دبي – أ ف ب
دعت منظمة العفو الدولية في بيان الحكومة البحرينية الى اجراء تحقيق حول الوفيات "التي تفوق العشرة" الناجمة عن القنابل المسيلة للدموع منذ شباط/فبراير 2011.
وقالت المديرة المساعدة لمنظمة العفو في الشرق الاوسط حسيبة حاج سهراوي ان "ارتفاع عدد الضحايا وافادات الشهود العيان تشير الى استخدام غير ملائم للغاز المسيل للدموع من قبل قوات الامن البحرينية بما في ذلك في المنازل والاماكن المغلقة".
ومن جانب آخر، توفي متظاهر بحريني اوقف خلال مواجهات مع الشرطة في قرية سترة، في المستشفى بحسبما اعلنت الشرطة ليل الاربعاء الخميس، فيما اعلن قيادي في المعارضة الشيعية ان المتظاهر سحق بين سيارتين للشرطة كانتا تلاحقانه.
وقالت وزارة الداخلية البحرينية في رسالة على موقع "تويتر" ان الشخص الذي لم تسمه كان موقوفا بسبب المشاركة في "اعمال تخريبية".
ونقلت الرسالة عن مدير عام شرطة المحافظة الوسطى اعلانه "وفاة موقوف على ذمة أعمال تخريبية شهدتها منطقة سترة مساء امس (الثلاثاء) وذلك في المستشفى وتم اخطار النيابة العامة بالواقعة".
ولم يوضح الخبر المقتضب ما اذا كان الموقوف مصابا جراء المواجهات مع الشرطة.
وتستخدم السلطات عادة عبارة "الاعمال التخريبية" للاشارة الى اعمال يقوم بها شباب شيعيون وتشمل احيانا رمي قنابل المولوتوف واشعال مستوعبات القمامة.
من جانبه، اكد القيادي في المعارضة الشيعية مطر مطر لوكالة فرانس برس ان المتوفي هو محمد يعقوب وهو في الثامنة عشرة من العمر.
وبحسب مطر، فان الشاب كان مطاردا من قبل سيارات الشرطة "وسحق بين سيارتين كانتا تلاحقانه".
وقال مطر، وهو نائب سابق عن جمعية الوفاق التي تمثل التيار الشيعي الرئيسي في البحرين، "لقد اخذته الشرطة الى ساحة مقابل مركز الشرطة في سترة وتعرض للتعذيب بدلا من نقله لتلقي العلاج اللازم".
ودعت منظمة العفو الدولية في بيان الحكومة البحرينية الى اجراء تحقيق حول الوفيات "التي تفوق العشرة" الناجمة عن القنابل المسيلة للدموع منذ شباط/فبراير 2011
27/01/2012 م
© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.