سترة – صادق الحلواجي
صرح مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى بأن أحد المقبوض عليهم (محمد إبراهيم يعقوب 19 عاماً) مساء أمس الأول (الأربعاء 25 يناير/ كانون الثاني 2012) في سترة على إثر المشاركة في أعمال عنف قد توفي وفاة طبيعية بمجمع السلمانية الطبي.
وأوضح أنه حال القبض على المتهم، أفاد بأنه يعاني من مضاعفات مرض مزمن (فقر الدم المنجلي – السكلر) وعلى الفور تم استدعاء سيارة الإسعاف لنقله للمستشفى لتلقي العلاج، حيث قدمت له الرعاية الصحية الكاملة، إلا أنه فارق الحياة في وقت لاحق .
من جهته، ذكر عم المتوفى، محمد يعقوب لـ «الوسط»: «إن المتوفى محمد إبراهيم يعقوب تعرض للضرب بعد أن صدمته سيارة لأفراد الأمن في منطقة أبوالعيش بسترة عصر أمس الأول (الأربعاء)، وتم اعتقاله بعد ذلك من الموقع».
وخلص عم المتوفى إلى أن «العائلة تقدمت بكل المعلومات وإفادتها حيال الوفاة لدى الشرطة والنيابة العامة. وتأخر تسلم الجثة بسبب رفض العائلة التقرير الطبي الذي يقضي بأن سبب الوفاة ناتجة عن الإصابة بمرض (فقر الدم المنجلي – السكلر)، الذي قابلته العائلة بطلب توفير طبيب شرعي من الخارج، وهو ما رفضته النيابة العامة لاحقاً».
ولم تتسلم العائلة حتى مساء أمس (الخميس) جثمان المتوفى بسبب عدم حسم موضوع التقرير الطبي الذي يتضمن سبب الوفاة بعد اعتراض العائلة على ما جاء ضمن التقرير الوارد عن الطبيب الشرعي للنيابة العامة.
——————————————————————————–
«الداخلية»: وفاة محمد يعقوب طبيعية في المستشفى … وعائلته تؤكد صدمه بسيارة للشرطة وضربه
سترة – صادق الحلواجي
صرح مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى بأن أحد المقبوض عليهم (محمد إبراهيم يعقوب 19 عاماً) مساء أمس في منطقة سترة على إثر المشاركة في أعمال عنف وتخريب، قد توفي وفاة طبيعية في مجمع السلمانية الطبي. وأوضح أنه حال القبض على المتهم، أفاد بأنه يعاني من مضاعفات مرض مزمن (فقر الدم المنجلي – السكلر) وعلى الفور تم استدعاء سيارة الإسعاف لنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث قدمت له الرعاية الصحية الكاملة، إلا أنه فارق الحياة في وقت لاحق.
وأشار مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى إلى أنه تم إخطار النيابة العامة بالواقعة.
وأكدت عائلة المتوفى في ردها على تصريح وزارة الداخلية أن «المتوفى محمد إبراهيم يعقوب تعرض للضرب بعد أن صدمته سيارة لأفراد الأمن في منطقة أبوالعيش بسترة عصر أمس الأول (الأربعاء)».
وقال عم المتوفى، محمد يعقوب لـ «الوسط»: إن «منطقة سترة كانت تشهد احتاجاجات واضطرابات أمنية عصر الأربعاء، وقد لحقت إحدى السيارات التابعة لأفراد الأمن عند نحو الساعة 4:30 بالسيارة التي كان يستقلها المتوفى (محمد) برفقة شخص آخر، واصطدمت بسيارتهما، وعمد محمد بعد الصدمة إلى النزول من السيارة ليتفاجأ بسيارتين أخريتين اصطدمت إحداهما به، وتم اعتقاله على الفور».
وأضاف يعقوب بأن «هناك عدداً من الأفراد شهدوا الحادثة، حيث قام أفراد الأمن بعد ذلك بنقل محمد بعد صدمه بسيارتهم إلى نقطة تجمع القوات الأمنية بالقرب من سوق سترة المركزي، وتعرض للضرب المبرح بإثبات شهود عيان، ونقله بالتالي إلى مركز شرطة المنطقة الوسطى الرئيسي عند نحو الساعة 6:00 مساءً».
وأوضح عم المتوفى أن «محمد يعاني من مرض (فقر الدم المنجلي – السكلر)، غير أن سبب وفاته لم يكن المرض نفسه، بقدر ما كان بسبب صدمه بالسيارة وتعرضه للضرب لاحقاً. حيث راجع والداه برفقة أقربائه مركز شرطة البديع الذي اكتفى بطلب بطاقته الشخصية التعريفية وتوفير قميص آخر ليرتديه، على أن يتسلموه في وقت لاحق من المركز نفسه».
وتابع يعقوب «والدا المتوفى رفضا الخروج من المركز إلا بعد معاينة ابنهما والاطمئنان عليه، واستدعى الأمر حينها إلزامهما بالخروج من المركز بعد رفض المسئولين حينها إطلاعهما عليه».
وذكر عم المتوفى أنه «خلال فترة المساء تداولت وسائل التواصل الاجتماعية (الفيسبوك، تويتر) إلى جانب الرسائل المتبادلة عبر الهواتف النقالة، أنباء عن وفاة محمد يعقوب بعد نقله للمستشفى وهو في حالة خطيرة. بيد أن الأمر تأكد بعد مكالمة وردت لذويه في الساعات الأولى من فجر يوم أمس الخميس، طُلب منهم مراجعة مجمع السلمانية الطبي على الفور نظراً لنقل محمد يعقوب حينها إلى هناك بعد تدهور حالته الصحية».
وواصل يعقوب أن «أعمام وأقرباء المتوفى أبلغوا بنبأ وفاته الأول عند نقطة التفتيش الواقعة عند بوابة مجمع السلمانية الطبي، حيث طلب أفراد الأمن مراجعة المشرحة مباشرة بعد نقل جثته إلى هناك. وتمكن أحد أعمامه من التأكد من الجثة التي لم يسمح بالاطلاع إلا على وجهه فقط». وخلص عم المتوفى إلى أن «العائلة تقدمت بكل المعلومات وإفادتها حيال الوفاة لدى الشرطة والنيابة العامة. وتأخر تسلم الجثة بسبب رفض العائلة التقرير الطبي الذي يقضي بأن سبب الوفاة ناتجة عن الإصابة بمرض التكسر في الدم (السكلر)، والذي قابلته العائلة بطلب توفير طبيب شرعي من الخارج، وهو ما رفضته النيابة العامة لاحقاً».ولم تتسلم العائلة حتى مساء أمس (الخميس) جثمان المتوفى بسبب عدم حسم موضوع التقرير الطبي الذي يتضمن سبب الوفاة بعد اعتراض العائلة على ما جاء ضمن التقرير الوارد عن الطبيب الشرعي للنيابة العامة
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3429 – الجمعة 27 يناير 2012م الموافق 04 ربيع الاول 1433هـ