المنامة – وزارة الداخلية
أبدى الوكيل المساعد للشئون القانونية بوزارة الداخلية العميد محمد راشد بوحمود أسفه الشديد للمحاولات التي يبذلها البعض من أجل تشويه صورة رجال الأمن والتأثير عليهم أثناء أداء واجبهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأشار ردّاً على ما ورد في خطبة الشيخ عيسى قاسم أمس الجمعة (20 يناير/ كانون الثاني 2012) من اتهام لرجال الأمن بإساءة معاملة النساء، إلى أنه لمن المستغرب أن يشارك في هذا الأمر رجال دين يفترض فيهم أن يتحرّوا الدقة التي تفرض عليهم التأكد مما يشاع من أخبار قبل تناولها.
وقال: «إن الأَوْلى على من يدّعي أن رجال الأمن أساؤوا معاملة النساء أن يرفض ويستهجن من يحاول أن يستغل النساء ويزج بهن في أعمال مخالفة للقانون حتى وصل الأمر ببعضهن إلى إلقاء الزجاجات الحارقة (المولوتوف) على رجال الأمن وطعنهم بآلات حادة كما حدث من قبل»، ذاكراً أن «من يسمح أو يسكت لمثل هذه التصرفات هو الذي يهين النساء ويعرضهن للخطر».
وأكد الوكيل المساعد أن وزارة الداخلية تحرص على مراعاة القانون والعادات والتقاليد عند تعاملها مع المخالفات القانونية خصوصاً إذا كانت تلك الأفعال المجرمة صادرة من النساء، ودلل على ذلك بتأكيده حرص الوزارة منذ زمن طويل على تشكيل شرطة نسائية تختص بالتعامل مع مثل هذه الحالات وهو ما يؤكد أن الوزارة لم تكن غافلة عن هذا الأمر، على حدّ تصريحه.
وختم الوكيل المساعد للشئون القانونية تصريحه بأنّ ترديد الإشاعات التي لم يقم عليها أي سند أو دليل، تدخل في سياق التجريم المعاقب عليه قانوناً، داعياً الجميع إلى تحمل أمانة مسئوليتهم الوطنية التي توجب عليهم الحرص على التهدئة بدلاً من الإثارة والتهديد.
© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.