بقلم ابو حمزه الشبيبي
تتجدد في هذه المرحله نشاطات قوى الهيمنة والتوسع أبعادها لاتختلف عن أبعاد المراحل المنصرمة التي تهدف إلى توسيع السياسة العدوانية ذات المصالح الشريرة بغيضة الرؤية متنوعة المقاصد، منها المحاولات العسكرية والمدعومة بحملات إرهابية.والاخرى محاولات خطط لها على مراحل مختلفة غايتها إخضاع الوطن العربي إلى معاهدات ومواثيق والتزامات خطية بعيدة المدى تضمن بها مصالح الغرب ومصالح الكيان الفاشي الصهيوني الجاثم على صدر العرب..ومن المعروف وكما أثبتته المراحل بالأخص بعد الحرب العالمية الثانية وبعد أن وضعت الحرب أ وزارها وخروج الغرب منها منهوك القوى ومحاولاته بإستعادت الرصيد من الوطن العربي! اصطدمت الكثير من هذه المحاولات بطريق مسدود بفضل يقضة جماهير امتنا العربية المناضلة وقواها القومية والتقدمية واللذين حملوا راية العروبة ورسالة أروع امة وجدت في التأريخ ألا وهي امتنا العربية المجيدة مضحين بحياتهم ودمائهم الزكية في سبيل عزتها وكرامتها ومستقبلها
لقد كان لهذه الوقفة المشرفة التي خلدها التأريخ بصفحاته المجيدة صدى وتأثيرا قويا، أجبرت بعض القوى التراجع عن خططها كما اقبرت كثير من النشاطات الفاشية والموجهة ضد الامة وكثير من معاهداته وهي في المهد.ولكن وعلى ضوء ثقل الامكانيات العسكرية لتلك القوى وسياسة العرب ذات الصياغة المغلوطة وضعف إمكانيات المواجهة العربية تليها سياسة فرق تسد اي الصراعات العرقية والطائفية التي أستعان بها المتامرون والمستعمرون ومن تبعهم.أستطاعت بعض من قوى الهيمنه تحقيق مآربها مستغلة عنصر التفكك الذي اجتاح التجمع العربي والذي افتقر الى التحليل الدقيق لرفد إمكانية النهوض والدفاع عن مصالح الامة وشعوبها.ثانيا وقوع جزء من الشارع العربي ضحية أفكار بعض الايديولجيات التي حملت راية الوطنية المزيفة من عشاق المطارق الورقية والمناجل العوبة المتمنطقين بحزام الصهيونية أصحاب الفوضى الاخلاقية ذات الماضي الذي امتاز بالرعب والرهبة والمعروفة بعدائها الى الامة والمنافية لحقوقها وتراثها القيم معزوفة الاممية الماسونية التي اجتاحت بلاد العرب بأفكار نقيضة للفكر العربي وضد مقومات الامة وحاجتها الماسة الى النهوض كانت سبب بتطعيم حالة الفوضى والارباك. كما أصابت جميع الرؤى السليمة بمرض الانقسامات الحادة واثقلت ولادة اي عمل تضامني داخل الصف العربي بخلق حالة معقدة انجبت ازمات متعاقبة تسببت بتوسيع الخلافات حيث عطلت عامل التهيئة والتوجه ناهيك عن إعتماد بعض الفصائل العربية على تقديرات خاطئة أدت إلى توسيع ثغرات الضعف بصفوف الفصائل المقاومة آنذاك مما اتاح من خلال هذه السلبيات فرصة عبور القوى الهمجية إلى الوطن دون عناء.
