«صحوة الفاتح» يقيم سلسلة بشرية… و«الداخلية» تمنع مهرجان الجمعيات

الجفير – علي الموسوي
أقام تجمع صحوة شباب الفاتح الجديد، سلسلة بشرية عصر أمس الخميس (22 ديسمبر/ كانون الأول 2011)، على شارع الفاتح المحاذي لجامع مركز أحمد الفاتح في الجفير، تحت شعار «متى يعود الأمن للبحرين؟».
وشارك في السلسلة البشرية التي بدأت عند الساعة الثالثة والنصف عصراً، واستمرت حتى الخامسة والنصف مساء، عدد من المؤيدين لحركة التجمع وأهدافه، وحملوا يافطات طالبوا من خلالها بالأمن في البحرين.
من جانب آخر، قالت وزارة الداخلية على حسابها في «تويتر»: «إن جمعية الوفاق تقدمت بطلب تنظيم تجمعين في يوم الجمعة«صحوة الفاتح» يقيم سلسلة بشرية… و«الداخلية» تمنع مهرجان الجمعيات

الجفير – علي الموسوي
أقام تجمع صحوة شباب الفاتح الجديد، سلسلة بشرية عصر أمس الخميس (22 ديسمبر/ كانون الأول 2011)، على شارع الفاتح المحاذي لجامع مركز أحمد الفاتح في الجفير، تحت شعار «متى يعود الأمن للبحرين؟».
وشارك في السلسلة البشرية التي بدأت عند الساعة الثالثة والنصف عصراً، واستمرت حتى الخامسة والنصف مساء، عدد من المؤيدين لحركة التجمع وأهدافه، وحملوا يافطات طالبوا من خلالها بالأمن في البحرين.، الأول بساحل توبلي والثاني بالمقشع، وتمت الموافقة على تجمع المقشع ورُفض الأول لقربه من شارع حيوي ما قد يؤدي إلى تعطيل الحركة على الشارع، وبعد تسلم المنظمين أمر المنع للتجمع الأول غيروا موعد تجمع المقشع إلى يوم غدٍ (السبت)».
واعتبرت الجمعيات المنظمة للفعالية (الوفاق، وعد، الإخاء، الوحدوي، القومي) أن «قرار منع الفعالية غير قانوني وفيه مصادرة لما تبقى من حرية الرأي والتعبير».
——————————————————————————–

الجمعيات السياسية: «الداخلية» تمنع مهرجان «لن نترك الساحات»

الوسط – محرر الشئون المحلية
قال بيان صادر عن الجمعيات السياسية (الوفاق، وعد، الإخاء، الوحدوي، القومي) أمس الخميس (22 ديسمبر/ كانون الأول 2011): «إن وزارة الداخلية منعت المهرجان الذي كان من المقرر أن تنظمه الجمعيات اليوم الجمعة (23 ديسمبر 2011)».
ورفضت الجمعيات السياسية قرار منع الفعالية، واعتبرت قرار مديرية شرطة محافظة العاصمة بمنع هذا التجمع الجماهيري السلمي بأنه «غير قانوني»، مؤكدة أن تنظيم مثل هذه التجمعات السلمية هو حق طبيعي كفلته كل المواثيق والقوانين ولا يحق منعه والحجر على الناس في التعبير عن آرائهم.
واعتبرت الجمعيات أن عملية المنع مخالفة صريحة للحق الأصيل في حرية الرأي والتعبير.
وطالبت القوى في بيانها السياسية بوقف أساليب حجر الرأي المخالف ووقف نهج مصادرة الحريات العامة ووقف الاستفزازات التي تقود لمزيد من التأزيم السياسي الذي تعيشه البحرين.
إلى ذلك، قالت وزارة الداخلية على حسابها في تويتر: «إن جمعية الوفاق تقدمت بطلب تنظيم تجمعين في يوم الجمعة، الأول بساحل توبلي والثاني بالمقشع، وتمت الموافقة على تجمع المقشع ورفض الأول لقربه من شارع حيوي ما قد يؤدي إلى تعطيل الحركة على الشارع، وبعد تسلم المنظمين أمر المنع للتجمع الأول غيروا موعد تجمع المقشع إلى يوم غدٍ (السبت)».

——————————————————————————–
«صحوة الفاتح» تشكل سلسلة بشرية شعارها «متى يعود الأمن للبحرين»

الجفير – علي الموسوي
أٌقام تجمع صحوة شباب الفاتح الجديد، سلسلة بشرية عصر أمس الخميس (22 ديسمبر/ كانون الأول 2011)، على شارع الفاتح المحاذي لجامع مركز أحمد الفاتح في الجفير، تحت شعار «متى يعود الأمن للبحرين؟».
وشارك في السلسلة البشرية التي بدأت عند الساعة الثالثة والنصف عصراً، واستمرت حتى الخامسة والنصف مساءً، عدد من المؤيدين لحركة التجمع وأهدافه، وحملوا يافطات طالبوا من خلالها بالأمن في البحرين.
وأكد المشاركون في السلسة البشرية، من خلال يافطاتهم، أن «الأمن مطلبنا ولن نتوانى في الدفاع عن بلدنا، والبحرين أمانة في أعناقنا»، معتبرين أن «الأمن أبسط حقوقنا». وشددوا على أن «لن نسكت بعد اليوم على ممارسات أي طرف بالإقصاء والتهميش».
ولوحظ تواجد رجال الأمن في المنطقة التي أقيمت فيها السلسلة البشرية، وعملوا على تنظيم الحركة المرورية على الشارع.واختتمت فعالية السلسلة البشرية بعد أن أدى المشاركون فيها صلاة المغرب على رصيف شارع الفاتح، وحيا القائمون على تجمع صحوة شباب الفاتح، كل من شارك في الفعالية، وشكروهم على تجاوبهم مع حراك التجمع.
ويعد تجمع صحوة شباب الفاتح، هو التجمع الثاني بعد تجمع الوحدة الوطنية الذي تشكل خلال الأحداث التي شهدتها البحرين فير فبراير/ شباط ومارس/ آذار الماضيين. وأعلنت مجموعة من الشباب من جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي، يوم الجمعة الماضي (16 ديسمبر/ كانون الأول 2011)، عن تشكيل التجمع الجديد.
ويعتبر الشباب القائمون على التجمع أنهم «حراك شبابي يعبر عن نبض الشارع ويستلهم التجربة العربية الشبابية ويسعى بالمجتمع البحريني نحو ترسيخ مبادئ الديمقراطية والعدالة وسيادة القانون، ضمن إطار المرجعية العربية الإسلامية والصيغ الدستورية التي توافق عليها شعب البحرين، ومن خلال تنسيق العمل بين جميع الجهود المخلصة في الوطن، وصولاً إلى دولة مدنية حديثة يسودها الأمن والعدل والاستقرار»

صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3394 – الجمعة 23 ديسمبر 2011م الموافق 28 محرم 1433هـ