صوت المنامة – خاص
قمعت قوات الأمن اليوم مسيرة المنامة بقوة وأوقفت ناشطتان أمريكيتان بسبب مشاركتهما في مسيرة غير مرخص بحسب بيان وزارة الداخلية.
وعلى ذات الصعيد حجبت هيئة الإعلام موقع "شاهد البحرين" والذي كانت الناشطتين مساهمتين فيه.
وجاء بيان وكالة أنباء البحرين (بنا) ليؤكد إغلاق الموقع بعد أن أورد ذكره في بيان ترحيل الناشطتين.
وقال البيان إن "الناشطتين تعملان مع مجموعة تسمي نفسها "إشهد على البحرين" حيث قامت هذه المجموعة بعمل موقع على الانترنت وعلى تويتر وذلك لنشر الفعاليات التي تقوم بها المنظمة المحظوره "مركز البحرين لحقوق الانسان".
وقد أطلق المدافعين عن حقوق الإنسان مبادرة "شاهد البحرين" لرصد وتقديم تقرير عن قمع الناشطين العرب في ربيع الديمقراطية في البحرين، وذلك بحسب ما ورد على الموقع.
"شاهد البحرين" عبارة عن مجموعة من المراقبين الدوليين، أساس من الولايات المتحدة، الذين استجابوا لدعوة نشطاء حقوق الإنسان البحرينيين لتشهد ثورتهم، والوقوف معهم في الاحتجاجات، وفي المستشفيات وفي القرى، ولينقلون للعالم ما يرونه.
وقال راديكا سايناث، محامي حقوق المدنية من نيويورك "الناس هنا يخشون أن محاولة حكومة البحرين من إبعاد المراقبين الأجانب هي إشارات وشيكة لتصعيد العنف" ويضيف "بذلك، وجودنا هنا هو الأكثر أهمية".
وذكر الموقع، إن المراقبين الدوليين سيقفون مع الشعب في الشوارع لطلب الديمقراطية والمساواة واحترام حقوق الإنسان. كما سيحافظون على تواجدهم في القرى النشطة في الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية التي تتعرض للغارات الليلية ومسيلات دموع وغيرها من الهجمات من قبل قوات الأمن.
وقالت الجماعة "أننا ندعو الحكومة البحرينية للامتناع عن مهاجمة المتظاهرين المسالمين؛ ومع ذلك، إذا اختارت الحكومة الاستمرار في استخدام العنف، سنكون متواجدين لنشهد".
أخبار عامة , 11/02/2012 م