وبالرغم من التباعد في المسافات لكننا وجدنا تقارب بغايات وأهداف هذه القوى الخبيثه حيث لاتختلف واحدتها عن الاخرى بجميع المراحل والفترات العصيبة والحرجه التي كانت فيها امتنا حبلى بالازمات المتعاقبة وتنوع النكبات بعد ظهور الكياني الصهيوني ونكبة فلسطين وتأسيس حلف بغداد والعدوان الثلاثي على مصر العربية واستشهاد المطالب بتحقيق الوحدة بين القطرين المصري والسوري، تليها خسارة حرب عام 1967 وعدم امكانية العرب تحقيق اي نصر عسكري لتحرير الارض المغتصبة ارض فلسطين الحبيبة.ان استمرار تعاقب النكبات ليس بسبب النزاعات الداخلية وانما بسبب التمزق الخطير الذي اصاب الموقف التضامني وعجزه عن انتزاع الحق العربي من مخالب الصهيونية هذا من ناحية..اما الاخرى فهو شلل القدرات وامكانية الوقوف بصوت واحد ضد المحاولات الرامية الى اخضاع العرب لمعاهدات شريرة وجائرة لاتصب مصالحها الا بمصب القوى الاجنبية والصهيونية والاستعمارية. وبالتأكيد وبعد ان زج الاعداء بكل مالديهم من قوة وفشل القوة العربية في ميادين عديدة منها ميدان القرار السياسي المستقل شهدت الساحة العربية تغييرا بعد ظهور القوى المخلصة التي ناضلت من اجل تصعيد وتيرة الروح المعنوية للعرب اعتمادا على الثقة بحكمة القيادة المخلصة حيث استطاعت اجهاض كثير من مخططات الاعداء خصوصا في العراق المحتل واستعادة شموخ الوطن وحمل معاني ستبقى خالدة حيث تركت بصماتها على مستقبل الامة..وبما ان ردود فعل جماهيرنا ووقفتها الرادعة بنهضتها التأريخية بوجه الاطماع العدوانية والتوسعية والاقتصادية التي فاجئت قوى الهيمنة عززت على اثره هذه القوى اجراءاتها لحماية برامج مطامعها بأتخاذ أساليب اخرى وتنشيطها لكي يكون بمقدورها تهيئة الاجواء لدعم محاولاتها لاغتيال الخندق المواجه وايقاف المد الجماهيري وايجاد المبرر لها لتمييع القدرات والامكانيات والتي قامت القوى المخلصه بتعبئتها لاسقاط المعاهدات والاتفاقيات العميلة والحفاظ على سيادة الوطن وانقاذ الثروة الوطنية من مخالب الاستعمار والصهيونية.ولايثير الغرابة من ان الفصائل العميله والخائنة التي كرست قدراتها لخدمة الارهاط المعادية من ان تكرس وتجمع كافة قواها ومالديها من مرتزقة وعملاء وسماسرة للبحث عن موطأ قدم لها بعد ان افلحت بأيجاد فرق عميلة ذات الضمائر المفقوده افتقرت الى العزة والكرامة حيث تمكنت من تجنيد شبكات عميلة في داخل الوطن وخارجه لقلب الموازين لصالح اعداء الامة
ولم يكن مفاجئا او خفيا من ان تبدأ هذه الارهاط بتحقيق ماكلفت به والبدأ ببرامج التجسس والاغتيالات والتصفيات لاحرار الوطن ومخلصيه ونقل المعلومات العسكرية ومحاولة شراء بعض الذمم الخائنة.وبالرغم من ان الاختيار لم يقتصر على عناصر محدودة عربية عميلة او غربية صهيونية عرفت بعدائها للعرب وانما وقع ايضا على عناصرلها صلة بالسياسة الدولية ومتغيراتها؟؟.ساسة كان لهم ثقلا بمعسكر تناقضت ايديولوجيته مع سياسة الغرب حسب ادعائاتهم المتلونة حيث كان اغلبهم يعزف على اوتار عديدة ويرقص على حبال مختلفة انهمك وضاع برفاهة الغرب تحلى بفكر ماركس، تارة لفكر اليسار وتارة لنعومة اليمين ولياليه الحمراء ليالي السمسرة والزندقة، ولو امعنا النظر بمواقف هؤلاء الساسة السلبية لوجدنا ان هناك تطابقا كبيرا بين سياسة الغرب المعادية للعرب وبين المعسكر الذي يجب ان يكون نقيضا لهذه السياسة.