رفض الدكتور محمد سليم العوا، المفكر الإسلامي البارز والمرشح المحتمل للرئاسة المصرية تسمية الشيعة بالروافض. مؤكداً دعمه للثورة البحرينية.
وقال في مقطع فيديو بث على شبكة الانترنت، عند إجابته على سؤال عن وجود أصابع شيعية حول أحداث البحرين، أن في البحرين سنة وشيعة، وإذا ظلم احد في بلده فمن حقه أن يقوم بثورة مشروعة.
أضاف ان الثورة على القوى الظالمة حق مشروع في كل الأديان السماوية. مؤكداً أن العالم المصري محمد طه بدوي أصدر له كتاب يدعم في الثورة ضد الأنظمة الظالمة.
وأكد العوا أن ليس هناك فرق في دعم الثورة بكونها سنة أو شيعية. وعن تسمية الشيعة بالروافض. أجاب المفكر الإسلامي محمد سليم العوا أن هذه التسمية تعود بنا إلى القرن الرابع والخامس الهجريين.
وقال أن الشيعة ليسوا روافض ولا ينبغي لنا أن نسمي أنفسنا أننا أهل السنة وهم كفار. مضيفاً أنهم ليسوا كفاراً.
وأشار أنه لا يجوز تسميتهم بالروافض لأنهم من أتباع أهل البيت عليهم السلام. مؤكداً أنهم في البحرين هم نصف أصحاب البلد أو يزيدون ومن حقهم ان يثوروا.
وانتقد الدكتور سليم العوا الاجراءات التي اتخذتها السلطات البحرينية مع الطائفة الشيعية في البحرين.
مجلة الجزيرة العربية » البحرين