حولت جامعة البحرين الفصل النهائي لعدد من الأكاديميين بعد إرجاعهم إلى العمل إلى إنذار نهائي، وسط عدم ارتياح من قبل الأكاديميين.
فقد أوضح بعضهم أن تحويل الفصل النهائي إلى إنذار نهائي يجعل الأكاديمي مازال مذنباً، مشيرين إلى أن إشعار العودة للعمل جاء فيه الأمر بإرجاع الأكاديميين إلى العمل خلال الأسبوع الماضي تنفيذاً لتوجيهات نائب رئيس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة الذي وجه إلى إنهاء قضايا المفصولين في القطاعين العام والخاص على إثر الأحداث الأخيرة، تنفيذاً لتوجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والأمر الصادر عن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.
وأشار بعضهم إلى أن الإشعار أكد أنه تم تخفيف العقاب من الفصل النهائي إلى الإنذار النهائي، لافتين إلى أن الإنذار النهائي يجعل الأكاديميين مذنبين، في الوقت الذي أكدوا فيه أنهم غير مذنبين وأن الفصل كان تعسفيّاً.
وكان عدد المفصولين من الأكاديميين بلغ 18 أكاديميّاً، في الوقت الذي تم إرجاع 8 منهم فقط، في الوقت الذي بلغ عدد المفصولين من الإداريين قرابة 80 مفصولاً، لم تتم إعادة أي منهم حتى الآن.
وأكد بعضهم أنه خلال فصلهم من الجامعة لم توظف الأخيرة أي موظف جديد ليحل محلهم، بسبب العجز في الموازنة على حد قولهم.
واستغرب عدد من الإداريين المماطلة في إرجاع المفصولين وخصوصاً أن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وجه منذ أشهر بإعادة المفصولين، كما أن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وجه في خطاب العشر الأواخر من شهر رمضان إلى إعادة المفصولين، ليوجه نائب رئيس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة إلى إنهاء قضايا المفصولين في القطاعين العام والخاص على إثر الأحداث الأخيرة في 24 من شهر أكتوبر / تشرين الأول الماضي وذلك خلال أسبوعين من إصدار التوجيهات، في الوقت الذي مر أكثر من أسبوعين ولم يتم إرجاع المفصولين
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3353 – السبت 12 نوفمبر 2011م الموافق 16 ذي الحجة 1432هـ