يحيي التجمع القومي الديمقراطي الاتفاق الفلسطيني بين منظمة فتح وحركة حماس الفلسطينيتين الذي تم التوصل إليه برعاية مصر ويرى التجمع في هذا الاتفاق كونه يمثل مصلحة وطنية فلسطينية ومصلحة عربية قومية بإطار الصراع العربي الصهيوني.
ويتطلع التجمع القومي مع جماهير شعبنا العربي على امتداد الوطن العربي الكبير إلى أن يكون هذا الاتفاق خطوةً على طريق وحدة كافة الفصائل الوطنية الفلسطينية لمواجهة العدو الصهيوني المحتل وتحرير كل أرض فلسطين وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وأن يكون "الاتفاق" حافزاً لعودة التمسك بالثوابت الفلسطينية والعربية في صراعنا الوجودي مع الكيان الصهيوني الغاصب وفي مقدمة هذه الثوابت التمسك بخيار المقاومة وعودة كل الفلسطينيين المهجرين واستعادة كل الحقوق والأراضي الفلسطينية والعربية المغتصبة.
أن هذا الاتفاق يعد انتصاراً لوحدة الشعب الفلسطيني وانتصاراً لإرادته في المقاومة والتحرير كما أنه يشكل ضربة قاسمة للكيان الصهيوني الذي ظل يراهن على شق وحدة الصف الفلسطيني وتعميق الخلافات بين قوى المقاومة الفلسطينية من أجل استمراره في احتلال ونهب الأراضي الفلسطينية وارتكاب المجازر الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.
ومن جانب آخر يحمل هذا الاتفاق بشائر عودة مصر العروبة لممارسة دورها القومي بفضل ثورة 25 يناير المجيدة وسقوط نظام مبارك غير المأسوف عليه الذي ظل يلعب بصورة دائمة دوراً تآمرياً وتخريبياً تجاه كل القضايا القومية بدءً من فلسطين مروراً بالعراق ولبنان وغيرها.
عاشت الوحدة الفلسطينية
عاشت فلسطين حرة عربية
التجمع القومي الديمقراطي
مملكة البحرين
4 مايو 2011