واكبر دليل على ذلك هو عندما قام احد الرؤساء العرب عام 1988 لزيارة الاتحاد السوفييتي انذاك وبناء على الصلة والعلاقات التي تربط البلدين حاول الرئيس العربي طلب اسلحة متطورة دفاعية في حالة المواجهه مع الكيان الصهيوني. رد عليه ميخائيل كورباتشوف.. ان الاتحاد السوفييتي لسنوات طويلة قادمة مشغول بإعادة ترتيب بيته في الداخل وليس مستعد في هذه الفترة ولا في المدى المنظور لان يلعب دورا في صراعات اقليمية لايرى ان هناك سقفا او قاعا لها؟؟
وهنا يتضح لنا كعرب ومن خلال هذه المواقف السلبية تكفل هذه القوى التي انعمت بنعومة الغرب وعاشت على حتاحيت حتاحيته ونفايا نفاياه ومشاركتها القوى الغربية حماية الكيان الصهيوني كما استعان بها بصورة مباشرة او غير مباشرة بفترات مختلفة بالاخص عام 1967 عندما اندلعت الحرب بين العرب والكيان الصهيوني لم تبخل قوى المعسكر الاشتراكي منها تشيكوسلفاكيا انذاك والسوفيت وهنغاريا بارسال مجاميع من اليهود عبر النمسا لمناصرة الكيان الصهيوني، ناهيك عن دول الغرب منها المانية الاتحادية وسويسرا وهولندا والنمسا وامريكا في الدرجة الاولى بحجة الهجرة لغرض نصرة ودعم الكيان الصهيوني وتحطيم امكانية العرب من احراز اي تقدم او نصر عسكري والمساهمة بتوسيع نفوذه والمساهمة بتشريد شعب بأسره لكي يعيش في الشتات في دول متفرقة بعد ان تنكر ولازال يتنكر هذا الكيان عليهم حق العودة الى الوطن المغتصب
وطبيعي لم تكتفي القوى المعادية للامة ومصالحها بهذا القدر بل راحت تجند الكثير من عملائها حيث وجدت بعملاء قدامى خدموا مصالحها عملاء استخدمتهم مسبقا لتجديد اهدافهم ومطامعهم مرة اخرى ولاطلاق تهديداتهم بأشعال الحرب على العراق مستغلين بعض الفرص لاقتحام البوابة الشرقية للوطن العربي..اقزام تدربت على ايادي صهيونية تكفلت القيام بالمهام والتي حددت لها، وبالرغم من استعداداتها الخائنة لكنها بقيت على المحك خوفا من ان تكون عاملا بتعريض سياسة الغرب الى الازمات تتضح فيما بعد الابعاد الحقيقية لهذه السياسة الرديئة. وعندما انتهت مهام المقبور شاه ايران ودعمه للغرب وتنفيذ ابعاده ومحاولة التوسع على حساب العرب بأحتلال الجزر الاماراتية ابو موسى، وجزيرة طنب الكبرى، وطنب الصغرى عام 1971 لموقعها الاستراتيجي واشرافها على سواحل العراق والسعودية ناهيك عن اقدام نظام الشاه على الهيمنة والسيطره على جزء من شط العرب والاصرار على تغييراسم الخليج العربي الى الخليج الفارسي..استبدل الغرب بمن فيهم الدائرة الامريكية بمؤازرة الكيان الصهيوني الشاه المقبور بأعتباره لم يعد مؤهلا لهذه المهمات وانيطت المهام
جميعها الى الخميني بعد الزوبعة التي اجتاحت الفنجان والعوبة وعنوان الثورة الايرانية والانتقال من مهزلة الشاه الى مهزلة المعممين الجدد حيث سلمت الراية من الشاه المخلوع الى الرهط المعمم امثال الخميني ورفسنجاني ومنتظري وخاتمي وخامنئي ومنحوا القاب آية الله مثلما يمنح سوق مريدي في بغداد شهادات مزورة لمن يريد او يشاء حسب السعر والطلب ونوعية الشهادة
