تسلسل الاعتداء على أسواق 24 ساعة في البسيتين مساءيوم السبت الماضي
عراد – علي الموسوي
تجدد الاعتداء والتخريب على محلات «أسواق 24 ساعة»، التابعة لمجموعة جواد التجارية، في عراد، إذ أقدم مجهولون مساء أمس الأول (الأحد)، على رمي الحجارة على زجاج المحل، وتسببوا في تهشيمه بالكامل.
وأفاد مشرف الأمن بأسواق «24 ساعة»، جعفر الحمر لـ «الوسط»، بأن «مجموعة من المجهولين قاموا برمي الحجارة على الأسواق عند الساعة الثامنة وعشر دقائق تقريباً، من مساء أمس الأول. واكتفوا بذلك ولم يدخلوا إلى الأسواق، كما فعلوا في فرعي البسيتين وعالي قبل أيام».
وقال الحمر إنهم قدموا بلاغاً رسمياً لدى مركز شرطة المحرق، والذين حضروا إلى موقع أسواق 24 ساعة في عراد، وعاينوا الأضرار التي وقعت. فيما طالب عضو مجلس إدارة مجموعة جواد، أمير جواد، باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد من يستهدف محلاتهم.
ووصف الناشط الحقوقي عبدالله الدرازي، استهداف محلات مجموعة جواد، بأنه «عمل إرهابي، وفيه تهديد لممتلكات خاصة، فضلاً عن تهديد حياة الآخرين، وانتهاك حقوق الإنسان».
——————————————————————————
الدرازي: استهداف محلات مجموعة جواد التجارية «عمل إرهابي»
مجهولون يخربون «أسواق 24 ساعة» في عراد للمرة الثانية خلال شهر
عراد – علي الموسوي
تجدد الاعتداء والتخريب على محلات «أسواق 24 ساعة»، التابعة إلى مجموعة جواد التجارية، في عراد، للمرة الثانية خلال شهر يناير/ كانون الثاني الجاري (2012)، إذ أقدم مجهولون مساء أمس الأول (الأحد)، على رمي الحجارة على زجاج المحلات المذكورة، وتسببوا في تهشيمه بالكامل، كما تسببوا في بث الرعب والخوف في نفوس الموظفين الموجودين داخل الأسواق.
وأفاد مشرف الأمن بأسواق (24 ساعة)، جعفر الحمر لـ «الوسط»، بأن «مجموعة من المجهولين قاموا برمي الحجارة على الأسواق عند الساعة الثامنة وعشر دقائق تقريباً، من مساء أمس الأول. واكتفوا بذلك ولم يدخلوا إلى الأسواق، كما فعلوا في فرعي البسيتين وعالي قبل أيام».
وأوضح الحمر أن «كاميرات المراقبة صورت المجهولين وهم يأتون من الجهة الخلفية لأسواق 24 ساعة في عراد، وكيف أنهم قاموا برمي الحجارة، وتكسير الزجاج بالكامل»، مضيفاً «تم تقديم بلاغ رسمي لدى مركز شرطة المحرق، الذين حضروا إلى موقع أسواق 24 ساعة في عراد، وعاينوا الأضرار التي وقعت».
وذكر أن «هذه هي المرة الثامنة التي يتعرض لها فرع أسواق 24 ساعة في عراد للاعتداء والتخريب والسرقة»، مبيناً أن «المنطقة التي تتواجد فيها الأسواق حيوية، وقد طلبنا من السلطات الأمنية، توفير دورية شرطة لحماية المكان، وكانت الدورية موجودة مساء يوم السبت الماضي، ولم يحدث أي اعتداء على المحل».
وأضاف أن «دورية الشرطة لم تكن موجودة مساء أمس الأول، وبالتالي قام مجهولون بالاعتداء على الأسواق».
وكانت أسواق 24 ساعة التابعة إلى مجموعة جواد التجارية، في (الرفاع، البسيتين، عراد، وإسكان عالي)، تعرضت لاعتداءات متكررة وتخريب وسرقة، منذ شهر مارس/ آذار من العام الماضي (2011)، وحتى الآن. وقبل الاعتداء على أسواق 24 ساعة في عراد مساء أمس الأول، تعرض فرعا الأسواق المذكورة في البسيتين وإسكان عالي، لاعتداء من قبل مجموعة من المجهولين، وذلك مساء السبت الماضي.
