«الداخلية»: اعتراض المواكب الحسينية غير قانوني
المحرق – حسين الوسطي، وزارة الداخلية
قوات مكافحة الشغب بالقرب من موكب عزاء المحرق مساء
أمس صرح الوكيل المساعد للشئون القانونية بأن ما شهدته بعض مواكب ذكرى عاشوراء من تجاوزات من خطب وقصائد وهتافات سياسية هو تصرف غير قانوني وخروج عن روح هذه المناسبة الدينية، كما أن ما حدث من تصرفات فردية بالتعدي على الممتلكات العامة والخاصة ومحاولة اعتراض وتعطيل للمواكب الحسينية يُعدُّ خرقاً للقانون وخروجاً عن الأعراف ولا يخدم السلم الأهلي، مشيراً إلى أن هذا الأمر بحاجة إلى التزام من الجميع للحدود المتعارف عليها، وعلى أن تظل المناسبات الدينية في إطار طابعها الروحاني وأن لا يتم تسييسها بأي شكل من الأشكال.
وكان وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وجّه للتحقيق في الأحداث التي شهدها موكب عزاء المحرق مساء أمس الأول (الجمعة).
وقال رئيس مأتم وليد الكعبة بالمحرق الحاج حسن السكران: «إن رؤساء مآتم المحرق أبلغوا وزير الداخلية خلال لقائهم به أمس (السبت) بكل تفاصيل الأحداث التي شهدها موكب العزاء، وما رافقها من تكسير سيارات وتكسير مجلس محمد جاسم الحايكي للأفراح والأحزان»، منوهاً إلى أن الوزير كلف المعنيين في الوزارة بالتحقيق في هذه الأحداث.
وكانت وزارة الداخلية ذكرت مساء الجمعة أن موكب عزاء في المحرق قام بمخالفة ما تم الاتفاق عليه مسبقاً لخط سير العزاء، وقام رجال الأمن باتخاذ الإجراءات القانونية لتحويل مسار العزاء إلى ما هو متفق عليه مسبقاً. فيما أشار عدد من رؤساء مآتم المحرق إلى أنهم تفاجأوا بعد خروج العزاء بتدخل قوات الأمن واستخدامها القوة لتفريق الموكب.
——————————————————————————–
أبلغوا الوزير بتكسير السيارات وأدانوا محاولات مندسّين لبث الفرقة
رؤساء مآتم المحرق: «الداخلية» تحقق في «أحداث العزاء»
المحرق – حسين الوسطي
قال رئيس مأتم وليد الكعبة الحاج حسن السكران: «إن وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وجّه خلال لقائه بوفد من رؤساء مآتم المحرق أمس السبت (3 ديسمبر/ كانون الأول 2011)، للتحقيق في الأحداث التي شهدتها المحرق خلال موكب العزاء مساء أمس الأول (الجمعة)».
وكانت وزارة الداخلية ذكرت مساء الجمعة أن موكب عزاء في المحرق قام بمخالفة ما تم الاتفاق عليه مسبقاً لخط سير العزاء، وقام رجال الأمن باتخاذ الإجراءات القانونية لتحويل مسار العزاء إلى ما هو متفق عليه مسبقاً.
وأشار مدير شرطة المحرق إلى ضرورة الالتزام بالنظام العام وأن تظل المناسبات الدينية في إطار طابعها الروحاني الديني ولا يتم خلطها بالسياسة.
إلى ذلك، قال السكران: «إن رؤساء مآتم المحرق تلقوا مساء الجمعة اتصالاً من وزارة الداخلية يفيد بعدم وجود ترخيص لخروج موكب العزاء، وقد كان هذا الأمر مستغرباً، إذ دأب أهالي المحرق على تسيير موكب العزاء منذ بداية موسم عاشوراء».
وأضاف أن موكب العزاء خرج كما هو معتاد، وما إن وصل إلى الشارع العام حتى تفاجأ المشاركون في الموكب بتدخل قوات الأمن وإطلاقها الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي لتفريق المشاركين، وقد تسبب ذلك في وقوع الكثير من الإصابات، فضلاً عن تسجيل الكثير من حالات الاختناق بين الأهالي.
وذكر السكران أن رؤساء المآتم نقلوا إلى وزير الداخلية جميع تفاصيل الأحداث التي أعقبت تفريق موكب العزاء، ومن بينها تكسير مجلس محمد جاسم الحايكي للأفراح والأحزان، وتكسير عدد كبير من السيارات في المنطقة، فضلاً عن إصابة أحد المشاركين بطلقة رصاص مطاطي في رأسه، وقد وعد وزير الداخلية بالتحقيق في هذه الأحداث.
وأوضح السكران أنه استجابة لما طرحه رؤساء المآتم خلال لقائهم وزير الداخلية، فقد وجّه الوزير بتوفير رجال الأمن لضمان تنظيم وانسيابية حركة موكب العزاء مساء أمس (السبت).
وأشاد السكران بالتواجد الأمني في المنطقة مساء أمس الذي حال دون تدخل مندسين لتعكير صفو المناسبة، إذ حاول عدد من المندسين مساء أمس إثارة الفوضى خلال موكب العزاء عبر إلقاء الحجارة على المعزين ومحاولة استفزازهم، غير أن التواجد الأمني ووجود عدد كبير من المنظمين ساعد على سير موكب العزاء بسلام.
وقد أقدم مندسون على تكسير عدد كبير من السيارات المتواجدة في منطقة العزاء مساء أمس. إلى ذلك، أكد السكران أن حالة التعايش السلمي بين أهالي المحرق لا يمكن أن تزعزعها محاولات بعض المندسين بإثارة الفتنة، مشيراً إلى أن أهالي المحرق وباختلاف مذاهبهم يشاركون ومنذ القدم في إحياء ذكرى عاشوراء، على اعتبار أنها مناسبة تجمع المسلمين جميعاً.
——————————————————————————–
«الداخلية»: الهتافات السياسية واعتراض المواكب الحسينية كلاهما غير قانوني
المنامة – وزارة الداخلية
صرح الوكيل المساعد للشئون القانونية بأن ما شهدته بعض مواكب ذكرى عاشوراء من تجاوزات من خطب وقصائد وهتافات سياسية هو تصرف غير قانوني وخروج عن روح هذه المناسبة الدينية، كما أن ما حدث من تصرفات فردية بالتعدي على الممتلكات العامة والخاصة ومحاولة اعتراض وتعطيل للمواكب الحسينية يُعدُّ خرقاً للقانون وخروجاً عن الأعراف ولا يخدم السلم الأهلي، مشيراً إلى أن هذا الأمر بحاجة إلى التزام من الجميع للحدود المتعارف عليها، وعلى أن تظل المناسبات الدينية في إطار طابعها الروحاني وأن لا يتم تسييسها بأي شكل من الأشكال.
وأكد الوكيل المساعد للشئون القانونية بأن حرية ممارسة الشعائر الدينية مكفولة بالمملكة دون تفرقة أو تمييز وفقاً للقانون والتقاليد المرعية في البلاد، مهيباً بضرورة الالتزام بالأمن العام والانضباط وأن يبقى الأمر وفقاً لما كانت عليه هذه المناسبة
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3375 – الأحد 04 ديسمبر 2011م الموافق 09 محرم 1433هـ