وهنا فتحت صفحات اوسع واكثر وبالتأكيد لكل صفحة سياقها التآمري الخاص.حيث وجد الغرب ان السيطرة على المنابع الحيوية والثروة العربية الهائلة مسألة مهمة وملحة لانعاش اقتصاده المحلي وبالاخص بعد الحرب العالمية الثانية بعد خروج اوربا مرهقة عسكريا واقتصاديا وتوجه الانظار الغربية مدعومة بأهداف بعيدة المأرب لابتلاع ثروات العرب.اما الصفحة الصهيونية وابتلاعها فلسطين الحبيبة برمتها وبعد تمرير سياسة التطبيع وجر بعض الدول العربية الى الاعتراف بكيانه، اضافة صفحة اخرى حيث بدأ الكيان الصهيوني بالتغلغل الى الوطن العربي من خلال اغراق الاسواق العربية بمنتجاته تحت اسماء مستعارة لتصريفها ولدعم آلته العسكرية لمقاتلة العرب وتوسيع النفوذ الصهيوني بكل ثمن
وخير دليل على ذلك وبعد احتلال الوطن الحبيب بادرت القوى الصهيونية كما كان متوقعا ومبرمجا بمساعدة رجال الاعمال الصهاينة في واشنطن ودعما منهم وحماية من حكومة المالكي العميل وبرلمانه الفاسد وتحت علم ودراية حكومة الاحتلال اللقيطه وتحت مسامع وموافقة من تربع على عرش العماله في شمال الوطن وطلبا منه! نشاط الكيان الصهيوني ومخابراته بتدريب قوات البيشمركه والاشراف على بعض المواقع الادارية والعسكرية في شمال الوطن العزيز وفتح العديد من المكاتب بأسماء مستعاره لتجنيد العملاء وهناك الكثير من المكاتب الماسونية حيث يديرها رجال اعمال صهاينة سواء في الوسط او في الجنوب او في شمال الوطن الجريح حصلت الموافقه الرسمية من قبل حكومة المالكي العميلة لمزاولة عملها
وكما ورد في مصادر مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية نشرات بالغة الاهمية للشركات الصهيونية والتي تعمل في الوطن الجريح والمحتل بأسماء مستعارة منها
الشركات الأمنية:
1- شركة الحصن للخدمات الأمنية والحراسات المحدودة. مقرها (بغداد- الرصافة- حي الوحدة) محلة 904- زقاق 52- دار 17. موافقتها صادرة من وزارة الداخلية العراقية في 22/1/2007 وصالحة لغاية 22/7/2008.
2- شركة شجرة طوبى للخدمات الأمنية والحراسات الخاصة. مقرها (بغداد- الكرخ- المنطقة الخضراء- بناية الزقورة- شارع 2000 مجمع بلاك هوك قيد التجديد). موافقتها في تجدد مستمر.
3- شركة ساندي للخدمات الأمنية والحراسات العامة. مقرها (بغداد- الرصافة- شارع السعدون) محلة 102، زقاق 9، بناية 955 موافقتها صادرة في 22/1/2008 وصالحة لغاية22/7/2008.
4- شركة الأهوار للخدمات الأمنية والحراسات العامة المحدودة. مقرها (بغداد- الرصافة- منطقة المسبح- حي بابل) محلة 929. زقاق 6. دار 16- قرب مركز شرطة المسبح. موافقتها صادرة في 3/11/2007 وصالحة لغاية 3/5/2008.
5- شركة نمرود الرافدين للخدمات الأمنية والحراسات العامة المحدودة. مقرها (بغداد- الكرخ- حي المنصور) محلة 609، زقاق 7، دار9. موافقتها صادرة في 13/11/2007وصالحة لغاية 3/5/2008.
6- شركة نسور بابل لخدمات الأمن والحماية المحدودة. مقرها (بغداد- الكرخ- حي المنصور) محلة 601، زقاق 11، دار 10. موافقتها صادرة في 31/11/2007 وصالحة لغاية 1/5/2008.
7- شركة أرض الأمان للخدمات الأمنية. مقرها (بغداد- الرصافة- ساحة عقبة بن نافع- مجاور محلات غصن لبيع الأثاث والموبيليا). محلة 903، زقاق 99، دار 1185، موافقتها صادرة في 9/10/2007وصالحة لغاية.9/4/2009
8- شركة فالكون- الصقر- للخدمات الأمنية العامة المحدودة. مقرها (بغداد- الكرخ- مجمع الصالحية السكني) محلة 220، زقاق 10، دار 1722/1. موافقتها صادرة في 24/10/2007 وصالحة لغاية 24/4/2009.
