصوا كسورا في الجمجمة.
واستشهد العديد من المواطنين البحرينيين نتيجة الطلق المباشر من مسافة قصيرة لقنابل الغازات المسيلة للدموع والخانقة وغيرها، الأمر الذي يكشف تعمد الإصابة للمتظاهرين من قبل قوات الأمن.
وجاء استشهاد فاضل العبيدي ضمن حملات القمع المنظمة التي تقوم بها السلطات البحرينية ضد المطالبين بالديمقراطية.
صوت المنامة – , 10/03/2012 م