نائب الملك من المحرق: على الجميع احترام المناسبات الدينية
سموه أدان الاعتداء على السفارة البريطانية
المنامة – بنا
صورة جماعية لنائب جلالة الملك مع أهالي المحرق أمس دعا نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى احترام المناسبات الدينية من الجميع لتظل البحرين مشرقة، مشدداً على أن البحرين هي البيت الواحد والمنيع لكل أهلها، وأن المناسبات الدينية هي مناسبات للمِّ الشمل والتعبير عن الوحدة الوطنية وعن تكاتف وتعاضد الجميع.
فقد ناشد نائب جلالة الملك ولي العهد أهل المحرق أن يظلوا كما كانوا دوماً أهل القيم والتقاليد وأهل التاريخ العريق.
وقال سموه لدى زيارته المفاجئة لمبنى محافظة المحرق: لا نريد أن تكون المشكلة من المحرق بل أن يأتي الحل من المحرق.
وقال علينا أن نكون جميعاً حريصين على وطننا وألا نسمح لمندس أو مزايد العبث بأمننا واستقرار وطننا، مطالباً سموه الجميع بالصبر والهدوء واحترام المناسبات الدينية منَّا جميعاً لتظل البحرين مشرقة، ملتفين فيها جميعاً حول راية جلالة الملك الوالد حفظه الله ورعاه الذي أراد للبحرين أن تكون نموذجاً يحتذى في التسامح والتوافق والتنوع. على صعيد آخر، أدان سمو نائب جلالة الملك ولي العهد حادث الاعتداء الآثم الذي تعرض له مبنى السفارة البريطانية، معتبراً أن هذا الاعتداء دخيل وغريب عن أخلاق البحرين وتاريخها، مشيداً في الوقت نفسه بالعلاقة التاريخية التي تربط مملكة البحرين بالمملكة المتحدة وما تتمتع به هذه العلاقة من تميز واحترام دائمين.
——————————————————————————–
سموه أدان الاعتداء على السفارة البريطانية واطمأن على أهالي المحرق
نائب جلالة الملك: الوطن للجميع والمناسبات الدينية للمِّ الشمل والتعبير عن الوحدة الوطنية
المنامة – بنا
أكد نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن البحرين هي البيت الواحد والمنيع لكل أهلها، وأن المناسبات الدينية هي مناسبات للمِّ الشمل والتعبير عن الوحدة الوطنية وعن تكاتف وتعاضد الجميع، داعياً إلى احترام المناسبات الدينية من الجميع.
فقد ناشد نائب جلالة الملك ولي العهد أهل المحرق أن يظلوا كما كانوا دوماً أهل القيم والتقاليد وأهل التاريخ العريق.
وقال سموه لدى زيارته المفاجئة لمبنى محافظة المحرق: لا نريد أن تكون المشكلة من المحرق بل أن يأتي الحل من المحرق.
ولدى استقباله عدداً من وجهاء المحرق برئاسة محافظ المحرق سلمان بن هندي خاطب سموه الجميع حاثّاً إياهم على التمسك بالعادات والتقاليد والقيم التي تعكس بحق روح شعب البحرين وإرث البحرين وحاضرها وما نريد أن نورثه لأبنائنا وأحفادنا من قيم نبيلة.
وقال علينا أن نكون جميعاً حريصين على وطننا وألا نسمح لمندس أو مزايد العبث بأمننا واستقرار وطننا، مطالباً سموه الجميع بالصبر والهدوء واحترام المناسبات الدينية منَّا جميعاً لتظل البحرين مشرقة، ملتفين فيها جميعاً حول راية جلالة الملك الوالد حفظه الله ورعاه الذي أراد للبحرين أن تكون نموذجاً يحتذى في التسامح والتوافق والتنوع.
وأضاف أن التاريخ يصنعه الأخيار، وأن التاريخ سيسجل للذين يصنعون الخير .لافتاً سموه النظر إلى أن هذه الزيارة للمحرق تأتي من قبل سموه ليطمئن الجميع ويتأكدوا أن هذا الوطن للجميع.
وقال انني سمعت بما حدث في اليومين الماضيين من أعمال مؤسفة غريبة عن المحرق وأهل البحرين كافة وإن المطلوب من الجميع تجاوزها، والعودة الى التمسك بأخلاقنا الوطنية.
وأكد سموه الحرص الأكيد على ضرورة أن يلتزم الجميع بالأمن والاستقرار ، شاكراً سمو ولي العهد لوزير الداخلية وأجهزة الوزارة كافة على سهرهم الموصول لتحقيق الأمن والأمان وحماية المناسبات الدينية وما قدموه وما يقدمونه ليل نهار من جهد لتظل مملكة البحرين بعيدة عن الأخطار، لأن من واجبنا أن ننأى بأنفسنا عن الأخطاء.
وتمنى سموه أن تكون المناسبات الدينية كما كانت دوماً مناسبات للمِّ الشمل والتعبير عن الوحدة الوطنية وتعبر عن تكاتف وتعاضد الجميع، حاثّاً الجميع على العمل متكاتفين لتحقيق الأهداف النبيلة لمملكة البحرين وإيجاد العلاج النافع والفوري لأية مشكلة أوخطأ وأن تظل البحرين البيت الواحد والمنيع لكل أهلها.
وفي نهاية اللقاء عبر ممثلو أهالي المحرق بكل فئاتهم عن تقديرهم واحترامهم لزيارة سموه للمحرق أمس، معتبرينها البلسم الذي يداوي الجراح، واعدين سموه بأن تظل المحرق كما أرادها صاحب الجلالة الملك الصورة الحقيقية للوحدة والأسرة الواحدة وأن الفتنة لن تسود المحرق، قائلين أنه وكما أراد سموه ستبقى المحرق موئل الحلول وليس مصدراً للمشكلات.
واستعرض الحضور تاريخ التسامح الذي ظلل أهل المحرق وتداخل مناسباتهم الدينية، معتبرين أن ما حدث في اليومين الماضيين هو عارض زائل لا علاقة له بأخلاق المحرق وأن الأيام المقبلة ستُثبت المحرق إن شاء الله ثبات أصالتها وروحها الحريصة على التسامح والتعدد.
بعد ذلك توجه سمو نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، يرافقه وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، الى مقر السفارة البريطانية حيث كان في استقباله السفير البريطاني ايان لينسي.
وأدان سموه حادث الاعتداء الآثم الذي تعرض له مبنى السفارة، معتبراً أن هذا الاعتداء دخيل وغريب عن أخلاق البحرين وتاريخها، مشيداً في الوقت نفسه بالعلاقة التاريخية التي تربط مملكة البحرين بالمملكة المتحدة وما تتمتع به هذه العلاقة من تميز واحترام دائمين.
من جهته ثمن السفير البريطاني زيارة سمو ولي العهد مقر السفارة وما ينم عنه ذلك من حرص على العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين.
رافق سموه خلال الزيارتين رئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3376 – الإثنين 05 ديسمبر 2011م الموافق 10 محرم 1433هـ