9- شركة الدرع الوطني للحراسات العامة والخدمات الأمنية المحدودة. مقرها الرئيسي (بغداد- الرصافة- الكرادة الشرقية) محلة 915، زقاق 32، دار 1915. موافقتها صادرة في 3/11/2007 وتنتهي في 3/5/2009.
10- شركة مجموعة الشاهر للحماية والحراسات والنقل العام المحدودة. مقرها (البصرة- منطقة البراضعية) محلة 669، زقاق 44، دار 53/4. موافقتها صادرة في 20/11/2007 وتنتهي في 20/5/2009.
11- الشركة العراقية لحماية المنشآت. مقرها (كركوك- منطقة الإمام القاسم- قرب عيادة الإمام القاسم الشعبية) محلة 107، زقاق 7، دار 83. موافقتها صادرة في 20/11/2007 وتنتهي في 20/5/2009.
12- شركة الإحسان للخدمات الأمنية والحراسات المحدودة. مقرها (بغداد- الرصافة- كرادة خارج) محلة 925، زقاق 45، دار 19. موافقتها صادرة في 1/3/2008 وتنتهي في 1/9/9200.
13- شركة العرجون للخدمات الأمنية والحراسات المحدودة. مقرها (بغداد- الرصافة- شارع السعدون- ساحة الفردوس- فندق عشتار شيراتون) طابق 2، وطابق 4 قيد التجديد. موافقتها في تجدد مستمر.
14- شركة خدمات الجنوب للحماية والأمن. مقرها الرئيس (البصرة- حي البراضعية- حي اليهود سابقاً) محلة 321، زقاق 16، دار 43/27.ولديها فرع آخر يقع في (بغداد- الرصافة- حي زيونة). محلة 716، زقاق 49، دار 18 موافقتها صادرة في 15/11/2007 لغاية 15/5/2009.
15- شركة قره جوغ للحماية الخاصة. مقرها (كركوك- طريق بغداد- عمارة الجادرجي- الطابق الأرضي) موافقتها صادرة في 31/10/2007 لغاية 30/4/2009.
16- شركة نهر الفرات للحماية الخاصة. مقرها (كركوك- طريق بغداد- عمارة الجادرجي- الطابق الأرضي) موافقتها تبدء في 31/10/2007 وتنتهي في 30/4/2009.
17- شركة بيروت للحماية الخاصة المحدودة. مقرها (كركوك- منطقة رحيم آوه- قرب جامع الإخوان) رقم الدار 18/159. موافقتها تبدء في 3/11/2007 وتنتهي في 3/5/9200. وتتبع هذه الشركة لـ(مليشيا حُراس الأَرُز) التابعة للجنرال اللبناني (أتيان صقر). وتتعاون المليشيا الاخيرة مع إستخبارات البيشمركة الكردية التي يتزعمها الدكتور (خسرو الجاف)، والأخير يتبع لحزب (مسعود البرزاني). مهمتها تنصب على تصفية الرموز والنخب العراقية الوطنية في كركوك والموصل، وتحديداً الكفاءات والعلماء وبالذات البعثيين.
18- شركة الصفد للحماية والحراسات العامة المحدودة. مقرها (بغداد- الرصافة- كرادة خارج) محلة 905، زقاق 15، دار 13/1. أقرب نقطة دالة (فرع شركة سوني خلف صحيفة الزمان). موافقتها تبدء في 22/1/2008 وتنتهي في 22/7/2009.
19- شركة الغيث للخدمات الأمنية والحراسات المحدودة. مقرها (بغداد- الكرخ- المنطقة الخضراء- حي القادسية) محلة 604، زقاق 30، دار 6. موافقتها الأمنية الرسمية قيد التجديد.
20- شركة الصفار للخدمات الأمنية والحراسات المحدودة. مقرها (بغداد- الرصافة- حي الوحدة- قرب كنيسة القلب الأقدس). موافقتها تبدء في 22/1/2008 وتنتهي في 22/7/2009.
