أكد رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز على العلاقات الطيبة التي تربط المجموعة الأوروبية ودولة قطر، وذلك عقب لقائه مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني.
وحول إحجام قطر عن تطبيق نفس المعايير التى تطبقها في سوريا على مملكة البحرين التي تشهد أيضا احتجاجات شعبية، قال رئيس الوزراء القطري – في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء يوم الخميس – "إن المشكلة في البحرين تكمن في وجود طائفتين (الشيعة، والسنة) وكلاهما ينتميان لدولة البحرين ومن ثم يجب أن تحل المشكلة فى إطار العائلة المالكة".
وأشار إلى أن ثمة تقدم قد تحقق في هذا الشأن، مضيفا "نحن لا نقبل أن يقتل شخص واحد فى أى مكان فى العالم".
وبشأن التقارير التى تشير إلى وجود قوات قطرية وفرنسية على الأراضي السورية، أوضح الشيخ حمد أنه تم إلقاء القبض على ضباط فرنسيين من قبل السلطات السورية، نافيا أن يكون لقطر قوات فى سوريا.
وقال "هذا الأمر يخالف سياسة دولتنا التي تحرص على أن تكون مواقفها معلنة، منوها إلى أنها حينما أرسلت قوات إلى ليبيا تم ذلك فى إطار جامعة الدول العربية وبقرار من الأسرة الدولية".
وعن أسباب عدم اهتمام قطر بالقضية الفلسطينية بنفس القدر التى تهتم به بالملف السوري حتى إن الأمر يبدو كما لو أن دول المجلس الخليجي لديها موقفا أحاديا من النظام فى دمشق، استبعد الشيخ حمد تماما أن تكون الدوحة تنتهج مبدأ ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا.
وأوضح أن بلاده استضافت مؤخرا مؤتمرا حول القدس، وأن لها رؤية واضحة حول كل القضايا العربية والخليجية، قائلا: "ونحن نتمسك بها حتى لو سببت لنا فى بعض المشاكل".
مجلة الجزيرة العربية » البحرين