في 5 أكتوبر من كل عام يحتفل معلمو العالم، ومعهم معلمو البحرين بيوم المعلم للإشادة بدورهم في تربية الإنسان وإخراج كل ما في العقل من إبداعات لكي تكون بمثابة مساهمات إيجابية في إحداث التقدم في وطننا الغالي البحرين.
وإيماناً من التجمع القومي الديمقراطي بضرورة تكريم المعلم الذي ينشئ الأجيال ويحولهم من الجهل إلى قوة جبارة بالعقل والمنطق حيث يقضون على مخلفات الجهل والتعصب ويضيئون لأبنائنا الدرب نحو مستقبل أفضل، فأننا نجدد مطالبنا في رفع المستوى المهمني والحياتي للمعلمين والاهتمام بشئونهم التعليمية والتربوية.
كما يتصادف أحتفال هذا العام والعشرات من المعلمين في السجون وعشرات آخرين مفصلوين عن العمل بسبب حرية التعبير عن الرأي، علاوة على العشرات اللذين عوقبوا بشتى أنواع العقوبات، وبات الوضع التعليمي في البحرين بمر بواحدة من أسوء مراحله من حيث التمييز الطائفي والتضييق على الحريات مما ترك آثار نفسية واجتماعية وأسرية عليهم خاصة وأن بعضهم يعاني من مشاكل مادية بسبب القروض التي أثرت على حياتهم الأسرية جراء توقف رواتبهم.
وبهذه المناسبة يتقدم التجمع القومي الديمقراطي لأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية والجهات المساندة للعملية التعليمية بخالص التحية والتقدير مشددين على أن يكون تكريم المعلم هذا العام بعودة المعلمين المفصولين والموقوفين إلى عملهم وعلى رأسهم إدارة جمعية المعلمين لكي يكون للتكريم معنى للوفاء بالمعلمين على جهودهم وعلى عطائهم اللامحدود في خدمة العملية التعليمية والتربوية في وطنهم وأن تعود الابتسامة تعلوا فوق وجوههم ليواصلوا دورهم ورسالتهم النبيلة في خدمة وطنهم في كل ميادين الحياة الإنسانية.
فتحية للمعلمين والمعلمات في عيدهم شموعاً توقد وتنير درب المستقبل للأجيال القادمة نحو طريق الحق والعدالة والمساواة وتكافئ الفرص، وبوركت أياديكم وجعلكم قدوة ورسالة وكرامة لكل حامل لرسالتكم.
5 أكتوبر 2011م. التجمع القومي الديمقراطي
اللجنة المهنية والعمالية