21- شركة سكيوريتي غلوبل للمهام الأمنية الخاصة. مقرها الرئيسي (بغداد- الكرخ- المنطقة الخضراء- داخل مبنى السفارة الأميركية) صلاحيتها مفتوحة وعقدها في تجديد مستمر. أفرعها الثانوية منتشرة في (القاهرة- عمان- الدوحة- المنامة- صنعاء).
الشركات الإسرائيلية التجارية و(المختلفة):
1- شركة (دان) لتصدير حافلات نقل الركاب المستخدمة.
2- شركة (شريونيت حوسيم) لتصدير الأبواب المتينة. وتصفيح السيارات العسكرية والمدنية.
3- شركة (عيتس كرميئيل) لتصدير الأبواب الفولاذية ومنتوجات أُخرى للمواقع والنقاط الحدودية.
4- شركة (طمبور) للأصباغ والدهانات.
5- شركة (ثميون) لتصدير المشروبات الكحولية، والمشروبات الخفيفة الأُخرى.
6- شركة (تامي- 4) المنتجة لأجهزة تنقية المياه.
7- شركة (ترليدور) المنتجة للأسلاك الشائكة.
8- شركة (تنور غاز) المنتجة لأفران الطبخ. وتعمل من خلال شركة قبرصية وتورد إنتاجها للعراق.
9- شركة (غايه كوم) المنتجة للهواتف.
10- شركة (سكال) للمنتوجات الألكترونية.
11- شركة (نعان- دان) المنتجة لمعدات السقي والري الزراعي.
12- شركة (سونول) تصدير وبيع الوقود للقوات الأميركية والعراقية في العراق.
13- شركة (دلتا) لتصنيع وتصدير المنسوجات والألبسة الجاهزة.
14- شركة (سيليكوم) للهواتف الإسرائيلية المحمولة. وتعمل داخل العراق تحت إسم شبكة (عراقنا). والأخيرة يديرها رجل الأعمال المصري من أصل مسيحي (نجيب ساويرز). وفيها مساهمين عدة أبرزهم (إبراهيم الجعفري) رئيس الحكومة العراقية السابق. وعقيد المخابرات الكويتية (فهد عجمي الصباح). ومقر الشركة كردستان العراق- مدينة السليمانية. مدير عام شركة سيليكوم الإسرائيلية يدعى (يعقوب بيري)، رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك الإسرائيلي) الأسبق.
15- شركة (شطيحيي كرميل) لإنتاج السجاد الفاخر. وتعريفها من اللغة العبرية الى العربية (سجاد الكرمل).
16- شركة (نطافيم) وتعمل في مجال إمدادات المياه في مشروع بلغت قيمة عقده 8 ملايين دولار.
17- شركة (نختال) العالمية، متخصصة في البُنى التحتية.
18- شركة (بونيت) وقد حازت على مناقصة إعادة إعمار اقتصادي.
19- شركة (ريبنتكس بيسان) تزود القوات الأميركية والعراقية بالدروع الواقية من الرصاص.
20- شركة (ترانسكلال) تصدر للعراق مواد ألكترونية بواسطة بعض الأشخاص من دول الجوار.
21- شركة (أغييش) وتصدر للعراق مواد إستهلاكية عن طريق وسطاء من بعض دول الجوار وبمساعدة شركة (شاي سوريك) التابعة لوزارة التجارة الإسرائيلية.
22- شركة (لاغروب) ويتركز عملها في تجارة العقارات.
23- المحامي الإسرائيلي (مارك زال)، والذي يحمل الجنسية الأميركية الى جانب الإسرائيلية، هو من يدير إستثمارات إسرائيل في العراق وكردستان. والمحامي- زال-، الذي يسكن في مستعمرة (آلون ـ شابوت) القائمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الطريق مابين (بيت لحم، والخليل)، ينحدر من حزب الليكود، ومقرب جداً من وزير المالية الإسرائيلي السابق (بنيامين نتنياهو). ولدى- زال- مكتبين تجاريين كبيرين أحدهما في واشنطن والثاني في القدس. وهو صحفي مشهور يكتب المقالات التي تذم القادة العرب والفلسطينيين في عدة صحف أميركية شهيرة، ويدافع بشدة عن المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين.
