اكد اهالي محافظة المحرق رفضهم لاعمال العنف والتخريب الدخيلة على مجتمعهم مجددين ولاءهم للوطن ولعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة . جاء ذلك في بيان أصدره أهالي محافظة المحرق بمناسبة لقائهم بوزير الداخلية اليوم عبروا من خلاله عن حبهم وإخلاصهم للقيادة الحكيمة ، وللبحرين عموما والمحرق خاصة . واكد البيان ان ابناء محافظة المحرق هم طائفة واحدة ، بل وعائلة واحدة ، ترفض رفضا قاطعا أعمال العنف والتخريب الدخيلة على مجتمعها والذي لم يشهد على مر التاريخ أي خلاف بين مكوناته.
وفيما يلي نص البيان :
“بداية نتقدم بالشكر الجزيل للمساعي الوطنية المخلصة التي قام بها معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية الموقر ، ونؤكد بأننا في محافظة المحرق طائفة واحدة ، بل وعائلة واحدة ، ترفض رفضا قاطعا أعمال العنف والتخريب الدخيلة على مجتمعنا المحرقي ، الذي لم يشهد على مر التاريخ أي خلاف بين مكوناته وداخل فرجانه وبيوته، بل شهد احتراما لهذه الشعائر من منطلق الاحترام المتبادل بين طوائفه ، ونعلنها بحزم وبصوت وطني عال .. ولاء للوطن ولحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الامين ، أن المحرق ستظل عصية على أيادي الغدر ، التي تحاول عابثة بث الفرقة بين أفراد البيت الواحد ، وإن المحاولات التي شهدتها المحرق خلال الأيام الماضية لم تزدنا إلا إصرارا ولحمة وتكاتفاً ، فالمحرق ستظل عزيزة برجالاتها وعوائلها أبد الدهر ، وهي التي تشرفت بإطلاق جلالة الملك المفدى عليها أم المدن ، والمدرسة الوطنية. إن اجتماعنا المبارك اليوم دفعنا إليه حبنا واعتزازنا وعشقنا للمحرق ، وإن مدينة تملك هذا الحب والولاء لا يمكن أن يجد الخارجون على القانون مكاناً على أرضها ، وما شهدناه خلال الأيام السابقة لن يزيدنا إلا إصرارا وحبا ولحمة فيما بيننا ، معبرين عن رفضنا لكل من تسول له نفسه التغلغل بيننا وتعكير صفونا وأمننا ، ونحن جميعا نعتبر أنفسنا رجال امن نذود عن وحدة وطننا وتماسكه ، ونرفض رفضا قاطعا عبث الأيادي التي تصيغ عبارات التفرقة بين أفراد الوطن الواحد ، محاولين النيل من مكتسباتنا التي تحققت بفضل قيادتنا الحكيمة ، ورجال الوطن المخلصين . إن المحرق ستظل عصية على من يتربص بها وبوحدة الوطن ، وستقدم للجميع أنموذجا راقيا في الحب واللحمة والمودة فيما بينها ، رافضة الأصوات النشاز التي تنادي بشق الصف الواحد. وستبقى المحرق عزيزة كريمة برجالها ونسائها وشبابها ، ولن نسمح لأي زمرة جاهلة أن تكدر عيشنا وتفسد علينا تلك اللحمة التي تربطنا عبر تاريخٍ يمتد مئات السنين .. ولن تتغير المحرق .. ولن تتبدّل .. ولن تلبس ثوباً غير ثوبها .. هكذا كانت .. وهكذا ستبقى .. طائفةً واحدة .. بيتا واحداً .. حب وعشق دائم بيننا ، عاشت المحرق …. عاشت البحرين”.
البلاد:الخميس 3 نوفمبر 2011م