استغرب أهالي منطقة جرداب تعرض نوافذ مسجد الشيخ خميس، ومأتم جرداب للتكسير وذلك إثر إطلاق مسيلات الدموع عليهما، بالإضافة إلى كسر باب المنزل المجاور للمسجد والمأتم، أمس الأول الجمعة (24 فبراير/شباط 2012).
وفي حديثه إلى «الوسط»، قال المواطن (ج.م)، صاحب المنزل القريب من المسجد والمأتم: «سمعت أصوات خارج منزلي، وتبين أن قوات الأمن كانت تلاحق المتظاهرين بالقرب من المنطقة، وأثناء ذلك قاموا بكسر باب منزلي، ومن ثم إطلاق مسيلات الدموع على نوافذ المسجد والمأتم الملاصقين لنا».
وأضاف قائلاً «ذهبنا مسرعين تحسباً لتعرض المسجد أو المأتم للحريق، ووجدنا أن نوافذ المسجد والمأتم كانت محطمة، وروائح الغازات المسيلة للدموع تسيطر على كليهما، فقمنا مباشرةً بالتأكد من الكهرباء وأن كل شيء على ما يرام».
وأشار صاحب المنزل إلى أن شوارع المنطقة ضيقة، وكان إطلاق مسيلات الدموع على المأتم والمسجد من مسافاتٍ قريبة جداً، معبراًَ عن استيائه وأهالي المنطقة من تعرض المسجد والمأتم لطلقات مسيلات الدموع.
وطالب (ج.م) الجهات المعنية بتعويضه عما تعرض له باب منزله، ناهيك عن تعويض المسجد والمأتم لما تعرضوا له من أضرار
الوسط / مهدي الشيخ – العدد 3459 – الأحد 26 فبراير 2012م
© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.