24- معظم الشركات الإسرائيلية دخلت هي وبضائعها الى السوق العراقية المحلية، تحت ستار البضائع والشركات (الأُردنية، والمصرية، والأميركية، والتركية، والقبرصية، والتونسية، والكويتية، والقطرية)، بغية عدم كشفها. وغالبية الشركات الإسرائيلية وقعت منذ غزو العراق في 2003 عقود تجارية مع القوات الأميركية في العراق، أو مع حكومة رئيس الوزراء العراقي الأسبق (أياد علاوي). ومنها وقع مع شركة (بكتل) التي يرأسها (جورج شولتز) وزير الخارجية الأميركي الأسبق، أو من خلال شركات أُردنية تعمل في إطار الغرفة التجارية الأردنيةـ الاسرائيلية.
25- كما تبنت شركات إسرائيلية مهمة إعادة ترميم خط أنابيب نفط (كركوك- الموصل- حيفا) الناقل للنفط العراقي الخام عبر الأراضي التركية، والاردنية من خلال خط أنابيب قضاء (حديثة) التابع لمحافظة الأنبار المجاورة للأُردن.
26- شركة القمر الصناعي الإسرائيلي (أريديوم)، وقعت عقداً مع الجيش الأميركي ووزارة الإتصلات العراقية في العراق قيمته 5 ملايين دولار لإقامة شبكة هواتف عمومية. كما تم الترخيص للقمر الصناعي العالمي ولمجهز بيانات الإتصالات منذ عام 2004 لبيع خدمات إتصالات قمره الصناعي النقالة ومحطات الإشتراك للعراق. المدير التنفيذي للقمر الصناعي الإسرائيلي الإيريديوم (عامي شنيدر) قدم الطلب الى السلطات الأميركية والعراقية عن طريق شركة أردنية، والأخيرة سوقت للعراق عدة آلاف من الهواتف الإسرائيلية النقالة بإسم شركات إيطالية وأميركية منها (نوكيا، وموتورلا).
27- شركة (أوسيم) للمنتجات الغذائية تجهز الجيش الأميركي والعراقي بالمنتوجات الغذائية والمعلبات الجاهزة.
28- شركة (مولتيلوك) لصناعة الأبواب المصفحة.
29- يبلغ حجم الصادرات الإسرائيلية الى العراق، في مشاريع البنية التحتية والتسويق وغيرها من المعاملات التجارية (300) مليون دولار سنوياً.
30- أبرز المستثمرين والمسؤولين الإسرائيليين عن العلاقات التجارية الإسرائيلية- العراقية (أمنون ليبكين شاحاك)، رئيس الأركان السابق. والذي كان وزيراً للمواصلات في حكومة(إيهود باراك).
31- يشرف وزير البُنى التحتية الإسرائيلي السابق (يوسف باتريزكي) على عقد إعادة ترميم وفتح خط أنابيب نفط (كركوك- الموصل- حيفا).
32- تُحال عقود إعمار الساحة العراقية على الشركات الإسرائيلية عبر (الوكالة الأميركية للتنمية الدولية- AID US) المسؤولة عن توزيع عقود إعمار العراق.
33- تشرف شركة المعلومات الإسرائيلية (دان آند بردستريت إسرائيل- D&B) على عملية تنظيم عقود الإستثمار والإعمار المحالة من قبل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على الشركات الإسرائيلية. وتقوم شركة المعلومات الإسرائيلية بإعداد معطيات وتقديرات عن الوضع الإقتصادي في العراق.
34- أعمال الشركات الإسرائيلية في العراق تتم عبر أحد المسارات التالية: (إسرائيل- تركيا- العراق، أو إسرائيل- الأردن- العراق، أو إسرائيل- بولندا- العراق، أو إسرائيل- قبرص- العراق، أو إسرائيل- مصر- العراق).
