• منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
التجمع القومي الديمقراطي
  • منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
01 يناير 2020

الكتابة في أجواء مسيلات الدموع

...
يناير 1, 2020 16

منصور الجمري
أكتب هذا العمود وأنا أستنشق ما يتسرب من مسيلات الدموع التي انتشرت يوم أمس، وهذا ربما تذكير بأن الخيارات أمامنا ليست مريحة. ولعلَّ هذا ناتج عن وجهات نظر قاصرة تنظر إلى الخيارات المتاحة على أساس مخاوف متداخلة، بعضها مشروع وبعضها وهمي.

عندما بدأت الأزمة قبل عام، كان هناك حديث في أوساط متفائلة بأن البحرين، وبسبب حجمها الصغير ومحيطها الخليجي ووعيها الوطني، بإمكانها أن تقدم أنموذجاً ناجحاً لكيفية التعامل مع التحديات والخروج برؤية ثاقبة نحو تحقيق الأمن والاستقرار من دون الإضرار بالحقوق الإنسانية ومن دون تعطيل مسيرة التنمية الاقتصادية. ومثل هذه الرؤية كانت تنظر إلى المشكلات بصفتها تحديات تفتح المجال أمام فرص لم تكن متاحة من قبل.

ويوم أمس كان الحدث البحريني محل نقاش على الفضائيات والإذاعات بصورة مكثفة، وبعض الطروحات تشبه المقولة الشهيرة لمؤسس أهم شركة لصناعة السيارات مطلع القرن الماضي هنري فورد الذي كان يردد «أي زبون يمكنه أن يختار أي لون للسيارة التي سيشتريها طالما أن ذلك اللون أسود». ورغم أن هذه المقولة تردد بصورة ساخرة، لأنها لا تعبّر فعلاً عن الدور الإبداعي الذي لعبه ذلك الصناعي الكبير على مستوى العالم، إلا أنني شعرت يوم أمس وكأن هذه المقولة تنطبق علينا في البحرين.

لكن يمكننا أن ننظر إلى ما يجري من زاوية مختلفة، وهو أن الاستمرار في مثل هذا الوضع يعبّر عن فشل مشترك للجميع، والآثار السلبية المترتبة تصيبنا جميعاً، وأننا بحاجة إلى استراتيجية عادلة ومتماسكة للتعامل بعقلية إبداعية لا تنتهي بوضعنا أمام خيار واحد فقط.
مثل هذا الجهد يفترض قدرتنا على الاتفاق على إجراء الإصلاحات اللازمة لتحريك المياه الراكدة ومنع تفاقم الأوضاع أكثر مما هي عليه الآن. ولعلَّ مختلف الأطراف في وضع لا تحسد عليه، والتوقعات الطموحة تصطدم بمعوقات في ظل ظروف متوترة تتكرر فيها الأخطاء التي ارتكبت في السابق وتسببت في وصولنا إلى الوضع الحالي.
نعم لدينا خصوصيات يجب الانتباه إليها، ولكن على الأقل من المفترض أن يكون لدى مختلف الأطراف الجرأة على أخذ العبرة مما ورد في تقرير لجنة تقصّي الحقائق الذي عرض على القيادة السياسية في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، وذلك بدلاً من الانتقاص منه، أو محاولة نقض ما جاء فيه، أو المراوغة في تنفيذ توصياته لتصحيح جانب من ما حدث، ومن ثم فتح صفحة جديدة نطوي بها الماضي
 

Follow on Instagram

© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.