من جانبه؛ طالب عضو مجلس إدارة مجموعة جواد، أمير جواد، السلطات الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد من يستهدف محلاتهم.
وقال جواد: «منذ أكثر من 50 عاماً ونحن في التجارة، ولم نتعرض لمثل هذه الحوادث طيلة الأعوام الماضية، وفي نهاية المطاف يستهدفنا مجهولون وغيرهم، بالقيام بتخريب محلاتنا وتكسيرها وسرقتها».
وتساءل: «لماذا لا يستنكر أهالي المحرق والمنامة والرفاع وعراد مثل هذه الأعمال المخلة بالأمن، ولماذا لا نرى استنكاراً من النواب أيضاً، وعلى أقل تقدير نواب المناطق التي تتعرض فروعنا الموجودة فيها للتخريب والسرقة».
وأضاف «أصبحت محلاتنا مستهدفة من قبل أشخاص همهم إلحاق الضرر بالآخرين. ولا نعرف ما هو الهدف وراء عمليات التخريب التي تتعرض لها محلاتنا».
ووصف الناشط الحقوقي عبدالله الدرازي، استهداف محلات مجموعة جواد، بأنه «عمل إرهابي، وفيه تهديد لممتلكات خاصة، فضلاً عن تهديد حياة الآخرين، وانتهاك حقوق الإنسان. فهؤلاء المعتدون لا يهدفون إلى السرقة، بقدر ما يهدفون إلى التخريب، والعبث بممتلكات الغير».
وأكد أن «ما تتعرض له مجموعة جواد التجارية من اعتداء، يعتبر تعدياً على أملاك الغير، وجريمة يعاقب عليها قانون العقوبات البحريني. وهذه الاعتداءات أمر مرفوض ومجرم».
وقال: إن «هذه الاعتداءات تمس شركة بحرينية عريقة، لها دور كبير في تنمية الاقتصاد البحريني»، مؤكداً أن «المسئول عن هذه الاعتداءات وما تتعرض له مجموعة جواد، يجب أن يوضع أمام العدالة».
واعتبر أن «تكرار الاعتداءات بشكل روتيني يعني أنه مقصود، ولا يهدف منه السرقة، بقدر ما يهدف منه لترويع العاملين في المحلات التجارية التابعة إلى مجموعة جواد، وإلحاق الضرر بأصحاب المجموعة».
واستغرب الدرازي «عدم القبض على من يقومون بهذه الأعمال، على رغم وجود تسجيل مرئي مصور، يوضح صور الأشخاص الذين يقومون بالاعتداء والتخريب». مضيفاً «لسنا في عصر لا توجد فيه تكنولوجيا، فالتكنولوجيا المتطورة موجودة وهذا يسهل الوصول إلى من يقوم بهذه الأعمال المعاقب عليها في القانون».
وشدد على ضرورة «طمأنة الناس والمواطنين، وأن تكون هناك شفافية في إعلان المتسببين في الاعتداءات على مجموعة جواد التجارية»، متسائلاً: «لماذا يتم استهداف هذه الأسواق من دون غيرها؟».
وأشار إلى أن «هذه التصرفات غير المسئولة، تؤثر على السلم الاجتماعي، ونشر الحساسية بين الناس، وبالتالي لابد أن يوضع حد لها».
وبيّن أن «من مهمات السلطات الأمنية حماية الأفراد والممتلكات، فأي تقاعس من هذا النوع يؤثر على المجتمع بشكل عام».
ورأى الدرازي أن «مثل هذه الأعمال تعتبر انتهاكاً للاقتصاد البحريني، وتبعث برسالة إلى الخارج مفادها أن التجارة والتجار في البحرين غير آمنين، وبالتالي فإن حياة العاملين في هذه المحلات أو غيرها، غير آمنة، ولابد من أن تلتفت السلطة إلى مثل هذه الأمور».
وختم الدرازي حديثه بالتنويه إلى أننا «نمر بمرحلة حساسة من الوطن، والتحدث عن أن تكون هناك مصالحة وطنية وانتقال البحرين إلى فترة أكثر ديمقراطية، وأكثر توافق وطني، يحتاج إلى مزيد من الاطمئنان والأمن، سواءً بالنسبة إلى الأفراد، أو للمؤسسات الخاصة والتجارية»
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3426 – الثلثاء 24 يناير 2012م الموافق 30 صفر 1433هـ