35- شركة (سوليل بونيه) تابعة لمجموعة شركات (شيكون فبينوي) الإسرائيلية، تعريفها باللغة العربية (إسكان وبناء) المعروفة بخبرتها العالية في مجال البُنى التحتية، ولها باع طويل من المشاريع الضخمة التي نفذت في دول أفريقية وشرق أوروبية.
36- شركة (أرونسون) وهي أكبر الشركات الإسرائيلية الخاصة في مجال البُنى التحتية. وتعمل الشركتين الأخيرتين تحت غطاء الشركات الأُردنية- الكويتية العمرانية.
37- شركة (كاردان) المتخصصة في تنقية وتعبئة مياه الشرب.
38- شركة (أشتروم) الخاصة بإنشاء البُنى التحتية.
39- شركة (أفريقيا- إسرائيل) الخاصة بإنشاء الطرق السريعة والعامة.
40- شركة (إسرائيل) المتخصصة في تقطير المياه المعدنية.
41- شركة (بزان) المتخصصة في مجال تشغيل مصافي تكرير النفط. مديرها العام (يشار بن مردخاي) ينفذ حالياً عقد شراء نفط من (كركوك، وكردستان العراق) الى إسرائيل يصل عن طريق تركيا والأُردن، وتقوم الشركة المذكورة باستيراد 10% من إجمالي نفط إسرائيل المصدر من العراق.
42- في مجال النقل والشحن تقوم شركتان إسرائيليتان هما (ترانس كلال ساخار، وفيدرال إكسبرس إسرائيل)، بالتصدير المباشر إلى العراق، وشحن الحمولات الكبيرة إلى العراق عبر الأردن.
43- في المجالات الطبية والصحية، تقوم شركتي (أمنت، وأتيربول) اللتين تعملان في مجالات الخدمات الطبية والأدوية بمد السوق العراقي باحتياجاته من الأدوية والخدمات الطبية، ودخلتا العراق تحت غطاء الشركات الأُردنية والمصرية والتونسية.
44- نجحت إسرائيل عبر ثلاث شركات عربية في الحصول على عقود ترميم وإعادة تأسيس شبكة الهاتف النقال في العراق، وهذه الشركات هي: (أوراسكوم تيليكوم- مصرية)، وإثنتان من الكويت هما (الوطنية للإتصالات المتنقلة، وشركة الإتصالات الكويتية المتحالفة مع مجموعة فودافون العالمية).
45- كما زودت في 2007 شركة أسلحة إسرائيلية وحدات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) المنتشرة في العراق بحوالي (100) آلية مصفحة من نوع (جولان) ضمن عقد أولي بقيمة 50 مليون دولار. ويذكر أن جولان هي آلية جديدة زنتها 15 طناً، وتسمح بنقل عشرة جنود بكامل عتادهم. وأسلحتها ترد فوراً على مصدر إنطلاق النيران صوبها، كونها مزودة بـ(مجسات حرارية) ترصد الأجسام الغربية عن بُعد.
46- يشرف رئيس حزب العمل الإسرائيلي (فؤاد بنيامين بن أليعازر) اليهودي من أصل عراقي، ومن مواليد محافظة (البصرة) العراقية، على إدارة سلسلة شركات لنقل الوفود الدينية اليهودية- الإسرائيلية بعد جمعهم من إسرائيل وأفريقيا وأوروبا، والسفر بهم على متن الخطوط الجوية الأردنية ومن ثم الى المواقع الدينية اليهودية- المسيحية في العراق. مثل مرقد نبي الله (ذي الكفل) الواقع في محافظة (بابل) الأثرية، وهو مبشر اليهود ومتمم رسالتهم بعد النبي (موسى)، ومرقد النبي (يونس) في الموصل، ومهبط سيدنا (إبراهيم) في الموصل أيضاً.
47- كما يتخذ (مركز إسرائيل للدراسات الشرق أوسطية) من مقر السفارة الفرنسية في (بغداد- الرصافة- شارع أبو نؤاس المطل على نهر دجلة) مقراً له. تم إفتتاح المركز الإسرائيلي البحثي المذكور عام 2004، ولاشتداد الضربات الصاروخية التي إستهدفت
شبكة البصرة